بعد مقتلهم في غارة إسرائيلية.. ما جنسيات ضحايا المطبخ العالمي في غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشفت منظمة World Central Kitchen غير الربحية، عن جنسيات الـ7 أشخاص من موظفيها الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية، خلال تقديمهم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، كما أعلنت وقف جميع عملياتها في غزة والمنطقة.
ونشرت منظمة المطبخ العالمي «WCK»، بيانا رسميا توضح فيه جنسيات موظفيها الذين قتلوا من قبل غارة إسرائيلية جوية في وسط غزة، وجاء فيه أن 7 من عمال الإغاثة كانوا من جنسيات مختلفة، منها المملكة المتحدة وأستراليا وبولندا، فضلًا عن وجود مواطنين مزدوجي الجنسية من الولايات المتحدة وكندا وفلسطين قتلوا أيضا في أثناء سفرهم إلى غزة لتقديم المساعدات، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».
وقال خوسيه أندريس، مؤسس المنظمة، عبر تطبيق «إكس» إن المؤسسة خسرت العديد من أخواتنا وإخواننا، الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية يوم الاثنين، وفقا له: «إن الفريق كان يغادر مستودعا في وسط غزة في سيارتين مصفحتين بعد تفريغ مساعدات غذائية إنسانية، إلا أن القافلة تعرضت للقصف على الرغم من تنسيق تحركاتها مع الجيش الإسرائيلي في المنطقة»، بحسب ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
فيما قالت إيرين جور، الرئيس التنفيذي للمنظمة غير الربحية، إن موظفي المجموعة قُتلوا في هجوم مستهدف، شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرة الحادث الأليم، وفقا لها: «ما حدث لفريق تقديم المساعدات الإنسانية لغزة أمر لا يغتفر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرة المطبخ العالمي الاحتلال الإسرائيلي قصف الاحتلال المطبخ العالمی
إقرأ أيضاً:
ضحايا مساعدات رفح.. مفقودون وشهداء ومصابون
أكد "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، فقدان عدد من الفلسطينيين بعد توجههم أمس الثلاثاء لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات.
وقال المركز، إنه "يتابع بقلق فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر أمس إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح حيث لم يعودوا إلى منازلهم بعد ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم".
وحمّل المركز في بيان له "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اختفائهم"، مطالباً بـ"الكشف الفوري عن مصير المفقودين وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية". كما حذر من "خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين".
وفي وقت سبق أمس الثلاثاء أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات الشركة الأميركية في رفح.
وأشار المراسل إلى أن46 مصابا وصلوا مستشفى الصليب الأحمر غربي المدينة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في محيط نقطة مساعدات الشركة الأميركية.
وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.
إعلانوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال استُدعيت "لإنقاذ موظفي الشركة الأميركية" لتوزيع المساعدات في غزة. وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح، واستدعى مروحيات إلى المنطقة.
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين" تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة".
وقالت الحركة في بيان لها "إن هذه الآلية تحولت إلى فخ يُعرض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات".
وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي".
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.