المغرب.. مهرجان تقطير ماء الزهر يسعى لاعتراف عالمي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تعد أزهار البرتقال من بين العطور المثالية في المغرب. تستقبل النساء المغربيات الربيع بجمع الأزهار البيضاء الشمعية في أوان نحاسية تستخدم لتقطير الرائحة من بين عجينة مليئة بالعسل، لوضعها على الشاي بالنعناع وتقديمها في الاحتفالات الدينية.
يجتذب الاحتفال السنوي الذي يقام في منازل المملكة اهتماما دوليا. ويقام الآن في مهرجان الزهرية بمراكش.
تجمع ما بين 400 و600 شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور المهرجان الذي استضافته جمعية منية مراكش، للاحتفال بأزهار الأشجار والاستمتاع بهطول الأمطار الذي يندر في بقية أيام العام.
قال جعفر الكنوسي، أحد مؤسسي الجمعية، "إنه تقليد قديم، وكان ينبغي بث الروح فيه مجددا بعد أن كاد يطويه النسيان في الثمانينات والتسعينات".
تتفتح أزهار البرتقال في جميع أنحاء المغرب ولكنها تنتشر بشكل خاص في مراكش، موطن شجرة البرتقال.
مع نمو مكانة المغرب كوجهة سياحية، بات عطر زهر البرتقال معروفا بين الزوار وصانعي العطور المحترفين.
شكلت صناعة تقطير الروائح جزءا من التراث المغربي ويحظى باعتراف الحكومة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة. قال الكنوسي إن المهرجان يسعى الآن إلى الحصول على اعتراف من اليونسكو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش المغرب منوعات ماء الزهر مراكش اليونسكو السياحة في المغرب مراكش أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
بالفرنسية.. تامر فرج يفتتح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
فاجأ الفنان تامر فرج حضور الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية بافتتاحه الحفل بكلمة باللغة الفرنسية، رحّب فيها بالضيوف من مختلف الدول، معبّرًا عن سعادته بوجوده في حدث يحتفي بالسينما والفنون من دول الفضاء الفرنكوفوني.
وبعد انتهاء كلمته، قام فرج بترجمتها إلى اللغة العربية، مؤكدًا أن المهرجان يمثل جسرًا فنيًا يربط بين الثقافات، ويمنح الجمهور فرصة للتعرّف على إبداعات سينمائية متنوّعة من مختلف أنحاء العالم.
الفنان تامر فرجكما أن الافتتاح يحمل في طياته لحظات استثنائية، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، ومرور 120 عامًا على نشأة حي مصر الجديدة وتأسيس قصر البارون، إلى جانب إحياء الذكرى نفسها لبداية السينما اليونانية، في مشهد يحتفي بتقاطع الزمن مع الفن.
التكريمات
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، واستضافة الكاتب الكبير محمد سلماوي كضيف شرف.
تضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كلًا من الفنانة شيري عادل، والفنان عادل عوض، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، والمخرج الفلسطيني خالد الشيخ، والناقدة إنصاف أبو هيبة، بينما يترأس المخرج أمير رمسيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بمشاركة الفنانة هدى الإدريسي والناقدة هنا عليوة.
وتقدم الدورة الحالية خمس مسابقات فنية تعكس التنوع والإبداع في السينما الفرنكوفونية، تشمل: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة “321” لأفلام الثلاث دقائق، وأفلام الكارتون، إلى جانب مسابقة مستحدثة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في مبادرة طموحة تعكس توجه المهرجان نحو استشراف المستقبل السينمائي.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، من خلال عرض ستة أفلام متنوعة ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للإبداع الفلسطيني وإبرازًا لقضاياه من خلال لغة الصورة.
الفعاليات والأنشطة
أما على مستوى الأنشطة، فتتضمن الفعاليات عروضًا سينمائية متنوعة تشمل الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالحوار الثقافي والتبادل الفني بين الفضاء الفرنكوفوني والجمهور المصري.