قالت والدة أحمد المعروف ب"كولا" ضحية مشاجرة المعصرة إن المتهم بقـ.تل نجلها "خفاش" تم القبض عليه وأن شقيقه الملقب بحديدة محبوس أيضا فى قضية قـ.تل.

وأضافت أن خفاش قـ.تل نجلها بدون رحمة عقب فضه لمشاجرة بالمنطقة.

قرر قاضي المعارضات بجنوب القاهرة ، تجديد حبس شخص 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بقـ.تل سائق أثناء فض مشاجرة بالمعصرة.

تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا من الأهالي يفيد بوجود مشاجرة وقتيل، لينتقل رجال الأمن إلى المكان، لفحص البلاغ الذي ورد إلى شرطة النجدة، لتجد جثة المجني عليه وتقبض على المتهم، فتحرر محضرا وتحيله إلى النيابة.

غرز الخن.جر في قلب كولا..خفاش المعصرة يرتكب جريمة بشعة في رمضان| فيديو فتاة الإسكندرية .. القبض على بطلة الفيديوهات الخادشة بالإنترنت

وقال المتهم خلال تحقيقات النيابة: إنه تشاجر مع المجني عليه وآخرين أمام محطة مترو المعصرة في حلوان، وتصادف مرور المجني عليه في الشارع، وهو يعمل سائق على توكتوك يمتلكه، وحاول التدخل لفض المشاجرة، إلا أنه أصيب بطعنة نافذة، كما أنه يعرف المجني عليه وتربطه علاقة ليست قوية، ولكنه لم يقصد قتله، وأصيب نتيجة ضربة طائشة تفاداها الطرف الآخر، فأصابت المجني عليه، مما أدي إلى وفاته في الحال، بعد إصابته بنزيف حاد، ولم يتم إسعافه سريعا.

 

واستمعت النيابة إلى أقوال والدة المجني عليه "أحمد. إ" سائق توكتوك، إن ابنها يخرج كل يوم في الصباح للبحث عن رزقه، فهو يعمل على مركبة التوكتوك الذي يمتلكه، كما أنه هادئ الطباع، ولا يعرف طريق الخناقات والمشاكل، يخرج صباحا ليعود ليلا، بعد انتهاء عمله على التوكتوك، كما أنه لم ترى ما حدث، ولكن شهود العيان من الحاضرين للمشاجرة حكوا لها تفاصيل ما حدث، موضحة أن نجلها كان يسير بالتوكتوك الخاص به، وتفاجأ بوجود مشاجرة في الشارع لأشخاص يعرف بعضهم فتدخل لفضها مع بعض المواطنين، ولم يكن يعرف أنها ستكون نهايته، موضحة أن المجني عليه تدخل لفض المشاجرة، فأصيب بطعنة نافذة في الصدر، لتوجه اتهاما إلى الشاب المتهم بالتخلص من نجلها وقتله، حيث أنه من المسجلين خطر، ولديه سجل جنائي، كما أنه شقيق أيضا مسجل خطر، وبعض أفراد الأسرة لديهم معلومات جنائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشاجرة المجني عليه جريمة المعصرة جريمة بشعة شرطة المعصرة قضية قتل المجنی علیه کما أنه

إقرأ أيضاً:

في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة

يمانيون | تقرير
في صمتٍ دولي مخزٍ، وفوضى ضمير إنساني مستمرة، يواصل جنود حرس الحدود السعودي ارتكاب جرائم إبادة ممنهجة بحق فقراء اليمن القادمين من مناطق أنهكها الجوع والحصار.

آخر فصول هذه المأساة كان الشاب عبد الله علي قاسم الشمري، الذي خرج من قريته بمديرية حيدان في محافظة صعدة، بحثًا عن عمل بسيط يقي أسرته الموت جوعًا، ليعود جثة متفحمة، بعد أن حوّله النظام السعودي إلى هدف مباح للحديد والنار.

“برمودا الحدود السعودية”… مصيدة الفقراء اليمنيين
لم يكن عبد الله مجرمًا أو متسللًا كما تروّج الآلة الإعلامية السعودية، بل كان واحدًا من آلاف اليمنيين الذين هجّرهم الحصار، ودفعهم الفقر إلى عبور حدود “الأمل الموهوم”، حيث كانت السعودية تقدم نفسها قبل الحرب كدولة جاذبة للعمالة اليمنية، لكنها تحوّلت بعد العدوان إلى مثلث موت شبيه ببرمودا، لا يخرج منه اليمني حيًّا غالبًا.

بحسب إفادات الشهود الناجين من المذبحة، فإن جنود الحرس السعودي اقتادوا عبد الله ورفاقه إلى مراكز احتجاز سرّية، وهناك بدأت فصول التعذيب بالنار، والكيّ بالحديد، والإجبار على المشي فوق الجمر، وانتهت بصرخات عبد الله الأخيرة قبل أن يلفظ أنفاسه متفحمًا.

شهادات الناجين: “كانوا يحرقوننا… وكنا أحياء”
صلاح الجرفي، أحد الناجين، تحدث وهو يئن من آثار الحروق:

“كانوا يضعون الحديد المحمّى على أجسادنا، كأننا لسنا بشرًا… أجبرونا على المشي فوق الجمر، وقتلوا عبد الله أمام أعيننا.”

أما عادل سالم، الناجي الآخر، فكان أكثر ألمًا:

“كنا نبحث عن رزق لا عن معركة… عبد الله احترق وهو يصرخ: (ما عملنا شيء)… وما زال صوته يطاردنا حتى اليوم.”

هؤلاء الشهود عادوا محمّلين بجراح جسدية ونفسية، في وقت بقي فيه جثمان عبد الله ملقى في وادٍ على الجانب السعودي من الحدود، دون أن يُسلّم، أو يُوثّق كجريمة حرب، أو حتى تُثار قضية إنسانية باسمه.

جرائم ممنهجة لا حوادث فردية
ما جرى ليس استثناءً، بل تكرار لنمط دموي بدأ منذ بدء العدوان على اليمن عام 2015.

قوات حرس الحدود السعودية ارتكبت مئات الجرائم المشابهة على امتداد الشريط الحدودي، حيث تم توثيق حالات قتل عمد، تعذيب بالنار، إطلاق نار مباشر على مجموعات من العمال والمهاجرين، بل وصل الأمر إلى إطلاق النار على نساء وأطفال في مناطق حدودية مثل رازح ومنبه.

تقديرات حقوقية تشير إلى سقوط أكثر من 2,000 ضحية خلال السنوات الأخيرة في جرائم مماثلة، معظمهم فقراء أو عمال أو أشخاص يبحثون عن اللجوء.

السعودية والحرب الاقتصادية: من التجويع إلى الحرق
السعودية لم تكتف بالحرب العسكرية والقصف والتجويع والحصار، بل وسّعت أدوات الحرب لتشمل العقاب الفردي بالحديد والنار.
هذا النمط من القتل لا يخرج عن سياق حرب اقتصادية منظمة ضد اليمن، تتضمن:

إغلاق المنافذ أمام المسافرين والمغتربين. منع تصدير العمالة اليمنية التي كانت تشكّل شريان حياة للاقتصاد المحلي. استهداف العملة اليمنية والتلاعب بأسعار الصرف. قصف البنية التحتية وقطع طرق الإغاثة.

وفي ظل هذا الحصار، أصبحت “الهجرة من أجل البقاء” خيارًا إجباريًا، و”الحدود” مصيدة موت جماعي.

مفارقة الحرب: طرف واحد يقتل، والعالم أخرس
من اللافت أن كل الجرائم تُرتكب بحق يمنيين على الجانب السعودي، بينما لم تُسجل حالات قتل لمواطنين سعوديين على الطرف اليمني، رغم أن المناطق الحدودية تشهد توترًا مستمرًا.

وهذه الحقيقة تُظهر أن هذه حرب من طرف واحد، تستهدف الفقراء، وتستخدم فيها كل وسائل الإبادة الصامتة: الجوع، الحرق، التعذيب، الصمت، والخذلان الدولي.

جرائم ضد الإنسانية وصمت دولي
ما جرى لعبد الله الشمري، ومن قبله المئات من اليمنيين، لا يُصنَّف كـ”حالة فردية” أو “حادثة حدودية”، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان:

تعذيب بالنار قتل خارج القانون احتجاز سري إنكار وجود الضحايا صمت وتواطؤ دولي

وفقًا للقانون الدولي الإنساني، فإن قتل المدنيين، وتعذيبهم أثناء الاحتجاز، يُعد من الجرائم الجسيمة التي تستوجب الملاحقة الجنائية الدولية.

من “تنومة” إلى “الشمري”: مجازر تتكرر
ما جرى لعبد الله يذكّر بمجزرة حُجاج تنومة عام 1923، حين أبادت السلطات السعودية أكثر من 3,000 حاج يمني، في واحدة من أسوأ المجازر التي لم تُحاسب حتى اليوم.

الفرق الوحيد أن عبد الله لم يكن حاجًا، بل فقيرًا يبحث عن الحياة، فكان نصيبه الاحتراق حيًا.

إلى متى؟
عبد الله الشمري لم يُقتل في معركة، ولم يمت بالخطأ، بل تم قتله متعمدًا وبدم بارد، داخل سجون لا تحمل أسماء، وبأيدي جنود يمثلون نظامًا ينتهك القانون والكرامة.

إن ما يحصل على الحدود السعودية اليمنية هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ولن تُغسَل بصمت الإعلام ولا بصمت المنظمات الدولية.

إنه ملف يجب أن يُفتح دوليًا، وتُطلق فيه حملة عدالة دولية للضحايا الذين يُقتلون فقط لأنهم يمنيون وفقراء.

مقالات مشابهة

  • ملثمون يحملون أسلحة بيضاء.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الإسكندرية| فيديو
  • علا شوشة تكشف تفاصيل مشاجرة أم مكة بقناة الشمس
  • تفاصيل القبض على زوج أم مكة
  • أم مكة مضت على إقرار.. تفاصيل المشاجرة الأخيرة بمدينة الإنتاج الإعلامي.. فيديو
  • خناقة وتبادل اتهامات.. تفاصيل جديدة في مشاجرة أم مكة والمذيعة علا شوشة
  • سجارة مشتعلة توقع بتاجر الشابو المخدر في المعصرة
  • 36 كيس شادو .. ننشر تقرير المعمل الكيماوي في إتجار سائق بالمخدرات بالمعصرة
  • سيجارة حشيش .. ننشر شهادة معاون مباحث المعصرة في إتجار سائق بالمخدرات
  • في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة
  • الجوازات: لا يُعتد برضا المجني عليه في جرائم الاتجار بالأشخاص