روسيا تطلب عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي حول قصف "الناتو" ليوغوسلافيا قبل 25 عاما
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا طلبت عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن بشأن قصف "الناتو" ليوغوسلافيا سنة 1999.
وقال بوليانسكي: "بالأمس طلبت روسيا في رسالة رسمية، من الرئاسة اليابانية لمجلس الأمن أن تعقد في المستقبل القريب اجتماعا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعدوان الناتو على يوغوسلافيا، ومن المتوقع حاليا الحصول على رد رسمي على ذلك".
هذا وأعربت موسكو عن سخطها إزاء السلوك غير المهني للوفد الفرنسي الذي أدى إلى تعطيل عمل جلسة مجلس الأمن الدولي حول يوغوسلافيا.
ويصادف يوم 24 مارس، الذكرى الـ25 لشن حلف "الناتو" عملياته العسكرية في يوغوسلافيا.
يشار إلى أن غارات "الناتو" الجوية على يوغوسلافيا، استمرت من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حلف الناتو مجلس الأمن الدولي موسكو يوغوسلافيا السابقة
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.