أم وضاح: ياجيشنا العظيم يازينة رجال الارض
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أخر مرة بكيت فيها بحرقة ووجع وشعرت أن ظهري مكسور وثقتي في نفسي تهتز والكون أصبح حولي جامدا بلاروح ولاملامح كانت اللحظة التي توفت فيها أمي قبل عامين من الآن …وكنت قد شربت من ذات الكاس قبل خمسة سنوات ورفيق دربي ينتقل للرفيق الأعلى.. لتتكرر ذات اللحظة وذات الصدمة بالكربون والجنجويد يستبيحون مدني الجمال قلب السودان الأخضر…
أنهياري لم يكن سببه أننا فقدنا مدينة أو لأننا خسرنا معركة والحرب كر وفر كما حدث في كل حروب التاريخ ومعارك الخرطوم الضارية علمتنا ذلك وصباح السبت الذي غدرت فيه المليشيا بالآمنين في بيوتهم شهدنا فيه كيف أستطاع جيشنا أن يمتص الصدمة الأولى ويقلب الطاولة في وجه حميدتي الخائن .
هاهي البشاير تتوالي من نصر لأخر وبنادق الرجال تسحق ألجنجويد المرتزقة الذين أرادوا تشكيل واقع ديموغرافي جديد تدعمهم وتدفعهم إليه قوي الشر التي أدمنت تفكيك الشعوب وصناعة الصراع الدامي فيها..
نعم مر عام طويل علينا لم نستعجل فيه النصر لأن المؤامرة كبيرة وخيوطها متشابكة وأدواتها متعددة ورؤية القيادةالعسكرية كانت فاحصة أكثر منا جميعاً وتعاملت مع الحرب كا يجب ان يكون
نعم أبتلينا بعملاء ذاقوا دولارات الدم والعار لكن شعبنا لازال ملئياً بالشرفاء يرفد جيش بلاده بالابطال الذين يقاتلون والرايش يملأ اجسادهم والذخيرة تعزف فوق رؤوسهم لحن الموت .
يا شعبنا العظيم الحقيقة الأكيدة أنه لدينا جيش باسل ضباطه وعساكره يأكلو النار والنصر قريب .
…ياشعبنا العظيم لدينا هئية عمليات أسود حارة وصقور جو (يخمشو ) العدو قبل أن ترمش عينه..
..ياشعبنا العظيم لدينا شباب توشحوا بالفداء أسمهم العمليات الخاصة جعلوا البيوت المغتصبة للمليشيا مقابر لهم
..
ياشعبنا العظيم ليس لدينا حل ولاخيار غير أن ندعم ونساند قواتنا المسلحة نناصحها ولانخونها نقسو عليها ولأنكرهها هي كالاب والأم الذي تأتي إلى الدنيا تحمل أسمهما شرفها شرفك وعزهما عزك تموت وتحيا وانت تحمل أسمهما ..
والله إن النصر قريب ، والمليشيا إلى زوال حتى وإن أشترت بمالها المسروق الجبناء والعملاء (وقوادي)السياسة (ومومساتها)
أبشروا إن نصر الله قريب !!
كلمة عزيزة
بالله عليكم أمنحوني وصفا يليق بالذين يتهمون الجيش أنه يسرق بيوت المواطنين في ام درمان القديمة أعطوني أوسخ وصف يليق بمن يتهمونه بنبش الضرائح وهم الذين صمتوا عن ادانة المليشيا التي انتهكت غرف نوم أبائهم ..
شوفوا يا (وسخ الارض) شعبنا شاهد بعينه من الذي سرقه وأعتدي عليه أما انتم فقد غابت نجوم سعدكم ..السودان لن يكون فيه مكان لإمامة ولا زعامة ولاسيدي نور. وسيدي (ضلم) .
..
كلمة اعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة .
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الوعي الأثري بالفيوم تنظم ندوة بعنوان “دور الجيش المصري العظيم”
نظمت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم ومعهد الصفوة الأزهري ندوة تثقيفية تحت عنوان “دور الجيش المصري العظيم بين الماضي والحاضر”.
يأتى هذا في إطار تعزيز قيم الانتماء الوطني في نفوس الطلاب وتعريفهم ببطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة عبر العصور، وضمن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد.
حضر الندوة عدد من القيادات والشخصيات البارزة، منهم: العقيد مصطفى محمود نائب المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، والشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالفيوم، و الدكتورة سماح حسن مديرة معهد الصفوة الأزهري، والشيخ علي فتحي مدير التعليم الثانوي بالمنطقة الأزهرية.
استعراض لمسيرة الجيش المصري منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديثخلال فعاليات الندوة استعرضت الدكتورة نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري، مسيرة الجيش المصري منذ فجر التاريخ، التي دافعت عن حدود مصر القديمة، مرورًا بحروب العصر الحديث، وصولًا إلى نصر أكتوبر العظيم الذي أعاد لمصر كرامتها ومكانتها الإقليمية، ويمثل علامة فارقة في تاريخ الأمة العربية كلها.
وأوضحت مديرة إدارة الوعي الأثري الدور المتواصل الذي يقوم به الجيش المصري في الحاضر، ليس فقط في حماية حدود الوطن وأمنه القومي، بل أيضًا في المشاركة في مشروعات التنمية والبناء، بما يجسد العلاقة الوثيقة بين الجيش والشعب، التي كانت دائمًا سر قوة مصر ووحدتها.
تخلل الاحتفال عروض فنية قدمها الأطفال، جسدت روح أكتوبر وأظهرت حبهم لوطنهم بطريقة بريئة ومعبرة، مما أضفى على الفعالية جوًا من البهجة والفخر الوطني.
وفي ختام الندوة، أكد الحاضرون على ضرورة غرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس الاطفال، وتنمية الوعي بأهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن واستمرار مسيرة البناء، اقتداءً بأبطال القوات المسلحة الذين ضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية.
هذا وقد لاقت الندوة تفاعلاً كبيرًا من الحاضرين الذين شاركوا في حلقة نقاش مفتوحة، طرحوا خلالها تساؤلاتهم حول أهم الانتصارات التي حققها الجيش المصري العظيم قديما وحديثا.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المشتركة بين مؤسسات الدولة المختلفة وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، لترسيخ الهوية الوطنية، وتوضيح الدور الكبير الذي يقوم به الجيش المصري للحفاظ على تراب الوطن وحماية حدوده.