أمانة الرياض تواصل تقديم فعاليات “الخيمة الثقافية” في يومها الثاني
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
المناطق_واس
واصلت أمانة منطقة الرياض تقديم فعاليات مبادرة “الخيمة الثقافية” في يومها الثاني في منتزه النخيل.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني فقرة (منطقة المسرح الثقافي) التي حملت عنوان “الرياض في عيون الرحالة”، شارك فيها كل من عميد كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله المنيف، والمهتم بالرحلات ونقل الثقافات عبدالعزيز السلامة، والرحّال سلطان المرواني، مستعرضين أهم الكتب والصور التي دوّنها الرحالة من مختلف دول العالم عن مدينة الرياض.
وضمن الفقرة ذاتها عُقد لقاء آخر ناقش تأثير الجولات الثقافية على كل من المجتمع والسائح في مدينة الرياض، شارك فيه كل من مدير إستديو للرسوم المتحركة راين كانون، والرئيس التنفيذي لشركة أرابيوس لتعليم اللغة العربية وتعزيز التبادل الثقافي جو هوفمان، ومؤسس نادي التبادل الثقافي محمد المعثم، وطالبة الماجستير بجامعة الملك سعود الطالبة هايدي دارسة.
وواصلت فقرة “منطقة المسرح الثقافي” تقديم فعالياتها، بليلة ساحرة جمعت عشاق الخيل العربية الأصيلة ومالكيها الذين أمتعوا الحضور بحكاياتهم مع الخيول وتاريخها في الجزيرة العربية، وشارك فيها مالك ومربي الخيل العربية الأصيلة فيصل بن جفين، ومالك الخيل والمهتم بتاريخها نايف حمدان.
وكانت أمانة منطقة الرياض قد أطلقت البارحة مبادرة “الخيمة الثقافية” التي تمثل فعالية ثقافية متكاملة تستمر أربعة أيام، بدءاً من أمس الثلاثاء حتى الجمعة المقبلة، في خطوة منها تهدف إلى تعزيز التواصل والترابط الاجتماعي في مدينة الرياض.
وتشمل الفعاليات التي تقدمها المبادرة عروضًا مسرحية وجولات ثقافية وليالي شعرية، بالإضافة إلى جناح يعرض المخطوطات والصور التاريخية؛ مما يوفر نظرة شاملة عن الأصول الثقافية والمعالم الأثرية في المدينة.
يذكر أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها أمانة منطقة الرياض لتعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي في المجتمع، وتوفير بيئة مشتركة تمكن السكان والزوار من الاحتفال بالتراث والثقافة المتنوعة للعاصمة السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الرياض أمانة منطقة الریاض
إقرأ أيضاً:
تريندز” ينظم نقاشا بمعرض سالونيك للكتاب حول العلاقة الثقافية بين دول “التعاون” واليونان
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في إطار مشاركته في النسخة الـ20 من معرض سالونيك الدولي للكتاب باليونان، حلقة نقاشية تحت عنوان “العلاقة الثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان”، تناولت أربعة محاور رئيسية؛ الأول حول الحضور الجيوسياسي للقوى العظمى والوضع العام في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والثاني دور اليونان في تحقيق الاستقرار والربط مع أوروبا، فيما تركز المحور الثالث على العلاقات الخليجية الأوروبية في مجال الطاقة، وتطرق الرابع إلى أولويات السياسات الخليجية والمرحلة القادمة من التنمية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن التواصل الفعال بين دول مجلس التعاون الخليجي واليونان يعزز من بناء الصور الإيجابية لكل طرف عن الآخر ويشكل أساس التعاون المشترك الذي يخدم مصالح كل الأطراف، ويسهم في التغلب على بعض الصور النمطية التي تتشكل عن طرف لدى الطرف الآخر على غير الواقع.
وأضاف أن التعاون الاقتصادي بين الجانبين يشهد تطوراً مهماً، حيث وصلت قيمة واردات اليونان من دول مجلس التعاون في العام 2023 إلى نحو 1.7 مليار دولار، بينما اقتربت قيمة الصادرات اليونانية لدول مجلس التعاون الخليجي من مليار دولار في العام نفسه.
من جانبها قالت صوفيا بابادوبولو، رئيسة تحرير إدارة شمال اليونان في وكالة الأنباء المقدونية بأثينا، إن التعاون بين دول شرق المتوسط في مجال الطاقة يهدف إلى تعزيز فرص السلام والازدهار في المنطقة.
من جانبه أكد الدكتور سبيريدون ليتساس، أستاذ نظريات العلاقات الدولية بجامعة مقدونيا أن الشراكة الإستراتيجية بين اليونان ودولة الإمارات العربية المتحدة، شاملة وتهدف إلى المحافظة على الاستقرار وتعزيز الأمن والسلام.وام
ضبط 3 أطنان دقيق بلدي مدعم بأحد المخابز قبل بيعها في السوق السوداء بالإسماعيلية