ناقد رياضي : عدد كبير من لاعبي مصر يتناولون الفيتامينات دون وصاية طبية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي أحمد الخضري، أن رمضان صبحي حال وجوده في الأهلي حتى الآن، لن يقع في هذه الأزمة، لأن الأهلي أو الزمالك يقفان في ظهر لاعبيهم بقوة تجاه الامور المتعلقه بالمنشطات، مشيرًا إلى أنه يجب التعامل جيدًا مع الأزمة مثلما حدثت في وقت سابق مع لاعبين آخرين.
وقال في تصريحات اعلاميه اليوم الثلاثاء : "الأزمة الخاصة بـ رمضان منذ شهور طويلة، لولا الكشف عن الخطاب الوارد من منظمة مكافحة المنشطات، وهناك لاعبين آخرين كان يتم التكتم عليها منها لاعب في البنك الأهلي وكان على وشك الانضمام لمنتخب مصر وتم ايقافه لـ3 شهور وعاد للملاعب من جديد".
وأضاف: "نصف اللاعبين في مصر تتناول أدوية معينة كنوع من الفيتامينات، ولا أعرف أين ومتي يتم اخذ عينات من لاعبي الدوري الممتاز، وهناك لاعبين كبار تحصل على هذه الأدوية بشكل كبير جدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك البنك الأهلي الفيتامينات شهور المنشطات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: العلاقة بين العلماء والناس رعاية وعناية وليست وصاية
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن الفقه الإسلامي يجب أن يُعامل بمنطق التخصص كما يُعامل الطب في الحالات الحرجة، حيث يُعرض المريض على مجموعة من الأطباء في تخصصات مختلفة للوصول إلى قرار علاجي موحد دون تحميله مسؤولية المفاضلة بين الآراء الطبية، مشيرًا إلى أن هذه المقارنة توضح دور العلماء في صون العامة من الحيرة في أمور الدين.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن "الكونسلتو" الطبي، المكوَّن من متخصصين في القلب والرئة والعيون وغيرهم، يناقش الحالة فيما بينهم، وغالبًا يتحدثون بمصطلحات علمية قد لا تُفهم من قبل المريض عمدًا، حرصًا على نفسيته وعدم إرباكه، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب المتبع في الطب هدفه الوصول إلى أفضل قرار دون تعريض المريض للتفاصيل الجدلية التي قد تزيد حالته سوءًا.
وقال: "هكذا هو دور العلماء، يصونون المستفتي من الغرق في التفاصيل الفقهية أو الترجيح بين أقوال لا يملك أدواتها، فليست كل معلومة تُقال لكل أحد، وأن هذا الأسلوب ليس وصاية، كما يدعي البعض، بل هو رعاية وعناية ورحمة بالمستفتي، شأنه في ذلك شأن المريض الذي يُصان عن المعاناة النفسية الناتجة عن كثرة الخيارات".
وانتقد جمعة الدعوات التي تروج لرفع ما يسمونه بـ"سلطان العلماء عن رقاب الناس"، مؤكدًا أن هذه الدعوات تهدف لهدم مرجعية العلم والتخصص، مشيرًا إلى أن العلماء الحقيقيين لم يُفرضوا على الناس بل أحبهم الناس والتفوا حولهم بإرادتهم، مستشهدًا بمواقف العلماء الكبار مثل الإمام الدردير الذي واجه الحكام بالحق دون تردد.
وأوضح الدكتور علي جمعة: “كان أيام الشيخ الدردير، رحمه الله عليه، كان للشيخ الدردير سلطان، فذهب إلى علي بك الكبير، ولما وجده غير مهتم بكلامه وبيعلب في الأرض كده، سَبَّه وهدده، علي بك الكبير كان من الحكام وقتها، وكان أكبر حاكم، الوالي بتاع مصر، ومعه الجيوش ومعه كذا، لكن الشيخ الدردير قال له: 'لعنه الله عليك وعلى النخاس الذي أتى بك'، فارتعد الرجل! ده العلماء ساعتها، بمقتضيات زمنهم، كان لهم سلطان على الناس، عوامهم وكبيرهم وصغيرهم، النهارده، العلماء بيحبوا العوام، والعوام بيحبوا العلماء، والعلاقة بين العلماء والناس رعاية وليست وصاية.”
وفي رده على من يقول إن الفقه ظني والمسائل نسبية، قال جمعة: "حتى في حال اختلاف العلماء، يبقى منهج الجمهور هو المعيار، وقد أوصانا النبي ﷺ بقوله: إذا رأيتم اختلافًا فعليكم بالسواد الأعظم، ومن شذ شذ في النار"، مضيفا أن تتبع الآراء الشاذة يوقع الناس في الحرج، وأن الله أمرنا باتباع سبيل الجماعة.