زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في عدن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اعلنت كهرباء عدن امس الخميس عن خفض ساعات التوليد في المحطات بسبب بدء نفاد وقود الديزل
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن نوار أبكر، أن لجنة الوقود خفضت مخصص “الديزل” لكافة محطات التوليد في عموم المحافظات المحررة ومنها العاصمة عدن، كإجراء تقشفي إلى حين وصول سفينة الديزل بعد عيد الفطر.
وأكد أن هذا سبب ارتفاع عدد ساعات انطفاء الكهرباء، يوم الخميس، في عدن إلى 4 ساعات انطفاء للجرعة الواحدة، مقابل ساعتي تشغيل فقط.
وأوضح أن الحل الوحيد لمواجهة هذا العجز في الوقود بيد رئيس الوزراء بن مبارك، لافتا إلى أن رئيس الوزراء يمكنه أن يوجه بزيادة كميات الوقود الخام لمحطة الرئيس التي تولد حاليا نحو 65 ميجاوات فقط من الطاقة.
وأشار أبكر إلى أنه في حال زادت كمية الوقود الخام، فبإمكان محطة الرئيس أن تولد 130 ميجاوات من الطاقة، وهذا سيسد العجز الحادث في محطات التوليد العاملة بالديزل التي توقفت الخميس نتيجة لخفض مخصصات الديزل اليومية من قبل لجنة الوقود الخاصة.
وبهذا تكون مؤسسة الكهرباء في عدن معولة على الحل الوحيد الذي يكمن في تدخل مباشر من قبل رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في سبيل إعادة الاستقرار النسبي للكهرباء في عدن التي شهدتها منذ مطلع شهر رمضان.
وجاء في منشور نوار أبكر على صفحته في فيسبوك: “ولا في حاجة اطمنووووا ، بس لجنة الوقود خفضت مخصص الديزل لكافة محطات توليد الكهرباء بعموم المحافظات المحررة كنوع من التقشف لحين وصول موعد شحنة ديزل بعد العيد “ماعندي معلومة متى بالضبط” ولهذا نقصنا ساعة من اللاصي وزيدنا ساعة طافي، وباذن الله خلال العيد بنرجعلكم هي واكثر كمان بيكونوا النازحين رجعوا يعيدوا بالبلاد”.
وأضاف: “بس في حل رهيب، وهو لو مثلا دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك يوجه بزيادة #الوقود_الخام ونرفع توليد توربين محطة الرئيس من 65 ميجا الى 130 ميجا، ماهو خلاص التوربين شغال بالشبكة الجديدة يعني نقدر نرفع توليده كاملاً على بال ما يربطوا التوربين الثاني ويوفروا وقود لهم الاثنين …”.
وتابع: “الان أوقفنا 70 ميجا وات تعمل بوقود الديزل. ولو بن مبارك وجه برفع مخصص الوقود الخام لمحطة الرئيس، بتدخل 65 ميجا للخدمة وبنعوض بدلا عن توليد الديزل اللي اوقفناه”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الوقود الخام بن مبارک فی عدن
إقرأ أيضاً:
على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
تحوّلت الاحتجاجات في أنغولا في جنوب غربي إفريقيا إلى أعمال عنف تسبب في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة. اعلان
لا تملك أنغولا ما يكفي من المصافي لتلبية الطلب المحلي، لذا تستورد الديزل والبنزين بأسعار مرتفعة. رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم الباهظ ودعم المالية العامة.
اشتباكات وأعمال نهب
لفتت وسائل إعلام محلية الثلاثاء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية في الهواء في محاولة لاستعادة الهدوء.
بدأت الاضطرابات يوم الاثنين، وتضمنت أعمال نهب واشتباكات مع الشرطة بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستزيد سعر الديزل للحد من ضغط دعم الوقود على المالية العامة.
ردًا على ذلك، رفعت جمعيات سيارات الأجرة المحلية في العاصمة لواندا أجورها بنسبة 50% وبدأت إضرابًا لمدة ثلاثة أيام، عندما اندلعت أعمال العنف.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم اعتقال أكثر من 500 شخص بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات.
صرح ماتيوس رودريغيز، المتحدث باسم الشرطة، بأنه لا تزال هناك "بؤر للفوضى" في لواندا، وأن حوالي 45 متجرًا و20 حافلة عامة تعرضت للتخريب.
إضراب جمعية سيارات الأجرة
ونأت جمعية سيارات الأجرة "أناتا" بنفسها عن الاضطرابات العنيفة، لكنها أكدت أن إضرابها سيستمر كما هو مخطط له.
وأضافت الجمعية في بيان لها: "لقد أصبح واضحًا أن صوت سائقي سيارات الأجرة يعكس صرخة الشعب الأنغولي".
ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025.
قالت وزير المالية فيرا دايفيس في أكتوبر/ تشرين الأول إن دعم الوقود بلغ نحو 4% من الناتج الاقتصادي العام الماضي وإن الحكومة ستواصل إلغاءه على مراحل.
شهدت أنغولا تخفيضات تدريجية في دعم الوقود منذ عام 2023، عندما تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين إلى مظاهرات دامية.
وكثيرا ما اتُهمت قوات الأمن بقمع الاحتجاجات في أنغولا، حيث ظل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم في السلطة لمدة 50 عاما منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن البرتغال في عام 1975.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة