عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
تسقط النيازك بانتظام على الأرض، حتى الكبيرة منها مثل نيزك تشيليابينسك في روسيا، ومع ذلك، هناك العديد من الأماكن على الكوكب، حيث يوجد عدد قليل من السكان أو لا يوجد منهم أحد، لذا يمر ظهورها دون أن يلاحظه عامة الناس.
وقال سيرغي بوغاتشيف، رئيس مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، لوكالة “سبوتنيك”: “عادةً ما تكون تساقطات النيازك مرئية من الفضاء على شكل ومضات ساطعة تسجّلها الأقمار الصناعية”.
وأضاف: “تُظهر هذه الملاحظات أن النيازك تسقط عادة بوتيرة أكبر بكثير مما هو معلن عنه، لأنها تسقط في المحيطات، وفي التايغا النائية، وفي القارة القطبية الجنوبية، حيث أن هناك العديد من الأماكن العذراء من الوجود البشري في الأرض”.
وأشار بوغاتشيف، إلى أن خرائط سقوط النيازك تظهر أن “نيزك تشيليابينسك كان كبيرًا بالفعل، وهو واحد من أكبر النيازك في 10 سنوات”.
لكن بشكل عام، توجد نيازك أخرى بنفس الحجم تقريبا على الخريطة؛ فقد سجِلت نحو عشرة منها في العقود الأخيرة، وسقطت ببساطة في أماكن لم يرها؛ وحدها الأقمار الصناعية هي التي سجلتها.
وأشار العالم إلى أن العديد من النيازك الأصغر من نيزك تشيليابينسك سقطت خلال هذه الفترة، بل وحتى نيازك أصغر تسقط يوميا.
وتسجل خدمات الطوارئ سقوط ثلاثة إلى أربعة نيازك جديدة يوميا، لكن في كثير من الأحيان، لا يصل منها شيء إلى الأرض، كما أكّد بوغاتشيف.
وبلغ حجم نيزك تشيليابينسك، الذي سقط في جبال الأورال في 15 فبراير/ شباط 2013، نحو 19.8 مترا، ولم تسجل أي إصابات، لكن أكثر من 1600 شخص أصيبوا، ونقل 52 منهم إلى المستشفى.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعاء يوم الجمعة وأجمل ما يُقال فيها لقضاء الحاجة وسداد الدين
يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله عز وجل، فهو سيد الأيام وأشرفها، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، وفيه تقوم الساعة، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم:«من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا من الصلاة عليّ فيه» (رواه أبو داود).
أدعية مأثورة تقال يوم الجمعة لقضاء الحوائج وسداد الديون
ورد في السنة النبوية المباركة جملة من الأدعية التي يُستحب ترديدها يوم الجمعة، ومن أهمها ما يلي:
دعاء لقضاء الحاجة وسداد الديناللهم إني أسألك باسمك المكنون المقدس المكرم الذي استأثرت به في علم الغيب عندك، والذي لا يعلمه أحد سواك، أن تصلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبارك، والحمد لله على ذلك.
لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يُرام، وبملكك الذي لا يُضام، أن تقضي لي حوائجي، وتفرّج كربي، وتغنيني بفضلك عمن سواك.
يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مُبدئ يا مُعيد، يا فعالًا لما يريد، أسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، (اذكر حاجتك)، لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يا من دبّر ليوسف أمره، دبّر لي أمري، وأصلح لي حالي، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم اقضِ حاجتي، وفك كربتي، وأنس وحدتي، وبدّل همي فرحًا، واغمرني برحمتك الواسعة يا رب العالمين.
أدعية جامعة من القرآن والسنة
وفي يوم الجمعة يُستحب أن يُكثر المسلم من الأدعية المأثورة التي وردت في كتاب الله وسنة نبيه، لما فيها من بركة وتمام المعنى، ومنها:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ، وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.
الصلاة على النبي.. مفتاح البركة واستجابة الدعاء
حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الصلاة والسلام عليه يوم الجمعة، فقال:«أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة، فإن صلاتكم معروضة عليّ» (رواه أبو داود).
وهي من أعظم أسباب استجابة الدعاء، إذ تُعد الصلاة على النبي وسيلةً لرفع الأعمال إلى الله بقبولٍ ورحمةٍ، وتكون بمثابة طُهرٍ للقلوب من الغفلة.
قال ابن القيم رحمه الله:“الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تُصلّي على نبيك صلى الله عليه وسلم.”
جمعة الدعاء والرجاء.. ساعة الأمل المفتوح
وفي ختام اليوم المبارك، يُستحب أن يختم المسلم جمعته بدعاءٍ خالصٍ لله، يسأله فيه المغفرة والرحمة وتيسير الأمور، ومن أجمل ما يُقال:يا رب في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم، سأدعو لقلب قريب من قلبي، اللهم ارزقه ما يريد، وارزق قلبه ما يريد، واجعله لك كما تريد، اللهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب.