بحضور عدد من الشخصيات ورؤساء الجمعيات الإسلامية، دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين، لمسلمي جمهورية ناميبيا بالعاصمة ويندهوك.
ويبلغ عدد المستفيدين من هذين البرنامجين أكثر من عشرين ألف مسلم ومسلمة.هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمينقرابة 32 ألف مستفيد.

. تدشين برنامجي توزيع التمور وتفطير الصائمين بـ #مقدونيا_الشمالية#اليوم@Saudi_Moiahttps://t.co/7iO9iLNjcJ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 15, 2024
أخبار متعلقة صور.. تدشين برنامجي توزيع التمور وتفطير الصائمين بمقدونيا الشماليةنيبال.. توزيع 5 أطنان من التمور في تدشين برنامجي توزيع التمور وتفطير الصائمينهدايا خادم الحرمين.. رئيس البرلمان الجيبوتي يشيد بجهود تفطير الصائمينالحضور عبروا عن بالغ شكرهم للمملكة وقيادتها الرشيدة وللمسؤولين في وزارة الشؤون الإسلاميّة، على تنفيذ هذا البرنامج، وعلى الاهتمام بشؤون المسلمين وخدمتهم في جميع أنحاء العالم.
وسألوا الله عز وجل أن يكتب الأجر والثواب لقيادة المملكة وشعبها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس ويندهوك هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين السعودية تفطير الصائمين تمور

إقرأ أيضاً:

تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية: خطوة نحو سوق عمل أكثر كفاءة

 

 

 

د. منصور القاسمي **

شهدنا مؤخرًا حفل تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية، الذي نظمته مشكورةً وزارة العمل في إطار جهودها الحثيثة لبناء نظام وطني موحد للكفاءات، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى في سلطنة عُمان. ويُعد هذا الحدث انطلاقة حقيقية نحو التميز، ودفعة مهمة لتعزيز سوق العمل بكفاءات ومهارات مهنية تخصصية تتماشى مع متطلبات رؤية عُمان 2040.

ومن المهم أن نُدرك أن المعيار الوطني المهني هو وثيقة مرجعية تُحدد المعارف والمهارات والسلوكيات المطلوبة لأداء وظيفة أو مهنة معينة ضمن سوق العمل. وبالتالي، فإن بناء معايير مهنية وطنية متكاملة لا يُعد ترفًا تنظيميًا، بل هو ضرورة استراتيجية واقتصادية تساهم في توحيد التوصيف الوظيفي، تسهيل فهم مؤهلات الكوادر لدى الشركات والمؤسسات، تمكين مؤسسات التعليم والتدريب من تطوير برامج تتماشى مع متطلبات السوق، رفع جودة الأداء المهني من خلال تحديد الحد الأدنى المقبول من الكفاءة، زيادة الإنتاجية وتقليل الأخطاء التشغيلية،

فعلى سبيل المثال، في القطاع اللوجستي بدولة مثل سنغافورة، أسهم تطبيق نظام المعايير المهنية في رفع نسبة التوظيف المحلي بأكثر من 25% خلال خمس سنوات، إلى جانب تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة في الوظائف التشغيلية.

ويُعد القطاع اللوجستي في السلطنة من أكثر القطاعات نموًا وأهمية، وينبغي أن يُشكّل نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات المهنية. ولا شك أن مشاركة كل من المركز المعني باللوجستيات التابع لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والجمعية العُمانية للخدمات اللوجستية، في حفل التدشين، تعكس مدى أهمية هذا القطاع الذي نعوّل عليه كثيرًا ليكون ثاني أكبر مصدر للناتج المحلي بعد قطاعي النفط والغاز.

ويبقى السؤال: ما الخطوة التالية بعد تدشين الاستراتيجية؟

هل سنكتفي بما تحقق ونركن إلى الظروف والتحديات؟ أم أننا سنشهد تحركًا واسعًا لتسريع توظيف الباحثين عن عمل في جميع القطاعات؟

بعيدًا عن التعقيد والبيروقراطية، يمكننا تطبيق حلول عملية وسريعة من خلال إطلاق برامج تدريبية قصيرة مقرونة بالتشغيل، تمتد من 3 إلى 9 أشهر، مبنية على المعايير المهنية، وتركز على القطاعات التي ترى وزارة العمل إمكانية سريعة في تعمين وظائفها. فعلى سبيل المثال في القطاع اللوجستي، تتوفر فرص متعددة في تخصصات مثل، إدارة المخازن، إدارة أسطول النقل، تحليل البيانات اللوجستية، تشغيل أنظمة التتبع، والإدارة الجمركية وغيرها الكثير. كما يمكن تبسيط إجراءات الاعتراف بالخبرات السابقة للعاملين في هذا القطاع الذين لم يحصلوا على شهادات مهنية رسمية، عبر مسار "الاعتراف بالمهارات المكتسبة من الخبرة". والأهم من ذلك، يجب على الحكومة دعم الشركات العُمانية المملوكة بنسبة 100% للمواطنين، سواء فنيًا أو ماليًا، بشرط التزامها بتشغيل الكوادر الوطنية بالكامل في مواقعها التشغيلية.

ووفقًا للمعطيات الحالية، يُقدّر أن القطاع اللوجستي في السلطنة قد يوفر أكثر من 15,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال العامين المقبلين، لاسيما مع توسع الموانئ، والمناطق الحرة، والنشاط السياحي والعمراني المتزايد.

ومع ذلك، لا تزال نسبة التعمين في بعض الأنشطة اللوجستية أقل من 30%، وهو ما يكشف عن وجود فجوة حقيقية في التأهيل والتدريب والتشغيل.

إن الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية تُعد فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد المهني في السلطنة، وتوحيد الجهود لبناء منظومة مهنية متماسكة تستند إلى أسس علمية متينة وتخدم مستهدفات رؤية "عُمان 2040". لكن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنسيقًا فعالًا بين جميع الجهات المعنية، إلى جانب تفعيل أدوات الحوكمة، والرقابة، والتعمين، وتوفير الدعم المستمر. ونأمل أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق نحو مزيد من التكامل بين وزارة العمل وكافة الجهات في القطاعين العام والخاص، لضمان أن تكون هذه الاستراتيجية شاملة ومتكاملة، تعكس الواقع المهني للقطاعات المختلفة، وتُلبّي طموحات الكوادر الوطنية في وطننا العزيز.

** أكاديمي في علم اللوجستيات وسلاسل التوريد

مقالات مشابهة

  • القنوات الناقلة لنهائي كأس خادم الحرمين بين الاتحاد والقادسية
  • تشكيل الاتحاد المتوقع أمام القادسية في نهائي كأس خادم الحرمين
  • موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة
  • تتصل بالعلاقات الثنائية.. خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من بوتين
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية
  • خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من بوتين
  • خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية
  • "الشؤون الإسلامية" تقيم حفل توديع لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من الهند
  • تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية: خطوة نحو سوق عمل أكثر كفاءة
  • متحدث «الشؤون الإسلامية»: عدد حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين سيصل إلى 3,300 حاج وحاجة