"هدية" تدشن برنامج الاعتكاف لأكثر من 5،000 معتكف ومعتكفة بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دشّن فرع جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية بالمدينة المنورة مشروع الاعتكاف في المسجد النبوي الشريف، باستقبال وتفويج أكثر من 5،000 معتكف ومعتكفة إلى مواقع الاعتكاف في المسجد النبوي بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي الشريف والجهات ذات العلاقة.
وأوضح مدير فرع الجمعية بالمدينة المنورة المهندس أنس الحربي أن الجمعية تعمل على توفير أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف منذ وصولهم إلى المدينة المنورة وحتى مغادرتهم، عن طريق تقديم حزمة من الخدمات والمشاريع منها ما يخص التوجيه والإرشاد ومنها أيضًا مشاريع الإطعام والسقيا المتمثلة بوجبات إفطار الصائمين ووجبات السحور.
وبيّن الحربي أن تسجيل المعتكفين إلكتروني عبر النظام، ثم يتم طباعة أساور خاصة لكل معتكف تحمل بياناته، بالإضافة إلى باركود حتى تسهل قراءة السوار.
وأضاف أن الجمعية وهيئة العناية بشؤون المسجد النبوي قد عملا على تهيئة موقع خاص بالاعتكاف في منطقة مغلقة بسطح المسجد النبوي الشريف لـ 5،050 معتكفًا ومعتكفة، مجهز بكامل الخدمات بما فيها، أجهزة شحن الجوالات، والثلاجات وعبوات سقيا الماء والعصائر، كما تم تحديد موقع خاص بوجبتي الإفطار والسحور.
وبيّن الحربي أن من الخدمات المقدمة عددًا من الهدايا لاستخدامها أثناء الاعتكاف منها، غطاء العين، وسدادة الأذن، ومفرش، ووسادة، وحقيبة في مجموعة كاملة مخصصة لكل معتكف. كما تم توفير دورات مياه خاصة بالمعتكفين رجالًا ونساءً
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشبكة تُعد جزءًا من المهر المتفق عليه بين الطرفين، وليست هدية كما يعتقد البعض، إلا إذا تم النص صراحةً على كونها هدية لا تُسترد.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "سواء كانت الشبكة 30 أو 40 أو حتى 50 جرامًا، فالمعتاد أنها تُعتبر جزءًا من المهر، ما دام لم يُذكر صراحةً أنها هدية"، موضحا: "الخاطب إذا قال أنا جايب الشبكة كهدية، ولم يتم الزواج، فهو لا يستردها، لأنها هدية مشروطة، أما إن لم يُذكر ذلك، فهي جزء من المهر ويحق له استردادها في حال عدم إتمام الزواج".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن المهر في العُرف المصري يتوزع بين الشبكة، وقائمة المنقولات، والمؤخر، وهذه كلها تمثل حقوقًا ثابتة للمرأة إذا تم الدخول. أما إن تم عقد القران فقط ثم وقع الطلاق قبل الدخول، "فلها نصف المهر فقط"، وفي حال لم يتم عقد أو دخول، فإن المهر لا يجب أصلًا.
ونبه على أن مثل هذه الحالات كثيرًا ما تشهد نزاعات بين العائلتين، مؤكدًا أن الحل الأفضل هو التراضي بين الطرفين، وإن تعذر ذلك "فليكن اللجوء إلى القضاء للفصل في الأمر".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية