متابعات- تاق برس- أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السودان عن توقعات الطقس للـ 24 ساعة القادمة، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض طفيف في درجات الحرارة العظمى بشمال وشمال شرق البلاد، وارتفاع نسبي في أواسط البلاد، واستقرار في بقية المناطق.
وأشارت لانخفاض في درجات الحرارة الصغرى اعتبارا من يوم غد في الشمال والشرق وشمال الأواسط.
وأوضحت أن الطقس المتوقع خلال النهار سيكون حارًا إلى حار جدًا في الولاية الشمالية، نهر النيل، البحر الأحمر، بينما سيكون معتدلًا نهارًا ويميل للبرودة ليلًا في بقية المناطق في السودان.
أما الرياح فستكون شمالية غربية خفيفة في أقصى الشمال، وجنوبية غربية شديدة ومثيرة للغبار والأتربة في بعض المناطق.
وتوقعت الهيئة هطول أمطار متفاوتة الشدة في عدة ولايات. المناطق المتوقع أن تشهد أمطارًا غزيرة تشمل وسط دارفور، غرب دارفور، جنوب غرب ولاية القضارف، أواسط ولاية سنار، شمال ولاية غرب كردفان، شمال ولاية شرق دارفور، ولاية جنوب دارفور، شرق ولاية وسط دارفور.
وفيما يتعلق بالأمطار الخفيفة إلى المتوسطة، فمن المتوقع أن تشمل ولاية الخرطوم، ولاية النيل الأبيض، شمال كردفان، ولاية غرب دارفور، جنوب ولاية البحر الأحمر، كسلا، الجزيرة، جنوب شمال كردفان، شرق دارفور، جنوب دارفور، جنوب شمال دارفور.
وكشفت الهيئة أن أعلى درجة حرارة متوقعة اليوم ستكون 45.0°C في بورتسودان، دنقلا، كريمة، وأدنى درجة حرارة صباح الغد ستكون 20.0°C في زالنجي.
الاجواء في السودانالطقس في السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاجواء في السودان الطقس في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر