فوارق قليلة بين المتنافسين في جائزة دبي الدولية للقرآن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي: سومية سعد
قال محمد الحمادي، مدير الموارد البشرية وتقنية المعلومات، رئيس وحدة المسابقات في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم: فوارق قليلة بين المتنافسين حتى الآن، وسط منافسة شريفة للظفر بالمركز الأول في الجائزة الدولية والتي تعد واحدة من أكبر المسابقات القرآنية العالمية وتحظى بمتابعة واسعه.
جاء ذلك خلال اليوم الثامن من الدورة السابعة والعشرين من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام بمقر ندوة الثقافة والعلوم.
وأضاف ل«الخليج» أن المتسابقين أثبتوا درجة كبيرة هذا العام من الحفظ والتجويد، تمهيداً لاعتمادهم النهائي لخوض المنافسة في المراكز الأولى. وجميع الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة في العالم تترقب وباهتمام الفائزين بالمراكز الأولى، فضلاً عن مكافآتها السخية لهم التي يحصل بموجبها الفائز بالمركز الأول على 250 ألف درهم، والثاني 200 ألف، والثالث 150 ألفاً.
وشهد اليوم الثامن 7 متسابقين، وسط إشادات المتابعين بمستوياتهم المتميزة وتسابقهم في الحفظ والتجويد بأحكام التلاوة وجمال الأصوات وحسن الأداء، حيث تسابق في الحفظ برواية قالون عن عاصم، ناجي عطية ناجي بن سليمان من ليبيا. وبرواية حفص عن عاصم: سليمان عمر علي من تنزانيا، وعبد الرحمن مصري، من فلسطين، وأسامة زونجو، من بوركينا فاسو، وأوينام لانوي إيسيفو من توغو، وشيخ تيجان أمبي، من غامبيا، ومحمد خان، من ترينيداد وتوباغو.
وكرّم الدكتور سعيد حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة، تعاونية الاتحاد، راعية اليوم الثامن، وسلّم درع الجائزة إلى يعقوب البلوشي، مدير إدارة تجارة الأغذية الطازجة. والتقطت الصور التذكارية.
رعاة اليوم الثامن: تعاونية الاتحاد، وبلدية دبي، وهيئة الصحة بدبي، وأعضاء من السلك القنصلي الذين حضروا لمؤازرة متسابقي بلادهم، وأولياء الأمور المرافقين للمتسابقين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن إمارة دبي الیوم الثامن
إقرأ أيضاً:
مروة ناجي تكشف عن مواهب أبنائها في الغناء.. خاص
كشفت الفنانة مروة ناجي، أن ابنها الأصغر يعشق الأغاني الشعبية بينما ابنها الأكبر يميل أكثر إلى أغاني الهادئة وله عالمه الخاص وكل منهما له شخصيته واهتماماته.
وقالت مروة ناجي فى تصريح خاص لصدى البلد: “ابني الأصغر يحب الأغاني الشعبية كثيرا وهو من الشخصيات التي تتسم بالقوة عكس شخصية شقيقه الأكبر الذي يمتع بالهدوء ويحب نوعية الأغاني الأخرى”.
من ناحية أخرى أكدت المطربة مروة ناجي، أن إحياءها لحفلات من تراث أم كلثوم يمثل لها جزءًا فنيًا مألوفًا وسهلًا نسبيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية، مشيرة إلى أن لا أحد يمكن مقارنته بأم كلثوم، فهي مدرسة فنية متفردة لا تُكرر.
وكشفت مروة ناجي، خلال لقائها في برنامج «صباح جديد» على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحفل المنتظر سيحمل رؤية مختلفة وغير تقليدية، تشمل عروضًا مرئية لأرشيف نادر ومقابلات مع عمالقة الفن مثل بليغ حمدي، سيد مكاوي، وعبد الوهاب محمد، إلى جانب تصميمات أزياء دقيقة تُحاكي المراحل المختلفة في حياة كوكب الشرق، بكل تفاصيلها الدقيقة من الإكسسوارات إلى الأقمشة.
واعترفت مروة ناجي أن أصعب لحظات الحفل تكون أول دقائق على المسرح، حيث تعيش دائمًا قلق المقارنة مع فنانة بحجم أم كلثوم، قائلة: «الناس أحيانًا بتعمل مقارنات ظالمة، مفيش حد يُقارن بأم كلثوم، وكل حفلة بعيش نفس القلق لحد ما أعدي أول كام دقيقة».
وتابعت: «منذ بدايتي، واسمي مرتبط بالتراث، حفلات الأوبرا، والمهرجانات الكلاسيكية، لكن ظل هناك سؤال يؤرقني دائمًا: هل يمكنني أن أقدم شيئًا خاصًا بي، بعيدًا عن التراث؟ وهل الجمهور سيتقبلني في لون مختلف؟»
التحول الفني من التراث إلى الأغنية الخاصةوتحدثت «ناجي» أيضًا عن رحلتها الفنية لاكتشاف صوتها الخاص، بعيدًا عن أداء التراث فقط، مشيرة إلى أنها خلال العام ونصف الماضي بدأت تقديم أغانٍ خاصة بها، وأن الجمهور بدأ يتقبل هذا الاتجاه ويدرك أن لها ألبومًا وأغاني جديدة تحمل بصمتها الشخصية.
وقالت: «كنت تايهة ومش عارفة ألاقي شخصيتي في لون جديد، لكن أخيرًا بدأت ألاقي ملامحي في أغانيا الخاصة، وفي أغنية جديدة خاصة بي هتنزل بعد العرض مباشرة».
وردة.. عشق لا ينتهيوعبرت مروة ناجي عن حبها الشديد للفنانة وردة الجزائرية، واصفة إياها بأنها واحدة من أقرب الشخصيات إلى قلبها، وقالت: «أنا من عاشقي وردة، وصوتها وشخصيتها الفنية دائمًا كان لهم تأثير كبير عليّ».