وزارة الطوارئ الروسية: إصابة 152 شخصا في الهجوم الإرهابي على كروكوس
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة الحفلات «كروكوس سيتي»، في ضواحي العاصمة موسكو، أسفر عن إصابة 152 شخصا بينهم 5 أطفال، موضحة أن عدد الضحايا بلغ 285 شخصا بينهم 8 أطفال، وقُتل 133 شخصا منهم، بينهم 3 أطفال.
ولفتت في بيان، إلى أنه تم نقل 114 شخصا، بينهم 4 أطفال، إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وكان 3 أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة يحملون بنادق آلية قد اقتحموا قاعة للحفلات الموسيقة في مركز تسوق «كروكوس سيتي» في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، وأطلقوا النيران على المدنيين، مساء أول أمس الجمعة.
وأدانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيد رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.
سفير موسكو بواشنطن: الأعمال الإرهابية لن تجبر روسيا على تغيير مسارها
مصطفى بكري عن استهداف قاعة كروكوس: روسيا تتعرض لمؤامرة كبيرة وسترد بكل قوة
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في روسيا إلى 133 شخصا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي روسيا كروكوس كروكوس سيتي موسكو هجوم موسكو وزارة الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.