وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: لو كنت في غزة هذا ما سأفعله (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
أكدت #وزيرة_العلاقات_الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ناليدي باندور، خلال زيارتها للولايات المتحدة، استمرار دعم بلادها لقطاع #غزة وإصرارها على استكمال كافة مراحل مقاضاة إسرائيل أمام #محكمة_العدل_الدولية بتهمة #الإبادة_الجماعية للشعب الفلسطيني.
وقالت ناليدي باندور في حديثها مع المذيع مهدي حسن، مساء الخميس عبر منصة (زيتو)، إن الأدلة والبراهين التي تؤكد ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية متوفرة ومتكاملة الأركان.
وطالبت ناليدي باندور محكمة العدل الدولية بتحديد كافة المتواطئين والمشاركين في #الجريمة والعمل على محاسبتهم.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم المصلى القبلي بالمسجد الأقصى / فيديو 2024/03/24"I wish I could be in Gaza & stand in front of a Palestinian family & be strong enough to protect them…I am pained that I have to watch, essentially, a murder underway."
Powerful words from South African FM to me.
Watch the full interview & subscribe:https://t.co/WzysR7VVIX pic.twitter.com/Anj5Tf4eQM
وعندما سألها المذيع عما قصدت حينما وجهت دعوة إلى مواطني جنوب إفريقيا للاحتجاج على الحرب أمام سفارات الدول الخمس الداعمة لإسرائيل، وما هي هذه الدول، أشارت الوزيرة إلى أن الاحتجاج مهم للضغط وأن المواطنين في بلادها يعرفون جيدًا الدول الخمس وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
“أتمنى أني كنت في غزة”وقالت إن هذه الدول كانت من أقوى الداعمين للاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على غزة. وقالت بأسلوب مؤثر إنها تتمنى أنها كانت في غزة ولديها ما يكفي من القوة لحماية الأسر الفلسطينية من آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضافت “أشعر بالألم لأنني اضطررت لمشاهدة جريمة قتل على شاشة التلفزيون، وأنا عاجزة ولا أستطيع أن أفعل شيئًا”، وقالت “هذه التجربة تماثل تلك التي مررنا بها في ظل سياسة الفصل العنصري”.
وأوضحت ناليدي باندور أن الاحتجاجات الجماهيرية هي التي ساهمت بشكل كبير في تغيير العالم، وأن سياسة الاحتلال والفصل العنصري لا يمكنها أن تستمر لفترة أطول، مؤكدة أن الاحتجاجات ولو كانت مليونية فهي ليست كافية لإيقاف الجريمة التي تجري حاليًّا في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزيرة العلاقات الدولية غزة محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية الجريمة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تعقد لقاءات مكثفة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية والإفريقية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات ثنائية مكثفة مع العديد من ممثلي المؤسسات الدولية والإفريقية والحكومات، خلال مشاركتها بالمنتدى رفيع المستوى للتأمين الصحي الشامل المنعقد بالعاصمة اليابانية طوكيو.
والتقت «المشاط»، مامتا مورثي، نائب رئيس البنك الدولي، بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق العالمي Global Fund، والدكتور جين كاسيا مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، و ساتسوكي كاتاياما، وزيرة المالية اليابانية، وتاناكا أكيهيكو، رئيس وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).
وشهدت اللقاءات مناقشات فعالة حول انعقاد المنتدى رفيع المستوى للتغطية الصحية الشاملة بالتعاون بين الحكومة اليابانية، ومنظمة الصحة العالمية، ومجموعة البنك الدولي، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية التعاون متعدد الأطراف والتنسيق المشترك بين مختلف الأطراف من أجل دفع جهود التنمية العالمية، وتحقيق الازدهار والرخاء المشترك، موضحة أن الاستثمار في الرعاية الصحية أولوية قصوى بالنسبة لدول العالم ولذا يجب توجيه كافة أوجه الدعم من المجتمع الدولي للدول النامية والناشئة لتعزيز قدرتها على تعزيز سياسات الرعاية الصحية للمواطنين.
إطلاق مركز المعرفة للتأمين الصحي
وأشادت بإطلاق مركز المعرفة للتأمين الصحي الشامل، لدعم سياسات رأس المال البشري وتحسين خدمات الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن مصر لديها تجربة هامة في تطبيق التأمين الصحي الشامل ضمن جهود وطنية متكاملة للارتقاء برأس المال البشري وتطوير البنية التحتية للخدمات الأساسية، وزيادة الاستثمارات في قطاعات التنمية البشرية المختلفة.
وبحثت «المشاط»، خلال اللقاءات المختلفة جهود التعاون بين مصر وشركاء التنمية والمؤسسات الدولية، وموائمة الشراكات الدولية مع الأولويات الوطنية لدفع جهود التنمية في مختلف القطاعات، كما استعرضت التطورات الإيجابية على صعيد النمو الاقتصادي وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي بفضل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تنفذها الحكومة منذ مارس 2024.
كما أكدت على الشراكة الهامة مع مجموعة البنك الدولي لدعم مسيرة التنمية في مصر، والشراكة البناءة في العديد من القطاعات والمجالات المتعلقة بالتنمية البشرية والحماية الاجتماعية، مثل التأمين الصحي الشامل، والحماية الاجتماعية عبر تمويل برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر الذي حقق نجاحات كبيرة في تعزيز التنمية بمحافظات الصعيد.
وفي سياق آخر أشارت إلى الدور المصري المحوري في دعم التنمية بقارة أفريقيا وتوفير كافة أوجه الدعم لدول القارة للاستفادة من التجارب المصرية في مجال الكشف المبكر عن الأمراض، والقضاء على فيروس سي، ومبادرة 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات، من خلال البعثات المستمرة لمصر وتبادل الخبرات والمعرفة.