معرض فيصل للكتاب يواصل فعالياته وسط حضور جماهيري
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
معرض فيصل للكتاب .. يواصل معرض فيصل الثاني عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، فعالياته المختلفة، واستقبال الجمهور حتى يوم الجمعة المقبل.
وشهد المعرض مساء أمس الأربعاء، عقد ندوة بعنوان «مختارات دار الكتب.
وقال الدكتور أحمد عفيفي، رئيس قسم النحو بكلية دار العلوم، وعضو لجنة تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق القومية، إن دار الكتب تنتج لنا مجموعة كبيرة من الكتب في كل التخصصات، من تنوع كبير، ليس موجود في أي مكتبة على مستوى العالم.
وأضاف، أن دار الكتب تقوم بجهد كبير، في طباعة الكتب والحفاظ على المخطوطات القديمة، وتثقيف الناس، مشيرا إلى دقة دار الكتب في اختيار موضوعات الكتب التي تخرج للناس.
وأشار عفيفي إلى أن دار الكتب نشرت له كتاب "المنظومة النحوية"، تؤسس على أن أولى المنظومات النحوية جاء للخليل ابن أحمد الفراهيدي، وليس سيبويه، فهو تلميذ الأول.
واستعرض الدكتور وليد مبارك المنسق الإداري بمركز التراث العلمي بجامعة القاهرة، قصة كتاب تراكيب الأنوار" للحسين بن على الطغرائي، وشرحها بشكل مبسط للأطفال والكبار.
وقال الدكتور وليد، إنه هناك علماء عرب أسسوا لنا جميع علوم المعرفة، مثل الكيمياء التي أسسها جابر بن حيان، والطغرائي في كتابه الشهير "تراكيب الأنوار" للحسين بن على الطغرائي، وهو متخصص في علم وأسرار الكيمياء.
وأضاف: وهذا الكتاب يشرح فيه الطغرائي كيف تعلم على أيدي معلمين من اليونان، وهو من استطاع أن يفك طلاسم علم الكيمياء، وهو أول من رتب الجدول الدوري الذي اكتشفه العلماء حديثا.
ولفت الدكتور وليد مبارك، إلى أن أول من صنع الإنسان الآلي، هو عالم عربي، وهو الجزري، وصنع ساعة ضخمة وأدوات ميكانيكية للري وغيرها سابقة عصرها.
واستعرضت الدكتورة نهال الميري، الباحثة في مركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب، جولة في كتابها "الشيخ محمد مصطفى المراغي"، الذي نشرته دار الكتب والوثائق القومية.
وقالت الدكتورة نهال الميري، إنها رصدت شخصية ثرية مثل الأمام محمد مصطفى المراغي، من قصاصات الجرائد والصحف، واستطردت: تولى الإمام المراغي مشيخة الأزهر في فترات هامة، الفترة الأولى من ١٩٢٨ حتى ١٩٢٩، في عهد الملك فؤاد، وفي فترة ثانية ما بين ١٩٣٥ حتى ١٩٤٥، وهي خلال عهد الملك فاروق.
وأضافت الدكتورة نهال، أن الإمام محمد مصطفى المراغي كان يتمتع بجماهيرية كبيرة من طلاب الأزهر، وهو كان تلميذ مخلص جدا للإمام محمد عبده، صاحب الأفكار التنويرية، والانفتاح على الثقافات الأخرى.
كما أقيمت ندوة بعنوان «يا من أسأت الاستقبال أحسن الوداع» شارك فيها الواعظ محمود عابدين-الواعظة جيهان يس، وأدارتها آية حسام، كما قدم المعرض مجموعة من الفعاليات المختلفة للأطفال، من بينها ورش رسم وتلوين، وحكي، وحرف تراثية، ومجموعة من العروض الفنية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض فيصل للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب وزيرة الثقافة عالم الأدب
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
نعى الدكتور أحمد أحمد نعينع، المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، قائلاً:" بالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى إلى الأمة الإسلامية، وإلى محبّي القرآن الكريم وتلاوته، رحيل الأخ والصديق العزيز، والمهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل أستاذي وشيخي، فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل تغمده الله بواسع رحمته الذي انتقل إلى رحمة الله مساء الأمس، تاركًا وراءه سيرةً طيبة، ومكانةً محببة في قلوب كل من عرفوه واقتربوا منه".
وأضاف نعينع، أنه لقد كان المهندس عاطف، رحمه الله، رجلًا هادئًا، رصينًا، شديد الوفاء لذكرى والده، حريصًا كل الحرص على حفظ تراثه العظيم، والحديث عنه بكل اعتزاز وتقدير، وكان محبًا لأهل القرآن، قريبًا من القرّاء، حفيًا بهم، يسعد بمجالستهم ويأنس بحديثهم.
عاصرته سنوات طويلة، وكان لي فيه أخٌ كريم، وأُنسٌ صادق، ورفقةٌ عطرة، جمعتنا في أكثر من محفل، وفي كل لقاء كنت أرى فيه النُبل، والوفاء، والتواضع، والإخلاص في حمل اسم والده بحب واعتزاز.
برحيله، فقدتُ أخًا وصديقًا وعزيزًا، وفقدت الساحة القرآنية وجهًا نقيًا من وجوه البر، والولاء لمدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
رغم ما أشعر به من ألم لفقدانه لم أتمكن من حضور جنازته ومشاركة أهله هذا الموقف الأليم، لأنني متواجد حاليًا في المملكة المتحدة في رحلة قرآنية مسبقة الترتيب، ولو كنت في مصر، لكنت أول الحاضرين والوقوف بجانب أسرته الكريمة.
أتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جميع افراد عائلة الشيخ مصطفى إسماعيل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، وأدعو الله تعالى أن يتغمد المهندس عاطف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله و ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.