بعد نشر خبر غير دقيق.. “تاق برس” يعتذر ويوضح الملابسات
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس
في إطار حرصها الدائم على المصداقية والمهنية، يتقدم موقع “تاق برس” باعتذار رسمي إلى قرائه الكرام. وذلك على خلفية نشر خبر تضمن معلومات غير دقيقة حول “إعلان السلطات المصرية فتح باب التقديم للحصول على تأشيرة دخول أمام المواطنين السودانيين”.
وكان الخبر قد أشار إلى أن السلطات المصرية أعلنت عن فتح باب التقديم للحصول على تأشيرة دخول أمام المواطنين السودانيين، اعتبار من يوم الأحد المقبل المواقف 13 يوليو من الشهر الجاري.
وتبين للموقع لاحقا عدم صحة الخبر بسبب لبس وقع فيه المصدر. حيث أفاد المصدر – مصححا الخبر- بأن المنشور والذي يتم عرضه – حاليا- على لوحة الإعلانات الخارجية للقنصلية المصرية بوادي حلفا، قديم، ولم يعد العمل به ساريا.
وأشار المصدر إلى أن القنصلية المصرية لم تتكرم بإزالة المنشور حتى اللحظة؛ الأمر الذي من شأنه أن يسبب التباسا لآخرين.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان عام 2023 كانت مصر قد أوقفت منح السودانيين تأشيرة دخول أراضيها. مما دفع ملايين الفارين من جحيم الحرب السفر إليها عن طريق التهريب في رحلات قاسية وطرق وعرة لا يستطيع المرضى تحملها.
وقبل أشهر قليلة، قررت مصر منح المرضى السودانيين تأشيرة دخول إلى أراضيها بغرض العلاج لبعض الأمراض من خلال قنصليتها في مدينة بورتسودان شرقي السودان، ووفق إجراءات طويلة ومعقدة ربما تتجاوز الشهر.
القنصلية المصرية وادي حلفاتأشيرة دخولالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القنصلية المصرية وادي حلفا تأشيرة دخول تأشیرة دخول
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..