حديدة وخفاش محبوسين بقضايا قت.ـل.. تفاصيل جديدة في جريمة المعصرة| فيديو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت والدة أحمد المعروف ب"كولا" ضحية مشاجرة المعصرة إن المتهم بقـ.تل نجلها "خفاش" تم القبض عليه وأن شقيقه الملقب بحديدة محبوس أيضا فى قضية قـ.تل.
وأضافت أن خفاش قـ.تل نجلها بدون رحمة عقب فضه لمشاجرة بالمنطقة.
قرر قاضي المعارضات بجنوب القاهرة ، تجديد حبس شخص 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه بقـ.تل سائق أثناء فض مشاجرة بالمعصرة.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة المعصرة بلاغا من الأهالي يفيد بوجود مشاجرة وقتيل، لينتقل رجال الأمن إلى المكان، لفحص البلاغ الذي ورد إلى شرطة النجدة، لتجد جثة المجني عليه وتقبض على المتهم، فتحرر محضرا وتحيله إلى النيابة.
وقال المتهم خلال تحقيقات النيابة: إنه تشاجر مع المجني عليه وآخرين أمام محطة مترو المعصرة في حلوان، وتصادف مرور المجني عليه في الشارع، وهو يعمل سائق على توكتوك يمتلكه، وحاول التدخل لفض المشاجرة، إلا أنه أصيب بطعنة نافذة، كما أنه يعرف المجني عليه وتربطه علاقة ليست قوية، ولكنه لم يقصد قتله، وأصيب نتيجة ضربة طائشة تفاداها الطرف الآخر، فأصابت المجني عليه، مما أدي إلى وفاته في الحال، بعد إصابته بنزيف حاد، ولم يتم إسعافه سريعا.
واستمعت النيابة إلى أقوال والدة المجني عليه "أحمد. إ" سائق توكتوك، إن ابنها يخرج كل يوم في الصباح للبحث عن رزقه، فهو يعمل على مركبة التوكتوك الذي يمتلكه، كما أنه هادئ الطباع، ولا يعرف طريق الخناقات والمشاكل، يخرج صباحا ليعود ليلا، بعد انتهاء عمله على التوكتوك، كما أنه لم ترى ما حدث، ولكن شهود العيان من الحاضرين للمشاجرة حكوا لها تفاصيل ما حدث، موضحة أن نجلها كان يسير بالتوكتوك الخاص به، وتفاجأ بوجود مشاجرة في الشارع لأشخاص يعرف بعضهم فتدخل لفضها مع بعض المواطنين، ولم يكن يعرف أنها ستكون نهايته، موضحة أن المجني عليه تدخل لفض المشاجرة، فأصيب بطعنة نافذة في الصدر، لتوجه اتهاما إلى الشاب المتهم بالتخلص من نجلها وقتله، حيث أنه من المسجلين خطر، ولديه سجل جنائي، كما أنه شقيق أيضا مسجل خطر، وبعض أفراد الأسرة لديهم معلومات جنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاجرة المجني عليه جريمة المعصرة جريمة بشعة شرطة المعصرة قضية قتل المجنی علیه کما أنه
إقرأ أيضاً:
قتل لمجرد القتل.. جريمة جديدة للاحتلال بغزة تغضب المغردين
أثار استهداف طائرة مُسيّرة إسرائيلية شابا نازحا من حي الشجاعية شرق غزة موجة غضب وتعاطف واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تنديدا بما وصفه النشطاء بجريمة جديدة بحق المدنيين العزل في غزة.
وجاء ذلك عقب نشر قنوات عبرية مقطع فيديو يوثّق لحظة استهداف النازح، مصحوبا بتعليق اعتبر فيه "قتل الإرهابيين هواية".
وسرعان ما انتشر الفيديو انتشارا كبيرا، محققا آلاف المشاهدات، وحصد سيلا من ردود الفعل غاضبة والمتضامنة مع الشاب المستهدف.
القناة العبرية Yino News تنشر هذا الاستهداف من مسيرة المجرم الإحلالي لشاب أعزل خلال نزوحه من الشجاعية شرق غزة صباح اليوم..
وتعلّق: "قتل الإرهابيين كهواية" pic.twitter.com/RnsSUO31hs
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 21, 2025
وتساءل المغردون عن مدى إجرام الجيش الإسرائيلي الذي أصبح يستهدف كل من يتحرك في قطاع غزة، حتى "مواطنا أعزل وجائعا بصاروخ تكلفته آلاف الدولارات".
وأشار أحد الحسابات إلى حادثة مشابهة وقعت قبل أيام، حيث كتب: "هكذا قتلوا أخي حذيفة وصديقه قبل 4 أيام، استهدفوهما فأصيبا بجروح متوسطة، ثم جاء 4 شبان لإنقاذهم، فقصفوا قصفا ثانيا واستشهدوا جميعاً".
قلبي يعتصر ألماً لهذا المشهد المؤلم. لا يستحق أي إنسان أعزل أن يواجه هذا الظلم والقسوة. نسأل الله الرحمة له ولكل الأبرياء، وأن ينتهي هذا الجحيم وتعود الإنسانية. ????
— د. بشرى صدقي (@Bushra_Sidqui) May 21, 2025
إعلانوأكّد آخرون، أن هذا الفيديو يفضح زيف الدعاية الإسرائيلية التي ظلت تروج عقودا أن الجيش الإسرائيلي "الأكثر أخلاقا" ويعيش في "واحة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة".
ودعا ناشطون إلى ضرورة الاتحاد واتخاذ مواقف حاسمة لوقف مجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين العزل في غزة، مؤكدين أن القوة وحدها هي القادرة على ردع العدوان.
قتلوه وهو يحمل ألمه على جسده المنهك، لا سلاح في يده إلا صبره ولا جريمة له إلا أنه فلسطيني!
صاروخٌ غادر أنهى رحلته بين الركام.. والعالم شاهد وصمت.
أي زمنٍ هذا يقتل فيه الضعفاء بلا ذنب، ويترك القتلة بلا حساب؟
— سماحة الشيخ (@sheikh1932) May 21, 2025
وتصدرت عناوين مثل "جرائم وحشية" و"القتل لمجرد القتل والتلذذ به" العديد من المنشورات التي أعادت تداول الفيديو، معتبرين، أن ما جرى ليس استثناء بل جزءا من آلاف المشاهد التي توثق جرائم جيش الاحتلال ضد المدنيين، في تحد واضح للمجتمع الدولي.
كما حمّل مغردون حالة الصمت العربي والدولي مسؤولية استمرار عمليات الإبادة وتصاعد وتيرة الاستهدافات ضد الأبرياء، مشددين على أن الجيش الإسرائيلي ليس "الجيش الذي لا يُقهر"، بل لم يجد حتى الآن من يوقفه عند حده.
هكذا قتلوا أخي حذيفة وصديقه قبل 4 أيام..
استهدفوه هو وصديقه فـ أُصِيبوا إصابات متوسطة، ثم جاء 4 شبان لإنقاذهم فاستهدفوهم مرة أخرى واستشهدوا جميعًا (الستة)… حسبنا الله ونعم الوكيل
— Dina_Ferwana???????? (@Dina_Khalil91) May 21, 2025
تجدر الإشارة إلى أن الحرب على غزة دخلت شهرها العشرين، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد 53 ألفا و655 مدنياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.