نصائح يجب اتباعها لصيام آمن للأطفال المصابين بالسكري
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يواجه الأطفال المصابون بمرض السكري صعوبات في صيام شهر رمضان، إلا أن أطباء يقدمون نصائح لتجنب المضاعفات المتوقعة إزاء معدل الأنسولين في الدم.
فعلى الأطفال الراغبين في صيام آمن تنظيم طريقة تناول الجرعات، مع ذويهم، من دون مضاعفات أو مشاكل، علماً أن الوسائل الحديثة في تناول الأنسولين سواء عن طريق الحقن أو المضخات سهّلت على المصابين بالنوع الأول القدرة على الصيام.
ووفق صحيفة “البيان” الإماراتية، يوضح الدكتور جمال الجعبة، استشاري غدد صماء وسكري أطفال، أن السكري في الأطفال غالباً من النوع الأول، وهذا يعني أنهم يتلقون علاجا بحقن الأنسولين سواء بعد كل وجبة أو مرة واحدة خلال اليوم، أو عن طريق المضخات، ومع وجود الوسائل الحديثة لعلاج السكري، أصبح من الممكن التعامل مع النوع الأول بمرونة أكبر عند الصيام، لكن الأمر يحتاج إلى ضوابط، مثل الالتزام بتناول حقن الأنسولين سواء عن طريق الحقن أو المضخة، وثانياً تقليل الأنسولين للمرضى الذين يستخدمون خيار الحقن المتعددة.
وتابع الدكتور الجعبة أن الجرعة في العادة تكون طويلة المدى؛ حتى لا يؤثر الأنسولين على قياس السكر أثناء الصيام، بالإضافة إلى أن تقليل الجرعة يجعل المريض لا يعاني من هبوط السكر أثناء الصيام، على أن ترفع الجرعة نفسها عقب الإفطار أو ما يليه؛ لمواجهة الزيادة المتوقعة من تناول الكربوهيدرات والحلويات.
وأكد أنه يتحتم على الأطفال المرضى الذين يستخدمون مضخة الأنسولين تقليل الجرعات ما بين الظهر والمغرب؛ لتجنب حدوث هبوط في السكر خلال هذه الفترة، ومواصلة الصيام من دون مشاكل.
ولفت إلى أن المريض معرض لهبوط في السكر أثناء الصيام، وارتفاعه بعد وجبة الإفطار، والتعديلات الطبية تساعد في منع المضاعفات، وفي حال حدوث هبوط لمريض السكر أثناء الصيام يجب عليه الإفطار فوراً؛ لأنّ هذا الأمر يشكل خطراً على حياته، مع أهمية التواصل مع الفريق الطبي.
آخر تحديث: 23 مارس 2024 - 14:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصيام مرض السكري السکر أثناء الصیام
إقرأ أيضاً:
مبادرة مصرية لعلاج الأطفال الأفارقة المصابين بالعيوب الخلقية في القلب بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عدة لقاءات استراتيجية مهمة خلال زيارته الحالية إلى جنيف السويسرية ضمن الوفد المصري المشارك في الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتطوير نظم الرعاية الصحية وتعزيز الاستدامة، على هامش فعاليات الدورة التي تُعقد خلال مايو الجاري تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة".
وكان من أبرز هذه اللقاءات، اجتماعه مع الدكتور رولاند جوهده، مدير مؤسسة "فيركو" والتحالف الصحي الألماني، حيث تم الاتفاق على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجالي الأورام وأمراض النساء، وذلك ضمن برنامج الهيئة للابتعاث الخارجي "Health Universal Bridges – HUB"، الذي يهدف إلى التوأمة مع مستشفيات دولية مرموقة في التخصصات الصحية الدقيقة، وبناء برامج تدريبية مستدامة تشمل أيضًا تدريب الأطقم الطبية ومهندسي الأجهزة الطبية داخل منشآت الهيئة، مع مراكز ومستشفيات تخصصية كبرى مثل مركز هايدلبرج لعلاج الأورام ومستشفيات هامبورج الجامعية، وغيرها من كبرى المؤسسات الصحية العالمية.
كما تناول إطلاق اللقاء مبادرة مصرية إنسانية بالتعاون مع مؤسسة "فيركو"، لعلاج الأطفال الأفارقة ممن يحتاجون إلى جراحات دقيقة ومعقدة، خاصة المصابين بالعيوب الخلقية في القلب، لتلقي العلاج داخل مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية التي تتميز بتجهيزاتها الحديثة وكوادرها المؤهلة.
وتم الاتفاق على تنظيم زيارة ميدانية لوفد من المستثمرين والشركات الألمانية إلى منشآت الهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مطلع يونيو المقبل، للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إصلاح القطاع الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وفي لقاء آخر، اجتمع رئيس الهيئة بقيادات شركة "ألفاريز آند مارسال" العالمية، وفي مقدمتهم السيدة ماريجا سيموفيتش، المدير العام ورئيس قطاع الرعاية الصحية بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، السيد كريم بن حمويرلين، المدير العام ورئيس قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيد ألكسندر ديدوخ، المدير العام ورئيس قطاع التكنولوجيا الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد مازن عبدالعزيز، مدير إدارة الرعاية الصحية، حيث ناقش الجانبان انتهاء خبراء ألفاريز آند مارسال من أعمال تقييم المرحلة الأولى من منظومة التأمين الشامل، وناقشا كافة الدروس المستفادة من التطبيق الفعلي لتلك المرحلة استعدادًا للمرحلة الثانية من المنظومة، وتم الاتفاق على خطوات تنفيذية مستقبلية، إلى جانب تكثيف الاجتماعات الفنية الدورية لضمان استدامة النتائج.
كما التقى الدكتور السبكي ممثلي مجموعة "جينجر" للرعاية الصحية، لبحث التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة، وتطبيق الحلول الرقمية الذكية، ورفع كفاءة الأنظمة الصحية، فضلًا عن دعم جهود التحول الأخضر وبناء القدرات المؤسسية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مصر أصبحت محورًا مهمًا في خريطة التعاون الصحي الدولي، وأن الهيئة العامة للرعاية الصحية، بصفتها ذراع الدولة في تنظيم وتقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، تحرص على بناء شراكات عالمية فاعلة تخدم أهداف الدولة في تطوير نظام صحي شامل ومستدام.
واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة تسعى لاستقدام الخبرات العالمية إلى الداخل المصري، وتصدير التجربة الناجحة في التغطية الصحية الشاملة إلى الدول الشقيقة، من خلال فتح أبواب منشآتها ومنصاتها التعليمية والطبية لتدريب الكوادر واستقبال الحالات المعقدة للعلاج، بما يرسّخ لمفهوم التكامل الصحي الإقليمي والدولي.