أكد آدم سميث كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أمس السبت أن سلوك إسرائيل الحالي في الحرب ليس صحيحا، مطالبا بمعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وبنهج أميركي جديد للتعامل مع إسرائيل.

وقال -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية- إن إسرائيل اتبعت نهجا عدوانيا للغاية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن ذلك لا يصب في صالحها، كما يتسبب بأزمة إنسانية مدمرة في غزة.

وشدد سميث على أن وقف القتال أمر بالغ الأهمية لتوصيل المساعدات إلى المنطقة.

من جانبه، ذكر موقع "بوليتيكو" أن سميث انضم إلى صف الديمقراطيين المطالبين باتجاه نهج جديد إزاء حرب إسرائيل على قطاع غزة، ودعا تل أبيب إلى تغيير الطريقة التي تدير بها هذه الحرب.

وأضاف الموقع أن النائب الأميركي أكد أهمية دعوات الرئيس جو بايدن لوقف مؤقت لإطلاق النار، لا سيما في أعقاب استهداف إسرائيل قافلة المطبخ المركزي العالمي يوم الاثنين الماضي، الذي أدى إلى مقتل 7 أشخاص.

يأتي انضمام سميث للديمقراطيين المطالبين بنهج أميركي جديد مع إسرائيل بعد توبيخ الديمقراطي تيم كين لإدارة بايدن بأنها تتخذ نهجا غير ناجح تجاه الحرب على غزة.

وتتزايد الانتقادات الداخلية لإدارة بايدن حول نهجها مع حرب إسرائيل على غزة، مطالبة بزيادة دخول المساعدات وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع، كما ينتقد ديمقراطيون سلوك إسرائيل في الحرب قائلين إنها تتسبب بمقتل مدنيين أبرياء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الغارديان: هكذا سعت إيران لتجنيد جواسيس في إسرائيل

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على المحاولات الإيرانية الأخيرة لتجنيد جواسيس داخل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المهام كانت في البداية متواضعة، ولكنها تصاعدت بسرعة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه قبل العدوان الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي، كشفت أجهزة أمنية إسرائيلية عن شبكة واسعة من الإسرائيليين يتجسسون لصالح طهران، على نطاق مفاجئ لتل أبيب، مضيفة أنه "منذ أول هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في نيسان/ أبريل 2024، وجهت اتهامات لأكثر من 30 إسرائيليا بالتعاون مع المخابرات الإيرانية".

وتابعت: "في كثير من الحالات، بدأت الاتصالات برسائل مجهولة المصدر تعرض مبالغ مالية مقابل معلومات أو مهام صغيرة، ثم تزايدت المبالغ المدفوعة تماشيًا مع مطالب أكثر خطورة".

وذكرت أنه "بناء على وثائق المحكمة، فإن الزيادة في جهود التجسس الإيرانية على مدى العام الماضي لم تحقق الكثير، حيث كانت أقل من تطلعات طهران في تنفيذ عمليات اغتيال رفيعة المستوى لمسؤولين إسرائيليين".

واستدركت: "لكن كان العديد من الإسرائيليين مستعدين لتنفيذ مهام متواضعة لدرجة أن حملة التجسس ربما كانت ناجحة كوسيلة لجمع البيانات الجماعية حول المواقع المهمة استراتيجيا، والتي ستصبح في وقت لاحق أهدافا للصواريخ الباليستية الإيرانية".



وأضافت أن "إسرائيل تجسست أيضا على إيران بشكل مدمر، ما سمح للموساد بتحديد مكان واغتيال عدد كبير من القيادة العليا الإيرانية وعلمائها النوويين في لحظة واحدة في الساعات الأولى من صباح الجمعة 13 يونيو/حزيران، من بين العديد من الأهداف الأخرى".

ولفتت إلى أنه "منذ بداية الحرب اعتقلت طهرات أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، لكن المحاكمات كانت سرية، وأدت في ست حالات على الأقل إلى إعدامات بإجراءات موجزة، ما يجعل من المستحيل الحكم على مدى واقعية الشبكة المزعومة ومدى كونها مجرد هستيريا رسمية".

وأوضحت أن تجنيد إيران للإسرائيليين كان يبدأ عادة برسالة نصية من مُرسِل مجهول، وفي إحدى هذه الرسائل، كُتِب: "هل لديك أي معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لتصديقها". رسالة أخرى، أرسلتها "طهران القدس" إلى فلسطينيي الداخل المحتل لعام 1948، كانت أكثر صراحةً، قائلةً: "القدس الحرة توحد المسلمين. أرسل لنا معلومات عن الحرب".

وتضمنت الرسالة رابطًا لتطبيق تيليغرام، حيث يبدأ حوار جديد، أحيانًا مع شخص يستخدم اسمًا إسرائيليًا، يعرض عليه مبلغًا من المال مقابل مهام تبدو بسيطة. إذا أبدى المتلقي اهتمامًا، يُنصح من قِبل جهات اتصاله السرية الجديدة بإنشاء حساب على باي بال وتطبيق لاستقبال الأموال بالعملات المشفرة.

في حالة أحد المشتبه بهم الذين أُلقي القبض عليهم في 29 سبتمبر/أيلول، كانت المهمة الأولى هي الذهاب إلى حديقة والتحقق من وجود كيس أسود مدفون في مكان معين، مقابل مبلغ يقارب 1000 دولار أمريكي. لم يكن هناك كيس، فأرسل المجند مقطع فيديو لإثبات ذلك.



وفي وقت لاحق، تم تكليفه بمهام أخرى شملت توزيع المنشورات، وتعليق الملصقات أو رش الكتابات على الجدران، ومعظمها بشعارات مسيئة لبنيامين نتنياهو، مثل "نحن جميعا معا ضد بيبي" (لقب نتنياهو) أو "بيبي جلب حزب الله إلى هنا" أو "بيبي = هتلر".

المرحلة التالية كانت التقاط الصور. استُعين بإسرائيلي من أصل أذربيجاني لتصوير منشآت حساسة في "إسرائيل، ويبدو أنه حوّل هذا العمل إلى مشروع عائلي، إذ طلب من أقاربه تصوير منشآت ميناء حيفا (التي ستُقصف لاحقًا بصواريخ إيرانية في حرب الأيام الاثني عشر التي اندلعت هذا الشهر)، وقاعدة نيفاتيم الجوية في النقب (التي قُصفت بوابل من الصواريخ في أكتوبر)، بالإضافة إلى بطاريات القبة الحديدية للدفاع الصاروخي في أنحاء إسرائيل، ومقر الاستخبارات العسكرية "غليلوت" شمال تل أبيب.

طُلب من المجند نفسه الذي ذهب للبحث عن الحقيبة السوداء تصوير منزل عالم نووي يعمل في معهد وايزمان. كان المركز العلمي الرائد في إسرائيل محط اهتمام إيراني كبير. على مدار الخمسة عشر عامًا التي سبقت الحرب هذا الشهر، قُتل خمسة علماء نوويين إيرانيين، على الأرجح على يد الموساد.

وأشارت "الغارديان" إلى أن إيران ضربت معهد وايزمان بصواريخ بالستية خلال حرب الأيام الاثني عشر، ويبدو على الأرجح أن الصور التي التقطها عملاؤها ساهمت في تحديد الهدف. مع ذلك، باءت محاولة اغتيال علمائها بالفشل. في الواقع، لا يبدو أن وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية ولا الحرس الثوري الإيراني قد نجحا في اغتيال أيٍّ من أهدافهما خلال حرب الظلال الطويلة.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: هكذا سعت إيران لتجنيد جواسيس في إسرائيل
  • رغبة لتجنب نموذج حزب الله في غزّة.. ما هي خطة إسرائيل لـما بعد الحرب؟
  • سيد عبد الحفيظ يطالب إدارة الأهلي بالتعاقد مع مهاجم جديد
  • فيريرا يطالب إدارة الزمالك بإقامة معسكر خارج مصر
  • الأمور صعبة حاليًا.. فيريرا يطالب إدارة الزمالك بإقامة معسكر خارج مصر
  • بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة
  • في رحاب عاشوراء.. فعاليات واسعة تؤكد الوعي الثوري والارتباط بفلسطين وتجدد العهد بنهج الحسين
  • أمير عزمي يطالب بتعيين محلل أداء لدعم الجهاز الفني في أسوان
  • بعد استهداف إسرائيل للمواطنين في الجنوب... هاشم يطالب الحكومة بهذا الأمر!
  • كرسي الشاطئ يتحدّى بايدن في أول عطلة “استقلال” بعد مغادرة البيت الأبيض! (صور)