مدفيديف: إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا مفيد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
توعد رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن تلقى القوات الفرنسية مصير قوات كييف في أوكرانيا، وأن تتحول إلى أهداف أولوية في حرب مجيدة جديدة للجيش الروسي ضد فرنسا.
وكتب مدفيديف: "قد يكون من المفيد أن يرسل الفرنسيون المضطربون بضعة أفواج من قواتهم إلى أوكرانيا النازية، فإخفاء هذا العدد من العسكريين لن يكون سهلا، وبالتالي فإن مسألة القضاء عليهم ستكون سهلة، ومهمة للغاية".
وأضاف ميدفيديف: "من المفيد إرسالهم إلى أوكرانيا إذ سيستحيل بعدها إخفاء الأعداد الكبيرة من توابيت الجنود الفرنسيين المحترفين القادمة من دولة أجنبية، وسيتعذر على باريس حينها الكذب والادعاء بأنهم مرتزقة اتخذوا قرار موتهم بأنفسهم" أما بالنسبة للديوك من القيادة الفرنسية فسيكون ذلك بمثابة المقصلة لهم، إذ سيقطعهم إربا أقارب القتلى الذي سيطالبون بتفسير مصير أبنائهم، كما ستفضح هذه الخطوة باريس أمام المعارضة التي قيل لها إن فرنسا ليست في حالة حرب مع روسيا، كما ستكون هذه الخطوة عبرة ة لباقي الأغبياء في أوروبا".
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون لحشد إجماع غربي على إرسال قوات أطلسية إلى أوكرانيا.
كما يؤكد ضرروة "فعل كل شيء لمنع انتصار روسيا"، حسب تعبيره.
إلا أن دولا غربية عديدة ومختلف القوى السياسية في فرنسا انتقدت دعوته هذه وترفض إرسال أي قوات إلى أوكرانيا خشية من التصعيد.
كما أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وأعلنت روسيا أن باريس تحشد ألفي جندي لإرسالهم إلى أوديسا جنوب غرب أوكرانيا على البحر الأسود، وأن هذه القوات ستصبح "هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها"، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف وزارة الدفاع الروسية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
الثورة نت/..
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، عن أن التحضيرات جارية لعقد جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا، موضحا أن موسكو أنجزت جزءًا كبيرًا من العمل المرتبط بمذكرة التفاهم المقترحة لحل النزاع العسكري مع أوكرانيا.
وقال لافروف في تصريح صحفي، أن موعد ومكان الجولة المقبلة لم يُحددا بعد، مشيرًا إلى أن الاتصالات لا تزال مستمرة بين الأطراف المعنية لتأمين ظروف مناسبة لاستئناف المحادثات، في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.