عائشة الماجدي: أعقل يا مناوي عيب والله
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
مناوي وخطاب ( جغرافيتنا وشعبنا ) —-
النبرة والصوت الموتور التي تحدث بها مناوي اليوم مؤشر خطير جداً في التعامل مع ملف دارفور وكلام غير مسؤول وطريقة حديث مؤسفة ومغازلته للتواصل مع مليشيا الدعم السريع أمر مرفوض تماماً …
نعم مناوي رجل مرواغ وبمسك الحبل من النُص وغير مضمون وتجاربه كثيرة في ذلك من الخطابات لكن أن يصل به الحال أن يُرسل رسالة بالشكل دا ويقول أنهم أحرار في جغرافيتهم وأحرار في شعبهم !!!
هل لمناوي شعب مُعين !!
هل لمناوي جغرافيا مُعينة !!!
دي طريقة سمجة الجغرافيا ملكية لكل سوداني والشعب هو الشعب في كل بقعة سودانية !!
أنت يا مناوي لا عندك جغرافيا اشتريتها من السوق ولا عندك شعب حقك براك !
هولاء سودانيين ودارفور أرض سودانية كاملة الدسم —
لك أن تُهرج زي ما تريد لكن اللعب بالمفردات يورد البلد مورد الهلاك ويدفع ثمن هذه الفاتورة أهلنا في دارفور …
كان على مناوي أن يتذكر جيداً أن الفرقة السادسة مُشاه للجيش صامدة في الفاشر تحرس أهلها وبلدها بصفتهم جيش سوداني لكل الناس ولكل المناطق السودانية ولم ولن تستسلم فشعارهم اما الشهادة أو رقاب الرجال .
إذا اراد مناوي أن يرسل رسالة تلميح لإمكانية تسوية مع مليشيا الجنجو-يد فليذهب اليوم قبل الغد وهذا غير مستغرب …
الشعب السوداني ما بهددوا بالغرق يا مناوي ..
لكن كنت أظن أن مناوي رجل دولة ويستطيع تقديم خطاب متوازن وعاقل ويبعد من التجاذبات الخطيرة وطريقة المساطب الشعبية ولكن هيهات عقلية الخلا والخلافات تسيطر عليه …
مناوي رُبما فاق من رهق وتعب والجري خلف الكراسي والمناصب وتذكر أخيرًا انه حاكم لإقليم دارفور الذي تُسيطر عليه مليشيا الدعامة وهو حاكم إسفيرياً من على البُعد …
أعقل يا مناوي عيب والله –
نصر الله الجيش والمقاتلين معه
وحفظ الله الفاشر واهلها
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر