مسؤول بالبنتاغون يكشف عدد الشاحنات التي تدخل غزة يوميا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأميركية نقلا عن مسؤول في "البنتاغون" بدخول ما يقرب من 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة في المتوسط.
وقال المسؤول الأميركي إن هناك زيادة كبيرة في كمية المساعدات التي تتدفق إلى غزة عبر المعابر المختلفة.
ووفق المصدر، يتم استخدام معبري رفح وكرم أبو سالم ومعبر 96 الجديد الذي افتتحته إسرائيل لنقل المساعدات.
وأضاف المسؤول أنه بينما كانت المساعدات تصل بنحو 100 شاحنة يوميا في فبراير، فإنها في طريقها إلى ما متوسطه ما يقرب من 200 شاحنة يوميا.
وتقول وكالات الإغاثة إن نحو خمس الإمدادات المطلوبة فقط يدخل غزة مع استمرار إسرائيل في هجومها الجوي والبري ردا على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، والذي أدى لتدمير القطاع ودفع بمناطق منه إلى المجاعة بالفعل. وأن تسليم المساعدات جوا أو بحرا مباشرة إلى شواطئ غزة التي تديرها حماس ليس بديلا عن زيادة الإمدادات القادمة برا عبر إسرائيل أو مصر.
وتجري عمليات إنزال مساعدات عبر الجو يومياً تقريبا للتعويض عن نقص المساعدات الداخلة برا إلى قطاع غزة حيث بات السكان على حافة المجاعة بسبب الحرب.
كما تم تدشين ممر بحري من قبرص عبرته سفينة حملت مساعدات منظمة خيرية أميركية وُزعت في غزة قبل أسبوع.
وتزايدت الدعوات لفتح المعابر وتسريع تدفق المساعدات إلى غزة التي كان يدخلها وفقا للأمم المتحدة قبل الحرب ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا، في حين ان العدد اليوم يتراوح بين 100 و150 شاحنة.
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، ويقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم نحو مليوني نازح جراء الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل غزة غزة حرب غزة مساعدات غزة معبر رفح معبر كرم أبو سالم غزة إسرائيل غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس، أن عمل منظمة إنسانية خاصة مدعومة من الولايات المتحدة مكلفة بتوزيع المساعدات في غزة ما هو إلا تشتيت للانتباه عما هو مطلوب مثل فتح المعابر.
وأعلنت «مؤسسة إغاثة غزة»، المدعومة من الولايات المتحدة والمناط بها توزيع المساعدات في القطاع أنها بدأت عملياتها أمس الأول، حيث سلمت شاحنات محملة بالطعام إلى مواقع التوزيع المحددة.
وبدأ توزيع الإمدادات بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعاً والذي تم رفعه جزئياً فقط في الأيام الماضية، مما دفع مرصداً عالمياً لمراقبة الجوع إلى إصدار تحذير من حدوث مجاعة في قطاع غزة وأثار انتقادات دولية.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، في إفادة صحفية في جنيف «لا نشارك في هذا النهج للأسباب التي ذكرناها، إنه تشتيت للانتباه عما هو مطلوب بالفعل»، داعياً إلى إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال إمدادات طارئة.
ودعا أيضاً إلى إنهاء القيود الإسرائيلية على أنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع، مشيراً إلى أن ما يتم السماح بدخوله لا يلبي دائما الاحتياجات.
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن لدى الوكالة شحنات طبية كبيرة، لكنها مُنعت من دخول غزة، مضيفة: «لدينا أكثر من 3000 شاحنة، ليست محملة بالأغذية فحسب، بل أيضاً بالأدوية، تنتظر الضوء الأخضر للدخول، ونوهت إلى أن الشاحنات تحمل أدوية تنتهي صلاحيتها قريباً.
وتُعد الأونروا الجهة الأساسية التي تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في غزة، حيث يعتمد أكثر من 80% من سكان القطاع على مساعداتها الإنسانية، وفق تقارير أممية.
في غضون ذلك، لم يُبلغ الفلسطينيون عن أي بوادر لوصول المساعدات في وقت سابق من أمس، لكن المؤسسة أكدت لاحقا بدء توزيع المساعدات على المدنيين، وذلك بعد يوم من استقالة رئيسها المفاجئة، مضيفة في بيان «سيتم تسليم المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات اليوم، مع تزايد تدفق المساعدات يومياً».
في الأثناء، نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع من رفح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، محذراً مما وصفه بـ«حملة تضليل إعلامية» تقوم بها إسرائيل بشأن إيصال المساعدات.
وقال مدير المكتب، في تصريح صحفي، إن: «الصور التي قام الاحتلال بتسريبها من رفح حول دخول مساعدات إنسانية مفبركة ومضللة»، مؤكداً أن القطاع لم يتلقَ أي شحنات إغاثية أو مساعدات خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن إسرائيل: «تواصل ترويج الأكاذيب وممارسة التضليل الإعلامي بهدف تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي»، رغم أن الواقع الإنساني على الأرض يتدهور بشكل متسارع في ظل انعدام الغذاء والدواء وخدمات الصحة الأساسية.