بكلفة 350 مليون.. حيار تشرف على تدشين مركز أطفال التوحد ببنجرير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أشرفت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، رفقة عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، على تدشين مركز أطفال التوحد بإبن جرير يومه الثلاثاء 02 أبريل 2024، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.
وأوضح بلاغ لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن هذا الحدث يأتي ضمن جهود تعزيز الوعي حول التوحد وتقديم الدعم اللازم للأطفال المصابين بهذه الحالة ولأسرهم، من خلال توفير الرعاية الطبية والتعليمية الضرورية لتمكينهم من الاندماج الفعّال في المجتمع.
وكشف البلاغ، أن مركز أطفال التوحد بابن جرير، الذي كلف 3,5 ملايين درهم، أُسس في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية الخاصة بدعم الأشخاص في وضعيات هشاشة، مضيفا أنه يولي اهتمامًا بالغًا لتحسين نوعية حياة هذه الفئة من المجتمع.
وحسب المصدر نفسه، فإن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، تساهم بتوفير منحة التسيير حوالي 750000 درهم سنويا لتوفير برامج التربية الخاصة والادماج في اطار برنامج التربية الدامجة بالمدارس، بالإضافة إلى توفير خبير اخصائي مكون في اطار برنامج “رفيق” وكذا فتح ورشة لتكوين ومواكبة الاسر عبر منصة “رفيق”، حيث يٌنتظر من المركز تقديم خدمات متعددة ومهمة كتقديم العلاج النفسي-الحركي، وحصص التربية الخاصة، والدعم النفسي، وورشات الأعمال اليدوية.
وأشار البلاغ، إلى أن الزيارة شهدت أيضًا توزيع معينات تقنية للأطفال في وضعية إعاقة، تشمل كراسي متحركة كهربائية وأقنعة واقية من الشمس لفائدة “أطفال القمر”، مبرزا أن الوزيرة قامت تزامنا مع هذا الحدث، بزيارة تفقدية لمؤسسة دار الطالب والطالبة بانزالت لعظم، حيث وُقعت اتفاقية إطار للشراكة تهدف إلى تعزيز خدمات دور الطالب والطالبة في مجالات تقوية القدرات والمهارات الذاتية والحياتية «Soft skills» في اطار الالتقاءية المجالية مع القطاعات الحكومية الاخرى بتنسيق من طرف السيد العامل وبشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات UM6P ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة وشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوفير خدمات التنشيط الاجتماعي والتربوي والثقافي والرياضي لفائدة مستفيدات ومستفيدي دور الطالبة ودور الطالب في إقليم الرحامنة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تفعيل استراتيجية الدولة للتنمية والإدماج الاجتماعي، وتعزيز البرامج الرامية إلى إصلاح مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
كما تُسهم في تحقيق التزامات البرنامج الحكومي واستراتيجية الوزارة “جسر نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة 2022-2026″، وتنزيلها ضمن عدة شراكات منها البرنامج الإقليمي للتضامن والإدماج (Pacte Provincial de Solidarité et d’Insertion : PAPSI) المفعل في اطار شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والاسرة و عمالة اقليم بن جرير وعدد من الفاعلين الاجتماعيين المحليين من القطاع العام والقطاع الخاص لتحسين ظروف الاشخاص في وضعية إعاقة والمستفيدين من مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والإدماج الاجتماعی فی اطار
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.