أكد مختصون وخبراء في الإقتصاد،اليوم الأحد أن جماعة الحوثي لم تصك العملة المعدنية الجديدة فئة 100 ريال، خارج اليمن، ولم تقم أي دولة بذلك.

وقال الخبراء لموقع مأرب برس، ان صك هذه العملة المعدنية جرى في صنعاء.

وحول الكيفية، اوضحت مصادر مأرب برس بأن البنك المركزي في صنعاء لديه آلات لصك العملات المعدنية، كانت موجودة لدى الحكومات السابقة، واستولى الحوثيون عليها.

المصادر نفت ان تكون عملية صك العملة الجديدة تمت في إيران كما تحدثت بعض التقارير، لكنها لم تستبعد قيام ايران عبر خبرائها في اليمن بمساعدة الحوثيين في عملية طباعة العملة المعدنية الجديدة.. مشيرة الى بعض التشابه في الشكل بينها وبين عملات إيران المعدنية.

وأعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين امس السبت اصدار عملة معدنية جديدة من فئة 100 ريال.

وقال أن هذه العملة المعدنية صكت وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية.

بنك صنعاء قال ايضا أن إصدار العملة الجديدة يأتي لمعالجة مشكلة العملة التالفة على أن يبدأ العمل بها من اليوم الأحد 31 مارس.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: العملة المعدنیة

إقرأ أيضاً:

أزمة سيولة خانقة.. تهالك العملة في صنعاء يطول فئة الـ1000 ريال

يضطر الشاب علي النهمي إلى النزول من باص نقل الركاب عند متجر لبيع المواد الغذائية على شارع مجاور لمنزلهم ليتمكن من الحصول على عملة 100 ريال قابلة للتداول لتسليم أجرة الباص.

على بُعد أيام من عيد الأضحى المبارك تتفاقم أزمة السيولة النقدية في صنعاء والمحافظات المجاورة لها بتلاشي العملة المعدنية فئة 100 ريال واختفائها، وكذلك استمرار تداول العملة الورقية التالفة، واتساع رقعة التلف إلى فئة الـ500 والـ1000 ريال.

يؤكد عبد الغني الصلوي -سائق باص أجرة بصنعاء- أن المشكلة تتفاقم من يوم لآخر، مستغرباً اختفاء العملة المعدنية فئة 100 ريال والتي أعلنت مليشيا الحوثي سكها في مارس الماضي بزعم "حل مشكلة تقادم وتلف العملة الوطنية الورقية".

ويشير الصلوي إلى أنهم يضطرون في غالب الأوقات لمقايضة ركاب الباص بقطع حلوى لإعادة الباقي "الفكة" بعد خصم أجرة الباص، أو إشراك أكثر من راكب في عملية حساب جماعية واحدة لمن ينزلون في مناطق متقاربة، منوهاً إلى أن مثل هذه الحلول لا تخلو من المشكلات والتداعيات المؤسفة.

وفيما يكاد التلف الكبير ينهي تماماً العملات المحلية القديمة من فئات الـ50، 100، 200، 250، في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، يحرص مرتادو البنوك وشركات الصرافة على فحص عملاتهم المقبوضة أو المرسلة أو المودعة وانتزاع أو استبدال العملات التالفة من فئتي الـ500 ريال والـ1000 ريال وهي العملة المتبقية للتداول والتي تشكل النسبة الكبيرة من السيولة المالية في هذه المناطق.

وعلى كل مليار ريال يمني يتم إيداعها أو تسديدها إلى البنك المركزي اليمني بصنعاء، تشترط مليشيا الحوثي إيداع مبلغ 20 مليون ريال يمني كضمان نقدي عن العملات التالفة من فئتي الـ500 والـ1000 ريال.

وحسب مصادر عاملة في قطاع الصرافة تحدثت إلى (نيوزيمن)، فإن مليشيا الحوثي في البنك المركزي بصنعاء تشترط الـ20 مليوناً ضماناً لاستبدال العملات الورقية التالفة في أي عملية إيداع أو سداد لكل مليار ريال يجري فيما بعد فحصها في غياب الطرف الآخر.

مقالات مشابهة

  • توضيح جديد من البنك المركزي في عدن بشأن حظر التعامل مع البنوك الـ 6 في صنعاء
  • ‏وكالة الإعلام الروسية: تعليق مؤقت للاتفاقية الروسية الجديدة للتعاون الشامل مع إيران
  • صنعاء تُبادر لإنهاء معاناة الأسرى: خطوات مشابهة لفتح الطرقات في مأرب وتعز
  • أزمة سيولة خانقة.. تهالك العملة في صنعاء يطول فئة الـ1000 ريال
  • البنك المركزي العراقي يبيع 273 مليون دولار في مزاد العملة
  • أبرز ما قاله اللواء العرادة اليوم والطرقات الأخرى التي شدد على ضرورة فتحها لأهميتها ولأنها الأقرب والأنسب
  • عاجل.. شاهد أول الصور لوصول المسافرين عبر طريق (مأرب البيضاء صنعاء) بعد إعلان اللواء العرادة فتحتها رسميا
  • اللواء سلطان العرادة يعلن رسمياً فتح خط "البيضاء – مأرب" أمام المسافرين
  • تحليل: مصادر قوة الحكومة التي غفلت عنها ذراع إيران
  • البنك المركزي بصنعاء يبدأ عملية تبديل العملة القديمة للمواطنين في المحافظات الجنوبية بهذا السعر