بعد غياب 14 عامًا.. طائرة مجيس تحلّق في سماء الانتصارات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عبّر فيصل بن يوسف المقبالي مساعد مدرب مجيس للكرة الطائرة عن ارتياحه الكبير لما ظهر عليه الفريق إبان مشاركته في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ودرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لهذا الموسم، وكان مجيس قد غاب في الفترة الماضية عن سكة الانتصارات وعاد بقوة منذ الموسم الماضي وواصل التفوق خلال هذا الموسم حيث حقق المركز الثالث في الدوري.
وتابع قائلا: جاء تتويج جهد مجلس إدارة النادي برئاسة الطيب بن عبدالنور الفارسي بالوصول للمركز الثالث في الدوري والظهور بمستويات جيدة الأداء وتوفر روح التنافس مشيرا في الوقت نفسه أن مجيس قد غاب عن منصات التتويج ما يقارب ١٤ موسمًا وهذه العودة سيكون لها ثمارها في الموسم القادم بتلافي الأخطاء ومضاعفة الجهد للوصول إلى المراكز المتقدمة واللعب بالنهائي وهو طموح يتجلى في نفوس اللاعبين والجهاز الفني والوسط الرياضي ككل.
وأكمل قائلا: ظهر الفريق بشكل جيد في العديد من المباريات وبشكل قوي في بعض المباريات مما كان له الأثر الكبير في تحقيق المركز الثالث. وتحدّث المقبالي عن مشاركة الفريق في درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب فقال: في مسابقة الدرع حصلنا على المركز الرابع بعد الخسارة أمام نادي عمان بشوطين مقابل ثلاثة، مفندًا الأسباب التي أدت إلى ذلك ومنعت وصول مجيس إلى المباراة النهائية وتمثلت في بعض الظروف التي صاحبت اللاعبين للحضور للتدريبات وكثرة الإصابات خاصة اللاعبين المؤثرين بالفريق مما تسبب في فقدان العديد من النقاط بالدوري وكذلك لعدم التوفيق في بعض المباريات في قراءة مجرياتها وحصد النقاط منها.
وظهر مجيس بكوكبة من اللاعبين تميزوا بالعطاء داخل الملعب وفي هذا الشأن قال المقبالي: من الأسماء البارزة الموجودة بالفريق هلال المقبالي وإبراهيم المزيني وسامي الجديدي وعلي الريسي وهود الجلبوبي ومازن الهاشمي وعبدالله الشبلي وحمد المعمري ومحمد البلوشي وأحمد الحوسني ويوسف الشبلي والمنذر المزيني بالإضافة إلى المحترفين الأجنبيين وهما لوبيز من الدومينيكان وجالين من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويظهر جليا أن نشاط الكرة الطائرة ظهر بصورة قوية في نادي مجيس أسوة بنشاط كرة اليد حيث ذاع صيت النادي فيهما خلال هذا الموسم، حيث إن فريق كرة اليد حقق لقب الدرجة الثانية وعاد من جديد ليكون ضمن دوري الكبار في دوري الدرجة الأولى لكرة اليد خلال الموسم المقبل، وعملت إدارة النادي خلال هذا الموسم على توفير الإمكانيات أمام هذين الفريقين بالتعاقد مع أجهزة فنية أجنبية لها خبرة في اللعبتين حيث قاد فريق الكرة الطائرة المدرب المغربي بوشعيب الحليوي الذي استطاع أن يجعل الفريق في صلب المنافسة خاصة وأن مجيس كان في الموسم الماضي قاب قوسين من عملية الصعود إلى المربع في دوري الدرجة الأولى لكنه في الأمتار الأخيرة لم يوفق.
وتشكل عودة طائرة مجيس للواجهة قوة لمسابقتي الدوري والدرع وتضفي طابع الإثارة والمتعة على المباريات التي يخوضها الفريق حيث تزحف جماهيره للمؤازرة والتشجيع وتجسيد الوقفة خاصة في المباريات التي تقام على أرضية صالة المجمع الرياضي بصحار وكذلك عندما يلعب أمام جيرانه السلام وصحار وصحم وهي أندية محافظة شمال الباطنة الأربعة التي توجد في نشاط الاتحاد العماني للكرة الطائرة، إلى ذلك ينتظر أن تكون هناك عملية تقييم واسعة لمشاركة الفريق في هذا الموسم لتثبيت العناصر التي كانت على قوة الفريق في هذا الموسم والأخرى التي يستوجب التعاقد معها من أجل تحقيق مشاركة تجعل الفريق يقفز لمركز متقدم أكثر عن المركز الثالث الذي خرج فيه في هذا الموسم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفریق فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.
الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.
لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.
من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها.
ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.
تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.
وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.
وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.
وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.
وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.
وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.
وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.