190 سرير عناية مركزة ومتوسطة بمستشفيات سوهاج الجامعية لتوفير العناية الفائقة للمرضي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعمانى رئيس جامعة سوهاج ان إدارة الجامعة تسعي إلي التوسع فى أقسام العنايات المركزة عن طريق زيادة عدد الآسرة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة وتوفير العناية الفائقة، للمرضي المترددين من داخل وخارج المحافظة، إضافة الي استقبال الحالات الحرجة والمحولة من المستشفيات الخاصة، موضحاً عدد آسرة العنايات المركزة الحرجة والمتوسطة بالمستشفيات الجامعية بلغت ١٩٠ سرير، بمقريها القديم والجديد، وذلك في إطار الاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الصحي.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، ان عدد الآسره المركزة بالمستشفيات الجامعية موزعة كالآتي ١١٠ سرير بالمستشفي القديم، و ٨٠ سرير بالمستشفي الجديد، مضيفاً أنه تم حديثاً إنشاء عدد من العنايات منها عناية متوسطة للمخ والأعصاب بعدد ٦ آسرة، وحضانات نمو أطفال وتضم ٤ آسرة، وعناية متوسطة بالمستشفي الجامعى الجديد، بعدد ١٠ آسرة، وآخري خاصة بجراحة مخ وأعصاب وتضم ٦ آسرة، مؤكداً علي أن إدارة المستشفيات الجامعية تحرص على تقديم خدمات طبية متميزة لجميع المرضي وعلي مستوي عالي من الجودة.
وأضاف الدكتور أحمد النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية، أن العمل يسير بإنتظام ويسر، وخاصة فيما يتعلق بزيادة القوى السريرية للرعاية المركزة بالمستشفيات الجامعية بشكل يسهم في القضاء على قوائم الانتظار، موضحاً ان اجمالي عدد الأسرة المركزة بالمستشفي القديم بلغ ١١٠ سرير منهم ٢٠ سرير عناية تخدير، ٥ صدرية، ٥٤ أطفال، ١٢ عصبية، ٢٠ قلب، بينما بلغ عدد الأسرة المركزة بالمستشفي الجديد ٨٠ سرير منهم، ٦ صدرية، ١٥ عصبية، ١٥ تخدير، ١٣ قلب، ٢٦ اطفال، ٥ جراحة مخ واعصاب.
ومن جهته أوضح الدكتور احمد علي اسماعيل مدير العنايات المركزة انه تم تزويد عدد ١٠ آسره حالات حرجه بالمستشفى القديم، بالإضافة الى 10 آسرة لحالات ما بعد العمليات الجراحية ليصبح عدد آسرة الرعاية بقسم التخدير 20 سرير. موضحاً انه تم فصل عناية الصدرية عن عناية العصبية، تجنباً لانتقال العدوي لتصبح عناية الصدرية ٦ آسرة، وعناية العصبية ١٥ سرير، وذلك تتفيذاً لخطة الجامعة في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بما يلبي جميع احتياجات المرضي.
جدير بالذكر انه لأول مرة خلال الستة أشهر الماضية يتم استقبال اكثر من ١٠٠ مريض عناية مركزة محولة من المستشفيات الخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج مستشفيات سوهاج الجامعية المستشفیات الجامعیة المرکزة بالمستشفی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمد الطبية تجري أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة
أجرت مؤسسة حمد الطبية عن طريق قسم طب نقل الدم بإدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة (PRBCs)، لشخص يعاني من حالة صحية معقدة تتطلب إجراءات نقل دم عالية الدقة والتخصص.
وقد أجريت عملية نقل الدم لمريض تم تشخيصه بمرض الثلاسيميا الكبرى إلى جانب اضطرابات مناعية دموية متعددة، وقد أظهر المريض استجابة ممتازة لعملية نقل الدم دون أي مضاعفات أو تفاعلات سلبية، وشهدت حالته الصحية تحسنا ملحوظا، بما في ذلك استقرار مستويات الهيموغلوبين بالدم وتحسن في وظائف الأعضاء وتحسن عام في حالته الصحية.
وتحقق هذا الإنجاز بفضل استخدام وحدات دم محفوظة بالتجميد من المخزون الذي أنشأته مؤسسة حمد الطبية مؤخرا بعد إطلاق خدمة تجميد خلايا الدم الحمراء المركزة.
وتعتبر خلايا الدم الحمراء المحفوظة بالتجميد، خلايا دم تتم معالجتها بطريقة خاصة وتخزن في درجات حرارة شديدة الانخفاض، مما يتيح تخزينها والحفاظ عليها لفترات طويلة قد تصل إلى 30 عاما، ويعد ذلك أمرا بالغ الأهمية لحفظ أنواع الدم النادرة أو التي يصعب إيجاد تطابق لها.
وقبل إجراء نقل الدم، تتم إذابة وحدات الدم المحفوظة بالتجميد بعناية ومعالجتها لإزالة المادة الحافظة، مما يسمح بتوفير توافق أكثر دقة وعملية نقل دم أكثر أمانا للمرضى ممن لديهم فصائل دم أو أجسام مضادة نادرة.
وقالت الدكتورة إيناس الكواري رئيس إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن هذا الإنجاز يمثل خطوة كبيرة نحو توفير أحدث العلاجات الطبية وأكثرها تقدما للمرضى.
وأضافت أن العملية تعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أحدث الخدمات الطبية المتطورة حيث إن امتلاك القدرة على توفير خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة يسهم في التغلب على تحديات طويلة الأمد في مجال طب نقل الدم، وخاصة فيما يتعلق بالمرضى الذين لديهم خصائص مناعية دموية نادرة أو معقدة، كما يضمن هذا الخيار القدرة على توفير خدمات نقل دم عالية التخصص للمرضى في الوقت المناسب وبأقصى درجات الأمان والدقة مما يسهم في إنقاذ حياتهم.
وأشارت الدكتورة إيناس الكواري إلى أن نجاح تطبيق هذا النوع من عمليات نقل الدم يمثل خطوة مهمة نحو تقديم خدمات نقل دم قائمة على منهجيات الطب الدقيق في دولة قطر، كما يؤكد هذا الإنجاز مكانة مؤسسة حمد الطبية كمؤسسة رائدة على مستوى المنطقة في تقديم حلول رعاية صحية مبتكرة ومرتكزة على المريض.