بوابة الوفد:
2025-06-06@18:56:17 GMT

فلسطين: الاحتلال دمر 155 منشأة صحية في غزة

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

أكدت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال دمر 155 منشأة صحية في قطاع غزة وأخرج 32 مستشفى من الخدمة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الأونروا: حرب غزة تجاوزت الخطوط الحمراء.. لا كلمات تصف الفظائع هاليفي: الحرب في غزة مستمرة ونستعد لإمكانية اندلاع حرب مع لبنان الأونروا: حرب غزة تجاوزت الخطوط الحمراء.

. لا كلمات تصف الفظائع

وفي تعبير عن حجم الدمار الذي لحق بغزة وسكانها، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأحد إنه "ما من كلمات تصف الفظائع التي يعيشها سكان القطاع" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل ستة أشهر.

وأضاف لازاريني أن هذه الحرب خرفت كل الخطوط الحمراء وقلبت حياة مليوني شخص في غزة رأسا على عقب "بين عشية وضحاها"، في إشارة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من سكان القطاع وتشريد نحو مليوني مواطن هناك.

 

"المجاعة تفاقم الأوضاع"

كما أضاف أن الحرب على غزة شهدت مقتل أكبر عدد من الأطفال والعاملين في قطاع الصحة والصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية، مشيرا إلى أن المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي تفاقم الوضع في القطاع المنكوب.

ودعا إلى وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة وإطلاق كافة المحتجزين، كما دعا إسرائيل لفتح المزيد من المعابر البرية ورفع كافة القيود المفروضة على عمل وكالة (الأونروا).

سحب قوات إسرائيلية

إلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد سحب بعض قواته من جنوب قطاع غزة، لينخفض عدد من قواته في القطاع إلى أحد أدنى مستوياته منذ بدء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.

وقال مسؤولون عسكريون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم بموجب سياسة الجيش، إن "قوة كبيرة" لا تزال موجودة في غزة وستحافظ على "حرية العمل" للجيش لمواصلة العمليات المستهدفة في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك خان يونس، معقل حماس الذي كانت التركيز الرئيسي لإسرائيل لعدة أشهر.

مع ذلك، كان الانسحاب بمثابة علامة بارزة في الوقت الذي شهدت فيه إسرائيل وحماس ستة أشهر من القتال.

وكانت إسرائيل تعهدت بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تعتبر آخر معاقل حماس، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد لحكومته إن النصر يعني "القضاء على حماس في قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك رفح".

لكن مدينة رفح تؤوي نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان غزة. وأثار احتمال شن هجوم قلقا عالميا، بما في ذلك حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، التي طالبت بوضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

6 أشهر من الدمار

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

 

وردت إسرائيل متعهدة "القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف وهجوما بريا واسع النطاق، ما تسبب بمقتل 33175 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الاحتلال غزة قطاع غزة فلسطين فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وسط الحرب والمجاعة.. كيف تحوّل عيد الأضحى في غزة إلى ذكرى موجعة؟

"كانت لنا طقوس جميلة لاستقبال عيد الأضحى، حيث كنّا نخصص وقتا لصُنع الحلويات، ولشراء الزّينة والهدايا، وملابس جديدة لصلاة العيد، لكن الآن كل شيء بات ذكريات موجعة جدا؛ قلوبنا منكسرة، والله يعوّضنا بكل الخير" هكذا وصف لؤي، من خان يونس، لـ"عربي21" غياب الفرح عن القطاع المحاصر، مع قرب حلول عيد الأضحى.

من جهتها، تحدّثث أم أحمد، وهي سيدة فلسطينية، من قلب غزة، عن الانتشار المُهول للمجاعة، وللمصائد التي تستهدفهم باسم توزيع المساعدات الإنسانية، مبرزة عبارة: "عيد، عن أي عيد تتحدّثون ونحن نُباد؟، بأي حال عُدت يا عيد".

في هذا التقرير، تسلّط "عربي21" الضوء، على أجواء استقبال عيد الأضحى، الثاني، الذي يحلّ على القطاع المحاصر، بتاريخ 6 حزيران/ يونيو، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، والمجاعة التي قتلت كثيرين بينهم أطفال.

فلسطينيون يتجمعون حول تكية في غرب غزة في محاولة للحصول على وجبة طعام في ظل حرب التجويع التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع وأطفال يرددون التكبيرات تمسكاً بشعائر ذي الحجة رغم غياب مظاهر العيد جراء حرب الإبادة pic.twitter.com/xUkFXE2LbZ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 4, 2025
لا عيد ولا حج..
خلف وجوه جائعة ومنهكة ودموع جافّة، غابت آثار البهجة التي كانت تسبق الأعياد في قطاع غزة، إذ باتت المنازل التي كانت قائمة، والشوارع التي كانت تُزيّن، دمارا، ومخيّمات رثّة، تأوي النازحين المرهقين والجوعى، من حرب قتلت كل ما هو جميل بقلب القطاع المحاصر أساسا، لسنوات مضت.

أيضا، يأتي عيد الأضحى، هذه السنة، في خضمّ ما تتجرّعه الأهالي في غزة، من تفاقم غير مسبوق للمجاعة، إثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر أمام الإمدادات الإنسانية الأساسية، وذلك منذ 2 آذار/ مارس الماضي. 



وللسنة الثانية على التوالي، كذلك، يُحرم الغزّيين من أداء فريضة الحج، جرّاء استمرار الحرب وإغلاق المعابر.

وقال لؤي، وهو أب لطفلين، يقطن في خيمة بخان يونس: "صغاري لم يشبعوا منذ أيام طويلة، ويخلدون للنوم وهم جياع، هذا إن لم يُكسر نومهم أصلا، جرّاء القصف العنيف، الذي ينكّس علينا معيشتنا، وراحتنا المسروقة"، مردفا: "هل تودّون معرفة كم عزيزا فقدنا، وكم جرحا قاومنا، فقط في عائلتي استشهد 21 فردا، كل واحد منهم كانت لهم أسرة، وأحلاما، وكان يفرح مع حلول الأعياد، لنا الله في غزة".

وفي السياق ذاته، مضت أم أحمد في القول: "ها نحن، مع قرب عيد الأضحى الثاني، لا زلنا صابرين ومحتسبين، سنصلي صلاة العيد، إن أطال الله في أعمارنا، وسأطبخ لصغاري عدسا، وسأوزّع منه على أرواح شهدائنا الكرام"، مبرزة: "سئمنا من مناشدة العالم للتحرّك، لوقف همجية الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدفنا واحدا تلوى الآخر، الآن نوجّه مطالبنا لله فقط، أن يجبر القلوب هنا، وأن تتوقّف هذه الإبادة الجماعية".

"عدوان الاحتلال الإسرائيلي علينا، سرق منّا أعمارنا وفرحتنا، واغتصب حقوق الأطفال البسيطة من قبيل: اللعب والتعليم، كما حرمهم من الذهاب إلى المدارس والتعلم والقراءة، هكذا فضلا عن حرماننا جميعا من العيد ومن أداء فريضة الحج، ومن الحياة برمّتها" ختمت أم أحمد حديثها لـ"عربي21".

هكذا يستقبل أهالي غزة عيد الأضحى:

"لبيك اللهم إنا متعبون.. وإن جاؤوك بعيد الأضاحي
فإننا جئناك بفلذات أكبادنا". pic.twitter.com/fKFm9BG0Ey — عايدة أحمد (@Eayida3) June 4, 2025
وجعلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غزة، تتحوّل إلى ما بات يوصف بـ"أكبر سجن بالعالم"، حيث تُحاصرها منذ 18 عاما، كما أجبرت حرب الإبادة ما يُناهز مليونين من مواطنيها على النزوح في ظلّ أوضاع جد مأساوية؛ مع شحّ متعمّد في كل من الغذاء والماء وأيضا الدواء، من كافة الأسواق التي تلتهب أساسا من الغلاء.

كذلك، منعت دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول أيّ من العجول أو الخراف إلى غزة، كما أنّه بسبب الحصار المتواصل وتدمير المزارع قد نفذت كافة أنواع الخراف والعجول، فيما توقفت مزارع الدجاج بدورها عن التفريخ، وذلك منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

سيأتي يوم عرفة وغزة في أسوأ أحوالها ???????? حيث لا طعام ولا فرحة لقدوم عيد الأضحى المبارك !

إلى متى يا مسلمين إلى متى????

سيأتي يوم العيدلن يبحثو عن الأضاحي وإنما على الطحين!
أذاق الله كل مَن خذلهم وشارك في تجويعهم وقتلهم أضعاف ما تجرعوو من القهر والألم والجوع
غزة تُباد#غزة جاائعة pic.twitter.com/2KWLI495b6 — ????????ʾ????????????????/باسم/Basem/ (@Y9Www3itimzFALQ) June 4, 2025
واقع مأساوي
على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت "عربي21" منشورات عدّة، مُرتبطة بالواقع المأساوي الذي تعيش على إيقاعه غزة، وغياب تام لتحضيرات عيد الأضحى؛ جرّاء استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في ضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان، وأمام مرأى العالم، وصمته.

رغم الدمار والحصار... فلسطينية تصنع دمية خراف عيد الأضحى يدويا لإدخال البهجة على قلوب أطفال غزة#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/YInjtsVI3R — Independent عربية (@IndyArabia) June 4, 2025
وفي الخميس الماضي، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري إنّ: "إسرائيل أوصلت غزة إلى أخطر مراحل التجويع"، فيما حذّر في حديثه لوكالة "الأناضول" من أنّ: "آثار التجويع ستستمر لأجيال، وأنّ ما يحدث في القطاع هو: إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان".

وفي السياق ذاته، وجّه شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، رسالة إلى المجتمع الدولي بشأن الحرب "الوحشية" على كامل قطاع غزة المحاصر، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، بالقول: "يعز علينا ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك، أن نشاهد ما يتعرض له إخواننا في قطاع غزة من عدوان، لما يقارب العامين، وفاقت وحشيته حدود الخيال والتصور".

وتابع الطيب، عبر بيان، نشره الأزهر اليوم الأربعاء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "العدوان الإسرائيلي المتواصل لم يرحم طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولا مريضا ولم ينج منه حجر ولا شجر ولا بشر، بعد أن ضرب بكل المواثيق الدولية والإنسانية عرض الحائط، دون وازع من دين، أو ضمير، أو أخلاق".

وطالب شيخ الأزهر المجتمع الدولي، وجميع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة، بـ:تحمّل مسؤولياتهم كاملة، والإسراع في رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والذي حول حياة مليوني فلسطيني إلى جحيم لا يطاق".


إلى ذلك، شدّد الطيب على: أهمية ممارسة أقصى درجات الضغط لوقف هذا العدوان فورا ودون شروط، وفتح جميع المعابر لتيسير وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، لإنقاذ الأبرياء الذين يواجهون الموت ليل نهار.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، استشهد ما يناهز 60 طفلا فلسطينيا، فقط نتيجة سوء التغذية الناجم عن حصار دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، وذلك وفقا لأحدث حصيلة لوزارة الصحة في قلب القطاع المحاصر. وخلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. صلاة العيد بين أنقاض المساجد المدمرة في غزة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
  • داخلية غزة تعلق على إعلان إسرائيل تشكيل عصابات داخل القطاع
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • الدفاع المدني: عشرة شهداء في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • شهداء في غزة بينهم أطفال ورئيس الأركان الإسرائيلي: لم نصل للنهاية
  • وسط الحرب والمجاعة.. كيف تحوّل عيد الأضحى في غزة إلى ذكرى موجعة؟
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف ..