الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين"
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أحبط الأمن الأردني في العقبة محاولة تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين" المحظورة، وضبط أشخاص بينهم نائب برلماني. وعُثر على مضبوطات وأعلام تحمل شعارات الجماعة. جرى تحويل القضية إلى النيابة العامة للتحقيق. اعلان
في عملية أمنية دقيقة، أحبطت الأجهزة الأمنية في العقبة، مساء الجمعة، محاولة تهريب وثائق ومستندات من مقر يشتبه في ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، كشفت خلالها عن وجود نشاط غير قانوني داخل الموقع، ومشاركة شخصيات بارزة بينها نائب برلماني.
وقالت مصادر أمنية مطلعة إن مدعي عام العقبة أمر بتفتيش الموقع بناءً على معلومات استخبارية تشير إلى نشاط مشبوه داخل المبنى، الذي كان محل رقابة أمنية مكثفة. وخلال التفتيش، اعترضت قوات الأمن مجموعة من الأشخاص أثناء محاولتهم مغادرة المكان حاملين أكياساً سوداء تحتوي على وثائق تم فرم بعضها داخل المقر.
وأفادت المصادر بأن الأشخاص الذين تم ضبطهم جرى اقتيادهم إلى أحد المراكز الأمنية لإعطائهم إفادات، فيما عاد النائب لاحقاً برفقة مرافقين في محاولة جديدة للدخول إلى المقر، لكن الجهات المعنية منعتهم من ذلك، واكتفت باستدعاء المرافقين للتحقيق دون النائب في تلك المرحلة.
Relatedفرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلادالأردن يُعلن حظر جماعة الإخوان المسلمين... ماذا نعرف عنهم؟ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟وباستكمال التحقيقات، أفاد شخصان متورطان بأن الشقة التي تم التفتيش فيها كانت مؤجرة باسم النائب "لغايات عمل الجماعة"، وهو ما دفع الجهات الأمنية إلى استدعائه لسماع إفادته، حيث أكد أن المقر مستأجر لصالح أحد الأحزاب السياسية التي منحته تفويضاً بالتوقيع باسمها.
لكن التحقق من بيانات الحزب لدى الهيئة المستقلة للانتخاب أظهر عدم تسجيل هذا الموقع ضمن مقار الحزب الرسمية، التي بلغ عددها مقرين في العقبة لا يتضمنان العنوان محل التحقيق.
كما تم العثور خلال عملية التفتيش على عدد من الوثائق والأعلام والشارات التي تحمل شعارات الجماعة المحظورة، إضافة إلى ملابس تحمل رمزيات مخالفة للقانون.
وجرى إحالة كامل المضبوطات مع القضية إلى النيابة العامة في عمان، التي تنظر حالياً في قضيتين موازيتين تتعلقان بجماعة الإخوان المسلمين؛ الأولى حول المضبوطات في مختلف المقرات، والثانية تتناول الأملاك المنقولة وغير المنقولة التابعة للجماعة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجب طيب إردوغان سوريا معاداة السامية إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجب طيب إردوغان سوريا معاداة السامية الإخوان المسلمون الأردن وثائق سرية إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجب طيب إردوغان سوريا معاداة السامية روسيا تركيا فرنسا غزة عالم العمل حرائق في اليونان الإخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يحذّر تركيا: خطر الإخوان عليكم قبل مصر
وجّه الإعلامي نشأت الديهي، نداءً مباشرًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة عناصر جماعة الإخوان المتواجدين على أراضيها، والذين يواصلون مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي انطلاقًا من منصات تبث من تركيا.
تغلغل الإخوان في أوروباوقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الثلاثاء، إن تغلغل الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة مهارة خاصة لديهم، وإنما نتيجة قرارات غربية سمحت لهم بالتمدّد تحت أعينها، مضيفًا أن بعض عناصر الجماعة يتوهمون امتلاكهم قدرات استثنائية بينما تجاهلوا ما وثّقته كتب التاريخ عن ارتباطاتهم وأدوارهم.
وأوضح أن الجماعة "دائمًا في خصومة مع الدولة المصرية"، وأنهم يقدمون أنفسهم بصورة مغايرة للواقع، قبل أن تنكشف حقيقتهم أمام الرأي العام، مستشهدًا بمواقف لبعض رموز الجماعة ودعواتهم المتشددة.
الدور الوظيفي للجماعةوأكد أن الدور الوظيفي للجماعة قد انتهى، مشيرًا إلى احتمالية إعادة توظيفهم في سياقات مستقبلية، لكنه شدّد على أن الوقت الحالي يشهد تغيّرًا واضحًا في المشهد، موجهًا حديثه للإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: "احزموا حقائبكم، لقد آن وقت الرحيل".
وحذّر من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم في تركيا يشكّل خطرًا على الدولة التركية نفسها قبل خطرهم على مصر، موجهًا نداءً إلى "الصديق التركي، بقوله "انتبهوا إلى الإخوان الموجودين على أراضيكم الذين يهاجمون الدولة المصرية ورئيسها من داخل تركيا".