«جولد بيليون»: أسعار الذهب تعود إلى الاستقرار محليا.. وتذبذب الأونصة عالميا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تشهد سعر أونصة الذهب تذبذبا خلال تداولات اليوم، في ظل توقعات بأن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو، إضافة إلى تماسك مستويات الدولار، ما يدفع السعر إلى تحركات عرضية في انتظار عدد من البيانات المهمة هذا الأسبوع، لتمثل حافزا جديدا لحركة الذهب القادمة.
أسعار الذهب محليا تعود للاستقراروذكر تقرير لمؤسسة جولد بيليون العاملة في مجال أبحاث الذهب، أنّ سعر الذهب المحلي عاد إلى الاستقرار مجددا مع بداية تداولات الأسبوع، بعد التذبذب الذي شهده خلال الأسبوع الماضي بسبب التغيرات في سعر الذهب العالمي.
وجاء استقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية كمساعد على هدوء حركة الذهب المحلي بشكل كبير، حتى وإن كان تسعير الذهب يستخدم سعرا تحوطيا للدولار أعلى من السعر الرسمي.
وافتتح سعر أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع لتشهد استقرار السعر فوق منطقة الدعم الرئيسي 2150 – 2145 دولارا للأونصة الأمر الذي يبقي فرص الصعود متاحة أمام الذهب، ولكن يميل السعر إلى التحركات العرضية الأمر الذي قد يبقي عند هذه المنطقة في انتظار حافز مناسب في الأسواق.
ويظل الذهب بحاجة إلى تصحيح سلبي صحي حتى يستطيع تجميع زخم صعود كافٍ، ولكن تمسك قوى الشراء بالذهب وانخفاض عمليات البيع لجني الأرباح تحد من انخفاض السعر، الأمر الذي قد يدفع السعر إلى بعض التحركات العرضية بهدف التصحيح، بينما توجد مستهدفات التصحيح عند 2120 و2100 دولار للأونصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب العالمية أسعار الذهب المحلية
إقرأ أيضاً:
ما علاقة انخفاض أسعار الذهب بالدولار؟ خبير يجيب
قال المهندس ياسر سعد، الخبير في صناعة الذهب، إن سعر الذهب المحلي شهد انخفاضًا إلى حوالي 4545 جنيهًا للجرام، متأثرًا بشكل رئيسي بانخفاض سعر الدولار الأمريكي في السوق المحلية، نتيجة زيادة السيولة الدولارية داخليًا.
وأضاف المهندس ياسر سعد، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الانخفاضات في الذهب ليست انعكاسًا على الوضع العالمي، حيث أن الأسواق الدولية لا تزال تشهد استقرارًا نسبيًا للسعر، مدعومًا بتزايد التوترات التجارية بين الدول الكبرى، خاصةً مع القرارات الأخيرة برفع الرسوم الجمركية التي تزيد من الضغوط التضخمية.
وأوضح أن استمرار هذه الاضطرابات التجارية سيدفع المزيد من المستثمرين إلى الاتجاه نحو الذهب كملاذ آمن، ما يجعل المعدن الأصفر يحتفظ بقوته السعرية في الأجل المتوسط.
ولفت إلى أن انخفاض سعر الدولار مؤقت ولا يعكس تراجعاً حقيقياً في سعر الذهب، وأن المتعاملين في السوق يجب أن ينظروا إلى الذهب كاستثمار طويل الأمد.
وعن نصيحته للمستثمرين، قال سعد إن الفترة الحالية تعتبر فرصة مناسبة للشراء، خاصة مع توقع استمرار التذبذب حتى نهاية أغسطس، مع احتمالية استقرار الأسعار بعدها أو ارتفاعها مجددًا، خاصة في حال حدوث أي تغيرات في سياسات البنك الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بأسعار الفائدة.
وأكد أن المعدن الأصفر سيصل مجددًا إلى مستويات قياسية قريبة من 5000 جنيه للجرام في الفترة المقبلة، مستندًا في توقعاته إلى الأوضاع الاقتصادية العالمية وعدم الاستقرار السياسي الذي يدفع إلى زيادة الطلب على الذهب.
واختتم سعد حديثه بتوجيه نصيحة للمستهلكين وأصحاب المدخرات قائلاً: "الذهب استثمار آمن وسريع التصريف في أي وقت، لذا لا تخافوا من تقلبات الأسعار المؤقتة، فالفرصة سانحة الآن لاقتناء المعدن الأصفر."