السيسي: الفترة الصعبة عدت.. والدولة مستعدة للتدخل لإحداث التوازن في السوق
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
علّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الموقف الداخلي، قائلا: «بفضل الله سبحانه وتعالى، إحنا في وضع أحسن كتير والأمور تحسنت وهتتحسن بفضل الله أكتر من كدة بالجهد والخطة المعمولة لتجاوز الأزمة».
وأضاف السيسي في احتفالية يوم المرأة المصرية: «ربنا بيساعد اللي بيساعد نفسه، والحمد لله إننا أحسن ومستمرين، وعلى الحكومة السماح للقطاع الخاص بالمشاركة».
وتابع: «الفترة الماضية كانت صعبة بس تجاوزناها، وحققنا الاستقرار في كل شيء في استقرار في كل شيء، ويمكن للحكومة مواجهة الاحتكار في الأسواق من خلال شراء السلع بقيمة تتراوح بين 2 و3 مليارات جنيه، لأنه مؤسسات الدولة عليها التدخل من أجل تحقيق التوازن في السوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من أسرى تل أبيب هناك.
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.
وقال نتنياهو في الكلمة إنه “مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة”.
ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وتصر حركة الفصائل في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.
وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.
وادّعى أن إسرائيل “سمحت أمس (الأربعاء) بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة”، فيما أعلنت حكومة القطاع أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.
ومساء اليوم، أكدت حركة الفصائل في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.
الأناضول