بعد ساعات على إعلان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة، نفذت الإمارات عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق القطاع ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن، لإغاثة السكان الذين يرزحون تحت معاناة إنسانية كبيرة، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ أشهر.
المساعدات الإماراتية التي وصلت إلى أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لغزة، براً وجواً وبحراً، تنطلق من التزام الدولة بالتخفيف من المعاناة، وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي سيظل أولوية، بمشاركة مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، وضمن تحرك موحد لدعم الجهود الإنسانية في القطاع، بالإضافة إلى التنسيق مع مختلف المؤسسات الدولية والأممية لضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام.
«طيور الخير» تنفذ الإسقاط الجوي الـ54، استمراراً للجهود الإماراتية المتواصلة لدعم السكان المدنيين في المناطق المعزولة في القطاع، بالتزامن مع استمرار تدفق المساعدات بحراً وبراً، وتنفيذ مشاريع لتوفير مياه الشرب النظيفة للسكان، وضمان استدامة عمل المخابز، وعلاج المرضى والجرحى، عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي لم تتوقف منذ بدء الأزمة عن إمداد الأسر في القطاع بالاحتياجات الملحة للتخفيف من معاناتهم المتفاقمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الإمارات إسقاط جوي غزة قطاع غزة فلسطين المساعدات المساعدات الإنسانية المساعدات الإماراتية طيور الخير إسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
“تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
الثورة نت/..
أوضحت غرفة التجارة والصناعة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن عدد الشاحنات التي تدخل إلى القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة في اليوم.
ونقل التلفزيون العربي عن الغرفة أن تدفق المساعدات لا يزال أقل مما ينص عليه البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشددت الغرفة على أن القطاع يحتاج إلى تدفق كامل ومنتظم للمساعدات لا إلى كميات محدودة كما يحصل اليوم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.