عميد كلية اللغة العربية الأسبق: المسلمون حققوا أعظم الانتصارات في رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق، إن لشهر رمضان مع المسلمين شأن عظيم، فهو الشهر الذي حقق فيه المسلمون أعظم الانتصارات، والانتصارات التي حدثت في رمضان كانت انتصارات لها ما بعدها، فهي انتصارات غيرت وجه التاريخ.
وأضاف، كانت بداية هذه الانتصارات بالانتصار العظيم في غزوة بدر، ثم توالت الانتصارات في رمضان بفتح مكة، والذي كان فيه النهاية لأعداء الإسلام من المشركين، ثم تلا فتح مكة انتصارات عظيمة أخرى ومنها فتح عمورية، ذلك الحصن المنيع للروم في العراق، الذي تمكن المسلمون في عهد الخليفة المعتصم من فتحه، كرد على ما تعرضت له امرأة مسلمة من أحد الروم، فقالت «وامعتصماه»، فكان رد الخليفة بالمناداة للنفير، فخرج جيش جرار لعمورية، ليعيد للمرأة المسلمة كرامتها وعزتها، وهو ما تحقق بنصر عظيم للمسلمين.
وأضاف عميد كلية اللغة العربية الأسبق في احتفالية جامع الأزهر بذكرى غزوة بدر، أن انتصارات المسلمين في شهر رمضان تتضمن معركة عين جالوت، التي تمكن خلالها المسلمون من رد شر التتار، وإعادة عزة الأمة وإنقاذها من همجية جيش المغول الجرار، ثم معركة تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي، وأخيرا، انتصار المسلمون في معركة العاشر من رمضان، من العام 1973، ذلك النصر الذي أعاد للأمة المصرية مكانتها بين العالمين، فكان رمضان بذلك معروفا بأنه شهر للكثير من الانتصارات الكبرى والعظمى.
غزوة بدر كان النصر فيها مستحيلاواختتم عميد كلية اللغة العربية الأسبق، أنه وبالعودة إلى غزوة بدر، كان المنطق والعقل يقول أن انتصار المسلمين مستحيل، بالمقارنة بعدد وعتاد الجيشين، فالقوة غير متكافئة، وعدد جيش المشركين 3 أضعاف المسلمين، وهكذا فيما يتعلق بالعتاد والأسلحة، إلا أن قوة الإيمان والإرادة والثقة في الله تعالى، كانت عنصر الحسم في هذه المعركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزوة بدر جامع الأزهر غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
انتصارات سعودية وعربية في أمسية حماسية من منافسات دوري المقاتلين المحترفين بالرياض
هاني البشر (الرياض) شهدت الصالات الخضراء في العاصمة الرياض ليلة استثنائية ضمن منافسات دوري المقاتلين المحترفين- الرياض (PFL)، حيث تألقت المواهب العربية في أمسية حماسية مليئة بالإثارة والحماس، وسط حضور جماهيري مميز.
وواصلت المقاتلة السعودية هتان السيف سلسلة انتصاراتها المتتالية، بعد فوزها الرابع دون هزيمة، إثر انسحاب منافستها اللبنانية نور الفليطي؛ بسبب إصابة قوية في القدم، لتؤكد السيف مكانتها كأحد أبرز الأسماء في البطولة. وعلقت هتان عقب النزال بقولها:” كل نزال أخوضه بروح جديدة وتصميم أكبر، الخصم القوي يحفزني على تقديم أفضل ما لدي، وسأواصل العمل من أجل اللقب”. وفي نزال استعراضي مميز، قدّم الأردني عبدالرحمن حياصات أداءً متفوقًا، وحقق فوزه الأول في البطولة، بعد إخضاعه اللبناني أنطوني زيدان في فئة وزن الخفيف؛ ليعزز مكانته كمقاتل واعد في الساحة الإقليمية. أما في وزن البانتام، فحجز الأردني نورس أبزاخ بطاقة العبور إلى نصف النهائي، بعد عرض فني مميز، أطاح خلاله بالجزائري مختار بن قاسي، ومن ثم اللبناني مارسيل أدور، مؤكدًا جدارته بالمنافسة على اللقب. وقال أبزاخ عقب تأهله:
” تجاوزت الكثير من التحديات لأصل هنا، وأنا مستعد لتقديم الأفضل في نصف النهائي، الطريق لم ينتهِ بعد”. وفي وزن الويلتر، تألق المغربي بدر الدين دياني، بعد فوزه المستحق على المصري أحمد عبدالباسط، ليضمن مكانه في نصف النهائي؛ حيث سيواجه الإيراني أمير فضلي. وأكد دياني قائلاً:” كنت على ثقة بخطتي داخل القفص، والآن تركيزي منصب بالكامل على التأهل للنهائي وتحقيق اللقب”. وفي ذات الوزن، حقق المغربي زافير العلوي أول انتصاراته في البطولة بتغلبه على المصري زياد أيمن، ليضرب موعدًا في نصف النهائي أمام المصري إسلام يوسف. وقال العلوي:” التحضير الفني والتكتيكي كان مفتاح هذا الانتصار، القادم سيكون أقوى، وأعد الجمهور بمفاجآت جميلة”. كما شهد النزال الرئيسي المشترك في وزن الويلتر انتصارًا مهمًا للكويتي محمد الأقرع على الفلسطيني عمر حسين، بعد مواجهة مثيرة، أثبت خلالها الأقرع تفوقه وخبرته، ليصعد إلى نصف النهائي لمواجهة الكردي محمد زاري.
وصرح الأقرع بعد فوزه:” كل نزال هو خطوة نحو اللقب، وأنا هنا لأثبت أنني من أبرز المقاتلين في المنطقة، القادم سيكون أكثر قوة”. واختتمت الليلة بنزال استعراضي جمع بين بطل وزن الويلتر لعام 2024 المصري عمر الدفراوي، ونجم PFL أوروبا دانييل ميشلي، حيث قدّم الدفراوي أداءً مذهلاً أنهاه بالإخضاع. وقال الدفراوي:” طموحي لا يتوقف عند حدود المنطقة، أطمح إلى العالمية وأستعد لكل اختبار قادم بكل تركيز وعزيمة”.