يمن مونيتور:
2025-07-07@22:55:08 GMT

دراسة: أدمغة البشر تزداد حجما

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

دراسة: أدمغة البشر تزداد حجما

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وجدت دراسة أجراها باحثو جامعة UC Davis Health الأمريكية أن أدمغة الإنسان تزداد حجما بمرور الزمن.

واكتشف الباحثون أن حجم أدمغة المشاركين، الذين ولدوا في السبعينيات، كان أكبر بنسبة 6.6% مع مساحة سطح دماغ أكبر بنسبة 15% تقريبا، مقارنة بأولئك الذين ولدوا في الثلاثينيات.

وقال تشارلز ديكارلي، المعد الأول للدراسة: “يبدو أن العقد الذي يولد فيه شخص ما يؤثر على حجم الدماغ وربما على صحته على المدى الطويل.

تلعب الوراثة دورا رئيسيا في تحديد حجم الدماغ، لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن التأثيرات الخارجية – مثل العوامل الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية – قد تلعب دورا أيضا”.

واستخدم الباحثون بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRIs) لأدمغة المشاركين في دراسة بدأت عام 1948 في فرامنغهام، ماساتشوستس، لتحليل أنماط أمراض القلب والأوعية الدموية.

واستمرت الدراسة لمدة 75 عاما، وتشمل 5209 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 30 و62 عاما.

وقارنت الدراسة بين صور الرنين المغناطيسي للأشخاص الذين ولدوا في الثلاثينيات وأولئك الذين ولدوا في السبعينيات. ووجدت زيادات تدريجية ولكن ثابتة في العديد من هياكل الدماغ.

وعلى سبيل المثال، أظهر القياس الذي درس حجم الدماغ (الحجم داخل الجمجمة) زيادات مطردة عقدا بعد عقد. وبالنسبة للمشاركين المولودين في ثلاثينيات القرن العشرين، كان متوسط الحجم 1234 ملليلترا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين ولدوا في السبعينيات، بلغ الحجم 1321 ملليلترا، أو أكبر بنحو 6.6% في الحجم.

وازدادت مساحة السطح القشري (مقياس لسطح الدماغ) بشكل أكبر عقدا بعد عقد. وبلغ متوسط مساحة سطح أدمغة المشاركين المولودين في السبعينيات 2104 سم مربع مقارنة بـ 2056 سم مربع للمشاركين المولودين في ثلاثينيات القرن العشرين.

ووجد الباحثون أن هياكل الدماغ، مثل المادة البيضاء والمادة الرمادية والحصين، زادت أيضا في الحجم عند مقارنة المشاركين المولودين في الثلاثينيات بأولئك الذين ولدوا في السبعينيات.

وقال ديكارلي: “إن هياكل الدماغ الأكبر حجما قد تعكس تحسنا في نمو الدماغ. إن بنية الدماغ الأكبر تمثل احتياطيا أكبر قد يخفف من التأثيرات المتأخرة لأمراض الدماغ المرتبطة بالعمر مثل مرض ألزهايمر والخرف المرتبط به”.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Neurology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البشر الدماغ المولودین فی

إقرأ أيضاً:

الأمعاء.. مرآة للصحة النفسية

المناطق_متابعات

كشفت اختصاصية الجهاز الهضمي الإسبانية ماريا دولوريس دي لا بويرتا، أن 90% من هرمون السعادة يُنتج في الأمعاء، وليس في الدماغ، مؤكدة أهمية صحة الجهاز الهضمي في التأثير على الحالة النفسية. وأوضحت، أن الخلايا العصبية بالأمعاء تشبه تلك الموجودة في الدماغ، ما يجعلها جهازاً عصبياً مستقلاً. وتُظهر العبارات الشائعة مثل «فراشات المعدة» حقيقة العلاقة بين الأمعاء والمزاج. وحذرت الطبيبة، من أن اختلال توازن الميكروبيوم المعوي قد يسبب القلق والاكتئاب، داعية للاهتمام بصحة الأمعاء للحفاظ على التوازن النفسي.

أخبار قد تهمك لـ”أمعاء صحية”.. انتبه لهذه الأشياء 30 ديسمبر 2021 - 2:55 صباحًا بكتيريا تهاجم الجهاز الهضمي تسبب آلاما مبرحة.. إليك الأعراض وطرق الوقاية 19 ديسمبر 2021 - 9:25 صباحًا

مقالات مشابهة

  • الأمعاء.. مرآة للصحة النفسية
  • ماذا لو أصبح الذكاء الاصطناعي أذكى أو أقوى من البشر؟!
  • خال من البشر.. مصور يسكتشف الجمال السريالي لمصنع سيارات كهربائية في الصين
  • ورشة علمية لتعريف المشاركين بالكواكب النجمية
  • عرض عسكري لحزب الله يثير انتقادات لبنانية ورئيس الحكومة يوجه بـتوقيف المشاركين
  • ضابط صهيوني كبير ..المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • جدول حفلات مهرجان العالم علمين 2025.. عمرو دياب وأنغام أبرز المشاركين
  • آيفون 17 برو ماكس.. قد يحصل على أكبر بطارية في تاريخ أبل
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • الصقري: الهلال يعكس نجاح المشروع الرياضي ومكانته العالمية تزداد .. فيديو