كامل لـ المشير حفتر: ندعم كل الخطوات لإجراء الانتخابات وصولاً لمرحلة الاستقرار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ليبيا – استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ،في مكتبه بمقرّ القيادة العامة، رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل خلال مأدبة إفطار.
المشير حفتر والوزير كامل ناقشا بحسب المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش آخر التطورات السياسية الحالية للأزمة الليبية، وبحث أهمية دفع العملية السياسية للأمام من خلال دعم الجهود المتوازنة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
بدوره،أشاد القائد العام بالدور الهام لمصر في تحقيق التسوية السياسية في ليبيا.
من جانبه، أكد عباس كامل على دعم جمهورية مصر العربية لكل الخطوات الرامية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة وصولاً لمرحلة الاستقرار الدائم، مشيداً بدور القيادة العامة للقوات المسلحة العربية في ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار بما ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة بشكل عام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سويري: حكومة الاستقرار كسرت العزلة.. والدول تتسابق للتعاون مع الطرف الأقوى في ليبيا
سويري: حكومة الاستقرار نجحت في كسر العزلة الدولية.. والعالم يبحث عن مصالحه مع الطرف الأقوى
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي سالم سويري أن زيارة رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد إلى بيلاروسيا تأتي ضمن جهود ناجحة لفك العزلة الدولية التي تحاول حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية فرضها على الحكومة والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي في الشرق.
علاقات دولية مع دول كبرى في الناتو والاتحاد الأوروبي
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح سويري أن عدة دول، من بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، باتت تربطها علاقات قوية مع الحكومة الليبية في الشرق، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمهد لتعاون مثمر في العديد من الملفات، لا سيما الاقتصادية والأمنية.
الواقعية السياسية تحكم مواقف المجتمع الدولي
وأضاف سويري أن المجتمع الدولي أصبح يتعامل بواقعية بحتة، إذ بات يبحث عن مصالحه مع الحكومة التي تسيطر على 80% من مساحة ليبيا، والتي تحولت إلى “ورشة إعمار مفتوحة”، على حد تعبيره، في مقابل حكومة تسيطر على أقل من 20% من الأراضي الليبية، وسط أزمات متواصلة واشتباكات وفوضى.
فرص التعاون تتسع لملفات متعددة
واستعرض سويري أبرز الملفات التي يمكن أن تكون محور تعاون بين الحكومة الليبية والدول الداعمة، مشيرًا إلى مجالات مثل التدريب العسكري، وصيانة المعدات، ومكافحة الجريمة، بالإضافة إلى الصناعة والطاقة والزراعة والتكنولوجيا الحديثة، والمعدات الزراعية، والآلات الثقيلة، وملفات إعادة الإعمار.