هل تقبل إسرائيل بعدم اغتيال قادة حماس؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عبرت حركة حماس عن استيائها من التقارير العبرية، التي تحدثت عن دراسة إسرائيل لطلب تقدمت به الحركة، يقضي بعدم اغتيال قادتها في حال نفيهم إلى خارج قطاع غزة، وذلك في إطار الصفقة المتوقعة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وصرح عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عزت الرشق، عبر منصة "تلغرام"، بأن "الإعلام الإسرائيلي مبني على الأكاذيب والدعاية السوداء"، معتبرا أن "الادعاءات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تعتمد على تضليل الرأي العام واستهتار بعقول الناس".
وأكد الرشق أن "قادة حماس متمسكون بأرضهم وشعبهم، ويقفون صامدين في وجه العدو، ومستعدين للنضال والتضحية، بينما يعتمد قادة العدو على الفرار من المواجهة".
اغتيال قادة حماسمن جهتها، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن "إسرائيل تدرس طلب حماس بعدم اغتيال قادتها البارزين في حال نفيهم خارج غزة، ضمن اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي".
وأشارت القناة إلى أن الاقتراح جاء بدعم من الولايات المتحدة، ويأتي كجزء من المرحلة التالية لصفقة إطلاق سراح 40 أسيرا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "هناك نظرة جادة نحو العرض الذي يشتمل على الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين".
السنوار والضيفوبعد تقرير جديد من "تايمز أوف إسرائيل"، تفيد المصادر بدراسة إسرائيل لخيار عدم قتل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، ومحمد الضيف، قائد الجناح العسكري، مع منحهما حصانة للترحيل إلى دولة أخرى.
وفي تطورات أخرى، أكدت القنوات الإسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة قد وافق على اقتراح أمريكي بشأن عدد الأسرى المفرج عنهم، وذلك في إطار مفاوضات جديدة بشأن غزة.
وبينما ينتظر الوفد رد حماس، كشفت النقاشات عن بعض الثغرات في المسألة، إلا أن تسوية بوساطة أمريكية تمت الموافقة عليها بإيجابية من قبل إسرائيل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.