الأمم المتحدة: العقوبات الأمريكية على ألبانيز سابقة خطيرة وأمر غير مقبول
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
الثورة نت/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، واصفًا إياها بأنها “سابقة خطيرة”.
وجاء في بيان للمتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، ردًا على أسئلة صحافيين: “إن فرض عقوبات على المقررين الخاصين سابقة خطيرة.
وأضاف البيان: “رغم أن من حق الدول الأعضاء التعبير عن آرائها والاعتراض على تقارير المقررين، إلا أننا نشجّعها على التفاعل البنّاء مع منظومة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. إن فرض عقوبات أحادية على خبراء الأمم المتحدة أمر غير مقبول”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أعلن عن فرض عقوبات على ألبانيز، متهمًا إياها بـ”شنّ حملة سياسية واقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل”، بسبب دعمها لمساءلة شركات وشخصيات إسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي موقف داعم، أعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير يورغ لاوبر، عن أسفه للقرار الأمريكي، مؤكدًا أن المقررين الخاصين يمثلون أدوات أساسية في تنفيذ ولاية المجلس، وداعيًا الدول إلى الامتناع عن أي “أعمال ترهيب أو انتقام ضدهم”.
من جهته، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى التراجع الفوري عن العقوبات المفروضة على ألبانيز، مؤكدًا أن “المقررين الخاصين يتناولون بطبيعتهم قضايا حساسة ومثيرة للجدل”.
وشدد على ضرورة أن تلجأ الدول إلى الحوار بدلًا من العقاب، وقال: “يجب أن تتوقف الهجمات ضد أصحاب الولايات الخاصة، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية”.
وخلال مؤتمر صحافي، سُئل المتحدث الرسمي للأمم المتحدة عن التقرير الذي قدّمته ألبانيز مؤخرًا تحت عنوان “من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية”، والذي أشار إلى تورّط شركات كبرى مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”آي بي إم” في دعم إسرائيل، فأجاب: “الأمين العام لا يعلّق على عمل المقررين الخاصين، لكنه يؤكد أن على القطاع الخاص احترام حقوق الإنسان في أنشطته اليومية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نعمل لدمج أفغانستان دولياً وتحسين أوضاع حقوق الإنسان
أكدت القائمة بأعمال رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA)، جورجيت جانيون، أن البعثة تبذل جهوداً لإعادة دمج أفغانستان في المجتمع الدولي.
وأوضحت جانيون في مقابلة مع البوابة الإخبارية الأفغانية "Tolo news" أن البعثة، وفق التفويض الممنوح لها من مجلس الأمن، تعمل كحلقة وصل بين المجتمع الدولي والسلطات الحالية في أفغانستان.
وأضافت أن التفويض يشمل من بين مهامه تسليط الضوء على أوضاع الشعب الأفغاني، وخاصة النساء والفتيات، وهو ما يمثل جزءاً أساسياً من مهام البعثة.
ونقلت "Tolo news" عن غانيون قولها: "نعمل على ضمان احترام حقوق الإنسان في أفغانستان، وتحسين وضع النساء والفتيات، وتأمين وصول جميع المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
وتتعاون المنظمات الدولية مع UNAMA في هذا الإطار. وبشكل عام، نحن نعمل داخل أفغانستان مع مختلف المجتمعات لتحسين ظروف الحياة للأسر والمجتمع والبلاد ككل."