أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي الـ20 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة. 
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي C17 تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.

 
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 3 طائرات، حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 989 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فيديوهات طیور الخیر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: معظم مساعدات الطحين إلى غزة نُهبت أو استولت عليها جموع جائعة

صرّحت الأمم المتحدة، الإثنين، بأنها لم تتمكن من إدخال سوى كميات ضئيلة من الطحين إلى قطاع غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحظر المفروض على دخول المساعدات قبل ثلاثة أسابيع، مضيفة أن معظم تلك الكميات إما نُهبت من قبل جماعات مسلحة أو استولت عليها جموع من المدنيين الجائعين قبل وصولها إلى وجهتها المقصودة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين، إن المنظمة تمكنت من نقل 4600 طن متري من دقيق القمح إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد نقطة الدخول الوحيدة التي تسمح إسرائيل باستخدامها.

وأضاف حق أن منظمات الإغاثة العاملة في القطاع تقدر أن ما بين 8000 إلى 10,000 طن متري من الطحين ضرورية لتوزيع كيس طحين واحد لكل عائلة في غزة، بهدف "تخفيف الضغط على الأسواق والحد من حالة اليأس السائدة".

وقال: "لقد استولى عليه في الغالب أشخاص يائسون وجائعون قبل أن تصل الإمدادات إلى وجهاتها. وفي بعض الحالات، تعرّضت القوافل للنهب من قبل جماعات مسلحة".

إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنانالكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029

وبحسب معايير برنامج الأغذية العالمي، فإن كمية 4600 طن متري من الطحين تكفي لتوفير الخبز لمدة ثمانية أيام فقط لنحو مليوني شخص في غزة، وفق حصة يومية تقدر بـ300 غرام للفرد.

وطالب حق، السلطات الإسرائيلية بالسماح بإدخال مساعدات أكبر بكثير من خلال معابر متعددة ومسارات متنوعة.

ومنذ رفع الحصار الذي استمر 11 أسبوعًا في منتصف مايو، تمكنت الأمم المتحدة من إدخال الطحين إلى جانب كميات محدودة من المواد الطبية والتغذوية. في الوقت ذاته، حذر خبراء من خطر المجاعة في غزة، حيث سجّلت معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال ارتفاعًا يقارب ثلاثة أضعاف.

تضغط إسرائيل والولايات المتحدة على الأمم المتحدة للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" الجديدة، وهي كيان مثير للجدل، إلا أن المنظمة الأممية ترفض التعامل معها، مشككة في حياديتها ومنددة بما تصفه بـ"عسكرة توزيع المساعدات" واستخدامها كوسيلة لفرض النزوح القسري.

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بسرقة المساعدات من عمليات الأمم المتحدة، وهو ما تنفيه الحركة بشدة.

وتستخدم "مؤسسة غزة الإنسانية" شركات أمنية ولوجستية خاصة أمريكية في عملياتها، وقد بدأت العمل في غزة في 26 مايو، وأعلنت أنها وزّعت حتى الآن ما مجموعه 11.4 مليون وجبة غذائية.

يُشار إلى أن إسرائيل تفرض على الأمم المتحدة تفريغ المساعدات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، حيث تتولى فرق الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة داخل القطاع استلامها، وقد اتهمت الأمم المتحدة الجانب الإسرائيلي مرارًا برفض منح تصاريح الوصول للقوافل الإنسانية.

طباعة شارك الأمم المتحدة قطاع غزة إسرائيل فرحان حق معبر كرم أبو سالم منظمات الإغاثة العاملة في القطاع كيس طحين برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المساعدات لسكان غزة
  • غزة.. إسرائيل تقتل 42 فلسطينيا الخميس بينهم 30 من منتظري المساعدات
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • الهلال الأحمر يوزع مساعدات طارئة للاسر المتضررة من حوادث العيد
  • «مثلث الموت» في غزة.. قصف مركز مساعدات يوقع عشرات القتلى والجرحى
  • 8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح
  • مساعدات تُنتظر كأنها “لعبة حبار”.. والنجاة شرطها الصمت والصبر
  • الأمم المتحدة: معظم مساعدات الطحين إلى غزة نُهبت أو استولت عليها جموع جائعة