أحمد العوضي يضع لسانه على النار لإثبات براءته في حق عرب.. ماذا تعرف عن «البشعة»؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أحداث مشوقة وغموض واسع، سيطرت على حلقات مسلسل حق عرب، خاصة بعد شك «عرب» والذي يؤدي دوره الفنان أحمد العوضي، بأن المعلم عبد ربه ويجسد شخصيته رياض الخولي، هو الذي قتل والده جابر السويركي.
حريق هائل اشتعل في مخزن الأخشاب الخاص بالمعلم عبد ربه، وهو ما جعل «عبد ربه» يشك بأن «عرب» هو الفاعل، لذلك لجأ إلى محاكمة البشعة، حتى يتم تبرأته من تلك التهمة، ونستعرض في التقرير التالي، ما هي محاكمة البشعة؟.
هناك العديد من التقاليد الخاصة لأهالي البدو والصحراء، قد يكون بعضها غريبًا والآخر غامضًا، ويعد من بينها تقليد قديم يدعى «البشعة»، كان يتم اللجوء له من أجل حسم العديد من الأمور التي تكون محل نزاع، خاصة في قضايا السرقة والكذب.
حينما يقسم المتخاصمون على صدقهم، يجدون أنفسهم أمام المُبشع، إذ ينتظرهم رجل يمسك بيده قطعة من الحديد، تم وضعها في النار لفترة طويلة حتى تحول لونها إلى الأحمر، وذلك تأثرًا بدرجة حرارة النار الشديدة، ومن ثم يضعها على لسان المتهم من أجل معرفة مدى صدقه أو براءته، إو إثبات إدانته.
البشعة تستخدم للكشف عن الشخص الكاذبتُعد محاكمة «البشعة» بالنسبة لاهالي البدو، طريقة عن كشف الكذب بسهولة ووضوح، إذ يُجرى معرفته من خلال تأثر المتهم بقطعة الحديد الساخنة، فإذا تعرض لسانه إلى الحرق من الحديدة، يتم إدانته والعكس صحيح.
يرى البعض الآخر من أهالي البدو، أن محاكمة البشعة تحمل جزءا من الظلم، خاصة أنه من الطبيعي أن يتعرض إلى الحرق حال وضع شيء بالغ السخونة على لسانه، وهو ما اعتبره الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن العمل بالبشعة والاعتراف بها واستخدامها في كشف الكذب، غير جائز شرعًا، وفق ما أوضحه في أحد المحاضرات الدينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حق عرب أحمد العوضي العوضي البشعة
إقرأ أيضاً:
صلاة الغائب علي الشاب أحمد حمدي ابن السنبلاوين بعد 18 يوم غريقا برأس البر
أعلنت أسرة الشاب احمد حمدي ابن السنبلاوين غريق راس البر إقامة صلاة الغائب اليوم عد لقائهم مه فضيلة مفتي الجمهورية.
تقام صلاة الغائب للشاب أحمد حمدي، غريق رأس البر وابن مدينة السنبلاوين، وذلك عقب صلاة الجمعة المقبلة، بإذن الله.
ووقف والد الشاب الغريق علي باب المسجد يستقبل المصلين
وكانت استمرت عمليات البحث عن جثمان الطالب أحمد حمدي ابن محافظة الدقهلية، والذي لقي مصرعه غريقا بمياه شواطئ رأس البر منذ 18 يومًا.
و تطوع عددا من البحارة من أبناء مدينتي عزبة البرج والشيخ ضرغام للبحث عن جثمان طالب الدقهلية، والذين كثفوا عمليات البحث بالمناطق الصخرية، التي تحتاج إلى مهارات خاصة نظرا لطبيعتها والتي لا تسمح بالسباحة لفترات طويلة بها نتيجة وجود كتل صخرية متعددة.
وقال أحمد عيد، أحد البحارة: «نبحث بشكل مكثف بالمناطق الصخرية، نعتمد على أن يكون الجثمان عالقا بها، تلك المناطق ذات طبيعة خاصة جدا ولا بد التعامل معها بحذر لذا استغرق الأمر وقت طويل».
وتابع: «الرياح سريعة وهذا لا يساعدنا أيضا ارتفاع الأمواج عامل ليس في صالحنا، نتحدى التغيرات المناخية للعثور على جثمانه، ولكن لن نتوقف حتي نتمكن من العثور عليه».
جانب من صلاة الغائب 1000263002 1000263001 1000262910 1000262919 1000262916 1000262922