طفلة تسأل على جمعة: بسرح كثير في الصلاة أعمل إيه؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سألت طفلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن كيفية التصرف في حال صلت بسرح كثير ونسيتِ عدد الركعات.. ماذا أفعل؟
قال جمعة خلال حلقة برنامج نور الدين، المذاع على قناة الناس: سيدنا ابن عباس لما كان بيقرأ (الذين هم عن صلاتهم ساهون)، كان يقول الحمد لله أن الله قال الذين هم عن صلاتهم ساهون، ولم يقل الذين هم في صلاتهم ساهون، اللي هو السرحان اللي بيصيب كل واحد فينا في الصلاة، مؤكدا أن السرحان في الصلاة يقلل الثواب لكن لا يبطل الصلاة».
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «ليس لأحدكم من صلاته إلا ما عقل، يعني تذكر ركز فهم لكن التوهان، لا ينبغي أن أخرج من الصلاة يجب أن نكملها، وأصلي النوافل والسنن علشان يسندوا شوية في اللى فوتوا على نفسي».
وواصل: «طيب إزاي أعالج السرحان، انظر إلى موطن السجود، اللي بيعمل نقطة ارتكاز تساعد المخ على استحضار الحالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الصلاة السرحان في الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل تُطبَّق أحكام المسجد على المُصلّى المُقام في محلٍّ مُستأجَر؟.. مفتي الجمهورية يوضح
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول مدى انطباق أحكام المسجد على محل تم استئجاره واتُّخذ كمصلّى لأهالي الحي.
وجاء نص السؤال: "قمتُ باستئجار محل أسفل منزلي لمدة محددة بغرض تحويله إلى مصلّى يُصلي فيه أهل الحي، فهل تسري عليه أحكام المسجد من تحية المسجد، ومنع دخول الحائض، وغيرها من الأحكام المعروفة؟"
ورد فضيلة المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية بفتوى حديثة، أوضح فيها أن أي مكان يُخصص للصلاة من دون أن يكون موقوفًا لله تعالى على جهة المسجدية، كالمصليات والزوايا، لا تُطبق عليه أحكام المسجد المعروفة، مثل استحباب صلاة ركعتين تحية المسجد عند الدخول، أو منع مكث الحائض والجنب فيه، وغير ذلك من الأحكام الخاصة بالمساجد.
وأضاف: المسجد هو المكان الذي يُعد خصيصًا للصلاة، ويُوقف لله تعالى وقفًا صريحًا على جهة المسجدية، بحيث يخرج من ملكية صاحبه إلى ملك الله، ويصبح محبوسًا بأرضه وبنائه وهوائه لهذا الغرض، ولا يجوز بأي حالٍ تحويله عن هذه الصفة أو إلغاؤها.
وتابع المفتي شارحًا معنى الوقف، قائلاً إنه يعني حبس شيء يمكن الانتفاع به مع بقاء عينه، مع منع التصرف في أصله من قِبل الواقف أو غيره، ويُخصص للصرف في جهة شرعية تقربًا إلى الله عز وجل.
واستشهد في فتواه بعدة مراجع فقهية منها: "حاشية ابن عابدين" (4/379، ط. دار الفكر)، و"الدر المختار" مع "حاشية ابن عابدين" (4/337، ط. دار الفكر)، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني (3/522، ط. دار الكتب العلمية)، و"الإنصاف" للمرداوي (16/362، ط. دار هجر).