أقام مشاركو مبادرة "حوارنا سلام" في محافظة أسيوط من أقباط ومسلمين الصلوات داخل ساحة الدير بدرنكة في أسيوط، للتأكيد على المحبة وقبول الآخر بين نسيجي الوطن، وذلك خلال زيارتهم للدير ضمن رحلات وتبادل زيارات للمواقع الدينية لحماية التراث الثقافي وترسيخ ثقافة الاندماج والتعايش المشترك بين مختلف الفئات في إطار الإنطلاق الأول لفعاليات المبادرة.


وحرص المسلمين المشاركين في فعاليات مبادرة "حوارنا سلام" على إقامة صلاة ظهر الجمعة داخل ساحة دير العذراء الكاثوليك بدرنكة والتى تزامن وقتها ، في نفس الوقت الذي أقام الأقباط المشاركين في الفعاليات الترانيم والصلاة بقيادة عدد من الآباء الكاثوليك المتواجدين بالدير جنباً إلى جنب بنفس الساحة ؛ وذلك للتأكيد على روح المحبة والود وقبول الآخر وإرسال رسالة سلام من عاصمة الصعيد "أسيوط" إلى العالم بأننا نسيج وطن واحد لا فرق بينهما يقبل كلاهما الآخر خاصة وأنها منطلقة من إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر للاختفاء من بطش الرومان و الاحتماء من بطش الملك "هيرودس" حيث يعتبر أخر محطات رحلة العائلة المقدسة قبل بدء رحلة العودة إلى فلسطين.


كانت اللجنة المصرية للعدالة والسلام بأسيوط قد أعلنت عن تدشين مبادرة "حوارنا سلام" لقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية بمحافظة أسيوط بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع ورعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" حيث أن المبادرة تهدف إلى نشر رسائل توعوية تعزز قبول الاختلاف، ومناهضة التطرف، واحترام الآخر وتعزيز القيم الإيجابية وذلك بمشاركة حوالي 300 شاب وفتاة في محافظة أسيوط من سن ١٨ : ٤٠ عام متنوعي الفئات والثقافات بحيث يتم مراعاة الاختلاف الجندري والعقائدي والثقافي  (ذكور واناث ، مسلمين ومسيحيين ، أصحاء وذوي احتياجات خاصة ، ...) وغيرهم وذلك خلال الفترة من مارس إلى أغسطس ٢٠٢٤م.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حوارنا سلام محافظة أسيوط الاقباط بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة

لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.

جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.

ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.

وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.

وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.

اقرأ أيضا

تركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة ترميم 600 منزل.. محافظ أسيوط يتابع إعادة تأهيل مساكن المصلى
  • مدير بيت العائلة المصرية بلندن: ضيق الوقت أربك الاستعداد لانتخابات الشيوخ
  • بدء عزاء المنتج صلاح شميس من أمام منزل العائلة
  • ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
  • "طلبات" تطلق "خطة عائلة طلبات برو".. اشتراك واحد ومزايا للجميع
  • بريطانيا تناقش خطة سلام مقترحة لإنهاء حرب غزة
  • مصر.. مستوى قياسي لاستهلاك الكهرباء وسط انقطاعات متكررة بالجيزة
  • "مِهَن للاستشارات" تتوِّج رحلة سبع سنوات بحفل استثنائي