الادعاء في كوريا الجنوبية يطلب توقيف الرئيس السابق مجددا
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
قدّم فريق خاص من ممثلي الادعاء في كوريا الجنوبية طلبا جديدا، اليوم الأحد، لاحتجاز الرئيس السابق يون سوك يول، وذلك بعد يوم من استجوابهم له فيما يتعلق بإعلانه الأحكام العرفية العام الماضي.
ويواجه يون محاكمة جنائية بتهم التمرد بسبب إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول، وأُلقي القبض عليه في يناير/كانون الثاني بعد مقاومة السلطات لكن جرى إطلاق سراحه بعد 52 يوما لأسباب إجرائية.
وجاء في بيان صدر عن لجنة ممثلي الادعاء الخاصة المعنية بالتحقيق في إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول أن طلب الاعتقال يتعلق باتهامات إساءة استخدام السلطة وعرقلة سير العدالة.
وأحجم المتحدث باسم فريق الادعاء الخاص عن الإدلاء بتفاصيل عند سؤاله عن سبب تقديم طلب الاحتجاز، قائلا إنهم سيشرحون ذلك في إجراءات المحكمة لاتخاذ قرار بشأن قبوله.
وقال محامو يون، في بيان، إن لجنة ممثلي الادعاء لم تقدم أدلة موثوقة على التهم التي تسعى إلى توجيهها إلى يون، وإن الفريق القانوني يعتزم "التوضيح أمام المحكمة أن طلب إصدار مذكرة اعتقال غير معقول".
وعزل البرلمان يون من منصبه في 4 أبريل/نيسان بعد أن حاول فرض الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر/كانون الأول.
ومَثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية.
وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
وأُلغي مرسوم إعلان الأحكام العرفية الذي أصدره يون بعد نحو 6 ساعات من إصداره عندما صوّت النواب لصالح إسقاطه.
ويواجه الرئيس السابق تهما، منها تدبير تمرد، تصل عقوبتها للسجن مدى الحياة أو الإعدام. وينفي يون هذه الاتهامات.
إعلانووفقا لمسؤولين من لجنة المحققين الخاصة، جرى استدعاء يون أمس السبت وخضع لاستجواب استمر ساعات أمام اللجنة في إطار التحقيق المرتبط بتهم التمرد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
فريق طلابي من جامعة السلطان قابوس يفوز بمسابقة المحكمة الصورية العربية
حصد فريق كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس المركز الأول في النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان التي نظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، واستضافتها كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا في دولة قطر.
وشارك في المسابقة 39 فريقًا من مختلف الجامعات العربية تأهل منها 11 فريقًا إلى مرحلة المرافعات التمهيدية الحضورية في قطر، قبل أن يتأهل فريق جامعة السلطان قابوس إلى المرافعة النهائية إلى جانب فريق معهد الدوحة للدراسات العليا، حيث تمكن من الفوز بالمركز الأول بعد منافسة قوية.
وضم الفريق الفائز كلًا من الطلبة المقداد بن ناصر القصابي، ومنى بنت خليفة الزيدية، وريم بنت فهد العامرية، وأصيلة بنت سيف الراشدية بإشراف الدكتور محمد عبدالسلام بابك من كلية الحقوق.
وتُعد هذه المسابقة الأولى من نوعها في المنطقة العربية، إذ جمعت أكثر من خمسين طالبًا من تخصص القانون من قطر، والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، وليبيا، وسلطنة عمان، وفلسطين، وسوريا، بهدف تطوير مهارات الطلبة في مجال المرافعات وإعداد الحجج القانونية، من خلال محاكاة واقعية لإجراءات المحاكم الدولية والإقليمية، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان.