تقرير صادم من دولة أوروبية.... وفاة مئات المرضى أسبوعيا في الطوابير
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت الكلية الملكية لطب الطوارئ أن أكثر من 250 مريضا ماتوا أسبوعيا في إنجلترا العام الماضي بسبب طول انتظارهم بأقسام الطوارئ، رغم قبول إدخالهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
إقرأ المزيدوتشير الحسابات التي أجرتها الكلية الملكية لطب الطوارئ "RCEM" والتي تمت مشاركتها مع وكالة أنباء "PA"، إلى أن المرضى يتعرضون للأذى بسبب قضاء ساعات في الطوارئ، خاصة بعد اتخاذ قرار بقبولهم.
وحددت خطة التعافي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية هدفا لشهر مارس، يتمثل في قبول 76% من المرضى الذين يحضرون إلى الطوارئ، ونقلهم من المستشفى في غضون 4 ساعات.
لكن بيانات شهر مارس تظهر أن 70.9% فقط من المرضى تم فحصهم خلال هذا الإطار الزمني.
وفي فبراير، بلغ عدد الأشخاص الذين انتظروا أكثر من 12 ساعة في أقسام الطوارئ بعد صدور قرار الاعتراف بالقبول الفعلي 44417 شخصا.
وبالنسبة لتقديرات الوفيات الجديدة، قامت الكلية الملكية لطب الطوارئ "RCEM" بدراسة كبيرة جدا على أكثر من 5 ملايين مريض نُشرت في مجلة طب الطوارئ "EMJ" في عام 2021.
ووجدت الدراسة أن هناك حالة وفاة واحدة لكل 72 مريضا أمضوا ما بين 8 إلى 12 ساعة في قسم الحوادث والطوارئ. ويبدأ خطر الوفاة في الزيادة بعد 5 ساعات، ويزداد سوءا مع فترات الانتظار الأطول.
وفي عام 2022، قالت "RCEM" إنها تعتقد أنه من المحتمل حدوث ما بين 300 إلى 500 حالة وفاة في إنجلترا كل أسبوع، لكنها أجرت منذ ذلك الحين تدقيقا لمعلومات صناديق الخدمات الصحية الوطنية لتحسين هذا الرقم.
وقد وجد هذا أن 65% من الأشخاص الذين ينتظرون 12 ساعة أو أكثر هم مرضى ينتظرون سريرا في المستشفى.
وتظهر بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن أكثر من 1.5 مليون مريض انتظروا 12 ساعة أو أكثر في أقسام الطوارئ الرئيسية في عام 2023، مما يعني أن أكثر من مليون من هؤلاء كانوا ينتظرون السرير.
المصدر: "Independent"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دراسات علمية طب أکثر من
إقرأ أيضاً:
خدمات تشخيصية متطورة.. تفاصيل تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر
في إطار جهود وزارة الصحة والسكان للارتقاء بالخدمات الطبية وتحسين البنية التحتية في المستشفيات المتخصصة، تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، آخر مستجدات تطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر، بالتعاون مع احدي الشركات الإماراتية، بهدف تقديم خدمات تشخيصية متطورة دون تحميل المرضى أي أعباء مالية إضافية، من خلال إدارة أكثر كفاءة واستخدام أمثل للموارد.
وعقد وزير الصحة، في هذا الصدد، اجتماعا مع المهندس تامر عقل، مدير عام شركة يونيسون كابيتال، بحضور الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير للأشعة.
وأكد الدكتور عبدالغفار أن الشراكة مع القطاع الخاص لا تهدف إلى زيادة التكاليف على المرضى، بل إلى تحسين جودة الخدمات الطبية من خلال إدخال تقنيات حديثة، صيانة الأجهزة، ورفع كفاءة التشغيل.
وأوضح أن هذه الشراكة تعزز إدارة الموارد بفكر اقتصادي يضمن استدامة الخدمات ويحقق أقصى استفادة للمرضى، بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الاجتماع ناقش تقدم التعاون مع يونيسون كابيتال لتطوير خدمات الأشعة بالمدينة الطبية بمعهد ناصر، مع التركيز على توفير أجهزة تشخيصية متقدمة، صيانة المعدات الحالية، وتشغيل الأجهزة الحديثة بكفاءة عالية.
كما تطرق الاجتماع إلى استراتيجيات زيادة عدد المترددين على المعهد من خلال تحسين جودة الخدمات وتوسيع نطاق التعاون المصري-الإماراتي في المشروعات الصحية.
يتماشى هذا التعاون مع الممارسات العالمية الموثقة، مثل نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة المتحدة (NHS، 2023)، حيث أظهرت دراسة في Health Policy (2023 المجلد 132) أن الشراكات مع القطاع الخاص تحسن كفاءة استخدام الموارد بنسبة 25٪ دون زيادة تكاليف المرضى.
كما تؤكد إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO، 2024) أن تحسين إدارة الأجهزة الطبية يقلل زمن الانتظار للتشخيص بنسبة 30٪، مما يعزز رضا المرضى.
تقديم خدمات تشخيصية متطورة مجانًاوأكدت الوزارة أن هذه الشراكة تهدف إلى تقديم خدمات تشخيصية متطورة مجانًا أو بتكلفة رمزية ضمن منظومة التأمين الصحي، مما يضمن وصول الخدمات إلى جميع المواطنين دون أعباء مالية إضافية. ويجري العمل على تطوير برامج تدريب للكوادر الطبية لضمان الاستفادة القصوى من الأجهزة الحديثة، بما يعزز جودة الرعاية الصحية.
حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.