◄ تعمد استهداف المدنيين لتهجيرهم من منازلهم

◄ قصف مربعات سكنية بشكل ممنهج وتجريف الأراضي الزراعية لوأد الحياة في القطاع

◄ 33175 شهيدا و75886 مصابا منذ السابع من أكتوبر

◄ الجوع يعصف بسكان الشمال.. وسوء التغذية يحصد أرواح الأطفال

◄ الأمم المتحدة: سوء التغذية وصل إلى مستويات غير مسبوقة

◄ رفح تحت مرمى نيران الاحتلال رغم التحذيرات الدولية

◄ استهداف 99 صحفيًا فلسطينيًا و196 عاملًا في المجال الإنساني

 

الرؤية- غرفة الأخبار

دخلت الحرب الإسرائيلية الغاشمة شهرها السابع على التوالي، ليُواصل جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من المذابح بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وقصف المنازل فوق رؤوس الساكنين وتدمير الطرق والبنى الأساسية في القطاع، متعمدة تحويله إلى مدينة أشباح غير قابلة للحياة.

ورغم قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في قطاع غزة، لم تهدأ وتيرة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ستة أشهر، والذي حول مباني القطاع إلى ركام، وأرغم سكانه على النزوح جنوبا إضافة إلى تفاقم المخاوف بشأن التهديد الوشيك بحدوث مجاعة محتملة، كما حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وبالأمس، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 38 شهيدا و71 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33 ألفا و175 شهيدا و 75 ألفا و886 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق الوزارة.

وفي ظل جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال، يعاني سكان القطاع من أزمة غذائية مأساوية، في ظل ندرة المواد الغذائية وتعنت جيش الاحتلال في إدخال المساعدات والشاحنات الإغاثية إلى القطاع وخاصة إلى الشمال الذي يعاني من مجاعة حقيقية.

وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، إن الوضع في قطاع غزة كارثي بكل ما للكلمة من معنى، في حين قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، إن حجم ووتيرة الدمار في القطاع صادمة.

وأضاف ماكغولدريك أن إسرائيل اعترفت في الأيام الأخيرة بالحجم الهائل للمعاناة في غزة وبقدرتها على تيسير زيادة المساعدات للمحتاجين، والتزمت بالقيام بعدد من الخطوات استجابة للطلبات المتكررة من الأمم المتحدة.

وذكر أن سكان غزة عانوا على مدى الأشهر الستة الماضية، من آلام لا تُوصف، مشيرا إلى مقتل ما يزيد عن 32 ألف فلسطيني وإصابة 75 ألفا بجراح، وإجبار ما يقرب من مليوني شخص على الفرار من منازلهم، وعدد كبير من هؤلاء تعرّضوا للنزوح مرات عديدة.

وقال المسؤول الأممي إن نصف سكان غزة باتوا معرضين لخطر المجاعة الوشيكة، وقد وصل سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في غزة.

وأكد أنَّ المجتمع الإنساني مستعد لتوسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة، ولكن ذلك يتطلب تعزيز الأمن وزيادة الوصول الإنساني وتيسيرا أكثر موثوقية من جانب السلطات الإسرائيلية.

بدورها قالت "هيئة إنقاذ الطفولة"، أمس، إن الأشهر الستة الماضية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت جحيماً للأطفال في القطاع.

وأضافت عبر حسابها على منصة "إكس" أن "الوقف الفوري لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأرواح في غزة، ولا يوجد بديل".

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية من أي عمليات عسكرية في رفح جنوب القطاع، وهي الملاذ الأخير لسكان القطاع النازحين من الشمال والوسط، إلا أن هذا الملاذ الأخير لم يسلم من الاستهداف بالطائرات والزوارق البحرية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال تقصف بشكل يومي مناطق في رفح، كما أنها تستهدف مبان سكنية يقطنها أعداد كبيرة من النازحين.

ووفقاً للاتحاد الدولي للصحفيين، فإنَّ ضحايا الحرب الإسرائيلية من الصحفيين الفلسطينيين بلغ أكثر من 99 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا، كما إن إسرائيل لا تسمح للصحفيين الدوليين الذين يسعون إلى تغطية الحرب من غزة بدخول القطاع إلا مع جيش الاحتلال كما أن عليهم أن يوافقوا على الشروط التي يفرضها، والتي تشمل البقاء مع القوات الإسرائيلية وتقديم التقارير الإعلامية للموافقة المسبقة على النشر.

وحتى 20 مارس الماضي، راح ضحية هذه الحرب ما لا يقل عن 196 عاملا في المجال الإنساني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للأرقام التي جمعتها قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب

قال النائب مجاهد  نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.

العدوان على قطاع غزة

وأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.

وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.

اللاعب منزعج ومفيش قرارات ضده| خالد الغندور يعلن معلومة مثيرة عن نجم الزمالكبث مباشر | إيران تقصف تل أبيب.. ونتنياهو يختبيء تحت الأرض خوفا من الصواريخ

وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.

وقف الحرب الإسرائيلية

وشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.

طباعة شارك غزة قطاع غزة فلسطين مصر النواب البرلمان

مقالات مشابهة

  • برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
  • 27 شهيدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر
  • الإبادة مستمرة.. 90 شهيدا بمناطق متفرقة وأمام مراكز المساعدات في غزة
  • مزيد من شهداء المساعدات في غزة بمجزرة جديدة
  • 20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • ‏صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
  • العزلة القسرية.. كيف يحوّل الاحتلال قطع الاتصالات إلى سلاح لإخفاء جرائمه في غزة؟