السومرية العراقية:
2024-10-31@22:56:43 GMT
الرجال ام النساء.. من الأكثر عرضة لإدمان التدخين؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
توصل علماء من الولايات المتحدة إلى اكتشاف غريب مفاده أن النساء أكثر عرضة للإدمان على تدخين السجائر من الرجال. وقد يكون هرمون الإستروجين الجنسي الأنثوي هو السبب وراء احتمال إدمان النساء للنيكوتين أكثر من الرجال، ما قد يفتح طرقا جديدة للعلاج.
وتشير بيانات الدراسة الجديدة إلى أن النساء عموما يصبحن معتمدات على النيكوتين بعد تعرضهن له بشكل أقل من الرجال، ومن ثم يواجهن صعوبة أكبر في الإقلاع عن التدخين.
وقرر باحثون من جامعة كنتاكي في الولايات المتحدة التحقيق في هذا التفاوت بين المدخنين وسرعان ما اكتشفوا أنه قد يكون له علاقة بالهرمونات.
ووجد الفريق، بقيادة طالبة الدكتوراه سالي باوس، أن هرمون الإستروجين يحفز التعبير عن أولفاكتوميدين، وهو نوع من البروتين يشارك في معالجة الدماغ للمكافأة والإدمان.
وثبت أن النيكوتين يثبط مادة الأولفاكتوميدين، ما يعني أن التفاعل بين هرمون الإستروجين والنيكوتين والأولفاكتومدين قد يكون السبب وراء معاناة النساء أكثر مع الإدمان.
وقالت باوس إنها تأمل أن تفتح الاكتشافات الجديدة، التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، الأبواب أمام إمكانيات علاجية جديدة من شأنها أن تساعد النساء على التوقف عن التدخين.
وأضافت: "يأمل عملنا في فهم ما الذي يجعل النساء أكثر عرضة لاضطراب تعاطي النيكوتين، من أجل تقليل التفاوت بين الجنسين في علاج الإدمان على النيكوتين. والنتائج التي توصلنا إليها لديها القدرة على تحسين حياة وصحة النساء اللائي يعانين من تعاطي المخدرات. وإذا تمكنا من التأكد من أن هرمون الإستروجين يدفع البحث عن النيكوتين واستهلاكه من خلال الأولفاكتوميدين، فيمكننا تصميم أدوية قد تمنع هذا التأثير من خلال استهداف المسارات المتغيرة. ونأمل أن تسهل هذه الأدوية على النساء الإقلاع عن النيكوتين".
وقام فريق البحث بدراسة الجينات التي تتفاعل مع هرمون الإستروجين لمعرفة أي منها لديه وظيفة هرمونية في الدماغ.
ووجدوا أن فئة واحدة فقط من الجينات تستوفي هذه المعايير، تلك التي ترمز للأولفاكتوميدينات، ما دفعهم إلى إجراء سلسلة من الاختبارات لفهم التفاعلات بين الأولفاكتوميدينات والإستروجين والنيكوتين بشكل أفضل.
وأشارت نتائج الاختبارات، التي أجريت على خلايا الرحم البشرية والفئران، إلى أن تنشيط هرمون الإستروجين للأولفاكتوميدين والذي يتم قمعه عند وجود النيكوتين، قد يكون بمثابة "حلقة تغذية مرتدة" لتحفيز عمليات إدمان النيكوتين.
وأوضحت باوس: "من الممكن أن تفعل ذلك عن طريق تنشيط مناطق دائرة المكافأة في الدماغ".
والآن يخطط الفريق لإجراء المزيد من الدراسات التي تحدد بشكل قاطع ما إذا كان هرمون الإستروجين يساهم في إدمان النيكوتين.
كما يسعى الباحثون أيضا لفهم كيفية عمل مسارات الإشارات المنظمة للأولفاكتومدين، خاصة في ما يتعلق بكيفية تحفيز استهلاك النيكوتين. وهذه المعرفة ستكون مفيدة للنساء، وبشكل خاص لأولئك اللائي يتناولن هرمون الإستروجين في شكل حبوب منع الحمل أو عن طريق العلاج بالهرمونات البديلة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هرمون الإستروجین قد یکون
إقرأ أيضاً:
أسوأ قاتل متسسل ربما يكون طليقا بعد اختفاء وقتل 67 امرأة
ربما ظل رجل اعتبر "أسوأ قاتل متسلسل"، طليقاً، في استراليا، حيث لم تحل 67 جريمة قتل واختفاء نساء.
وبدأت القضايا في 1977، عندما اختفت ناريل كوكس، 21 عاماً، أثناء سفرها من غرافتون، نيو ساوث ويلز، إلى نوسا في كوينزلاند المجاورة،و شاهدها آخر مرة سائق شاحنة تركها في برونزويك هيدز، على بعد 18 كيلومتراً شمال خليج بايرون، وفق صحيفة "ميترو".ومنذ ذلك الحين وإلى 2009، اختفت العديد من النساء على طول الساحل الشمالي للولاية، ويتزايد الشك في أن نفس الشخص يقف وراء بعض هذه الجرائم على الأقل.
وقال جيريمي باكنغهام، عضو المجلس التشريعي للولاية عن حزب الخضر، الأسبوع الماضي: "لقد أفلت أسوأ قاتل متسلسل في تاريخ الأمة من العقاب، شخص مثل إيفان ميلات، الذي أدين بسبع جرائم قتل، وآخرين مثله وأسوأ، هناك من هو مازال طليقاً منهم".
ويقول باكنغهام إن "كل الدلائل تشير إلى أن شخصًا ما عمل في تلك المنطقة، وسافر إلى تلك المنطقة، وعاش عبر تلك المنطقة، وخطف النساء، ودمر أجسادهن، ودمر حياتهن، من المروع أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصل هذه المسألة إلى مجلس العموم وتلفت انتباه الرأي العام".
وقال متحدث باسم الشرطة إنهم أطلقوا عدة فرق عمل للتحقيق في حالات الاختفاء على مر السنين ولا يوجد دليل يشير إلى أن مرتكب جريمة عادية كان مسؤولاً.
لكن باكنغهام اقترح أن الأمر إما هذا أو أن هناك العديد من القتلة الذين لم تتمكن الشرطة من القبض عليهم.
أقر مجلس الشيوخ بالولاية يوم الأربعاء اقتراح باكنغهام للشرطة بالإفراج عن ملفات بعض الحالات في غضون 21 يومًا، ولكن هذا قد لا يحدث لبعض الحالات الخاضعة للتحقيقات الجارية.
و منذ خطاب باكنغهام، تحدثت العديد من النساء على وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاربهن الخاصة في ملاحقتهن أو خوفهن على حياتهن في المنطقة المعنية.
وقالت هايلي، المعروفة باسم @heykayley على TikTok إنها كادت أن تُختطف في طريقها إلى الشاطئ في خليج بايرون في سبتمبر.
وقالت في مقطع فيديو: "لقد شعر الرجل بخبرة كبيرة فيما كان يفعله، لم أصدق مدى سرعته في الركض نحوي ومدى هدوئه ومدى استعداده، لقد كان الأمر وكأنني أتعرض للمطاردة".
وقالت امرأة أخرى، تدعى لورا كلير: "إذا كنت من السكان المحليين، فأنت تعرف عن هذا القاتل المتسلسل منذ فترة طويلة"، وشاركت فيديو تحكي فيه موقفًا قريبًا في خليج بايرون، بعد أن دخلت هي وصديقتها شاحنة رجل، لاحظت سكينًا صدئًا كبيرًا على مقعد الراكب الأمامي، قال السائق إنه يملكه لأنه طاهٍ.
وأظهرت صورة رصيف فوق شاطئ أبيض في الماء، من مجموعة صغيرة من المباني على أرض جبلية، حيث يعتبر ميناء كوفس أحد المناطق الواقعة على طول الساحل الشمالي لنيو ساوث ويلز التي تم تسليط الضوء عليها كأرض صيد محتملة للقاتل المتسلسل المشتبه به.