عائشة الماجدي: (المساواة في الظلم عدالة يادكتور جبريل)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
العاملين بولاية الخرطوم منذ 15/ أبريل من العام الماضي لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية
بصورة منتظمة وعادلة ، رغم التشرد وفقدان الممتلكات بسبب المليشيا بعد تمردها على الجيش.
العاملين بالخرطوم هم الأكثر تضرراً من بين العاملين بالولايات الأخرى لجهة أن المليشيا إعتمدت على الشفشفة والسرقة الكاملة لولاية الخرطوم مع ذلك لم تمنحهم وزارة المالية الإتحادية مستحقاتهم المالية منذ 15/ أبريل.
منحتهم المالية مرتب أبريل في يونيو ومرتب مايو في سبتمبر ومرتب يونيو في ديسمبر وتوقفت على ذلك ، مايعني أن المستحقات المالية للعاملين بولاية الخرطوم توقفت منذ ديسمبر من العام الماضي.
العاملين بولاية الخرطوم لم يتقاضوا أي مرتب أساسي أو بدلات منذ شهر يوليو 2023م حتى الآن 8 شهور ولا( مليم ) وهم مقدرين ظروف البلد ومستعدين فداءها بدمائهم.
المؤسف أن المالية الإتحادية تمنح العاملين خارج ولاية الخرطوم مستحقاتهم المالية بطريقة منسابة شهر بشهر كما تمنحهم بدلات ومنح وغيرها!.
العاملين بولاية الخرطوم طيلة الشهور الماضية لهم وقفتهم المشهودة مع الجيش وسيظلوا على العهد فهم لهم تقديرات أن الحرب وشح الموارد والصرف على دحر مليشيا الدعم السريع وعدم وجود إيرادات من أي صادر وغيرها كل ذلك مقدر عندهم ومستمرين في تقديم التضحيات من أجل الوطن والجيش ولآخر نفس.
المؤلم للعاملين بولاية الخرطوم يا دكتور جبريل (الخيار والفقوس) الذي يُمارس من وزارة المالية الإتحادية بمعني أن هناك فئة من عاملين الولايات يتم منحهم مستحقاتهم المالية شهرياً
وآخرين لا يتم منحهم هذا الحق وهو ظلم غير مقبول.
عليك بالعدل يا دكتور جبريل فكل عاملين الدولة ظروفهم واحده وأنت في يدك القلم أن تكتب لهم الشقاء أو السعادة دون التمييز بينهم.
يجدك بخير.
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مستحقاتهم المالیة بولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
السديس يوصي ضيوف الرحمن بالإكثار مِنَ التَّهلِيلِ وَالتَّكبِيرِ وتعظيم حرمة شهر ذي الحجة
أوصى معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ضيوف الرحمن وقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، بالمحافظة على الفرائضِ والواجباتِ، مِنْ صلاةٍ وزكاةٍ وصيامٍ وحجٍ ليتقربوا بها لربهم جَلَّ وعَلَا، والإكثار مِنَ التَّهلِيلِ وَالتَّسبِيحِ وَالتَّكبِيرِ وَالتَّحمِيدِ.
وبين معاليه في وصايا توجيهية لضيوف الرحمن أن شهر ذي الحجة من الأشهر الحُرُم التي قال الله سبحانه عنها: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ”، ومعنى الحُرُم: “أنه يعظم انتهاك المحارم فيها، بأشد مما يعظم في غيرها”.
وأوضح معاليه أنَّ الله -عز وجل- خصَّ الأشهر الحُرُم بمزيد تأكيد النهي باجتناب الظلم فيها، لكونها أبلغ في الإثم من غيرها، مع حرمة الظلم مطلقًا، مؤكدًا بقوله: “فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ”، وأظلم الظلم وأعلاه: صرف العبادة لغير الله، تعالى، كما قال سبحانه: “إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“رئاسة هيئة الأمر بالمعروف”: 58 موقعًا ميدانيًا لخدمة ضيوف الرحمن في الحج
وحذَّر من التساهل في رعاية حق هذا الشهر الحرام، وتعظيم حرمته، ومساواته ببقية الشهور، مؤكدًا وجوب اجتناب المأثم والمغرم في هذا الشهر الحرام، لافتًا النظر إلى أن المسجد الحرام هو آكد وأبلغ في الإثم.
مستدلًا بقول الله تعالى: “ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ”.
وحث عمومَ المسلمين، ولا سيما حجاج بيت الله الحرام، على اغتنام ما ينفع في الدنيا والآخرة، وفق هدي سيد المرسلين، والنأْي عما يسخط الله -عز وجل-، مشيرًا إلى أنَّ السماحة واللين مع الزائرين والقاصدين وضيوف الرحمن وإكرامهم، تنم عن كريم الخُلق، واحترام الإنسان في أشرف زمان وأطهر مكان.