سرطان الكبد.. علامات في المعدة تدل على تلفه
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
هناك أحد الأعراض المحددة جدًا لسرطان الكبد والتي يجب أن تنبهك لرؤية طبيب عام، كما قال طبيب الأورام أندريه فوروبيوف لـ MedicForum على وجه التحديد، ويمكن أن يسبب المرض كتلة في الجانب الأيمن من المعدة وهذا يمكن أن يؤثر بعد ذلك على عملية الهضم، مما يؤدي إلى ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن.
ويمكن أن يسبب أيضًا الانتفاخ، بغض النظر عن كمية الطعام التي تتناولها".
قد يكون هذا بسبب سببين، إما أن يصبح الكبد أكبر بسبب نمو السرطان ويسبب ورماً في الجانب الأيمن من البطن، أو أن السرطان يزيد الضغط في الكبد، مما يؤدي إلى ركود الدم في الأوعية الدموية.
ويضيف فوروبييف: "هذا يدفع السوائل من الأوردة إلى تجويف البطن".
تبلغ معدلات الإصابة بسرطان الكبد أعلى مستوياتها لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 85 إلى 89 عامًا ويمكن لأي شخص أن يصاب بسرطان الكبد الأولي، ليس من الواضح دائمًا ما الذي يسبب السرطان.
قد تكون أكثر عرضة للحصول عليه إذا كنت
العمر أكثر من 60 عامًا - الأكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا
ذكر
لديك أمراض معينة مثل التهاب الكبد، وتليف الكبد، وحصى المرارة، والسكري، وطفيليات الكبد (المثقوبة الكبدية) وفيروس نقص المناعة البشرية
لديك أخ أو أحد الوالدين أصيب بسرطان الكبد الأولي
مثل العديد من أنواع السرطان، قد يرتبط التشخيص أيضًا بنمط حياتك.
تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
تحول لون بشرتك أو بياض عينيك إلى اللون الأصفر (يرقان)، وقد تعاني أيضًا من حكة في الجلد، وبول أغمق وأكثر شحوبًا من المعتاد.
فقدان الشهية أو فقدان الوزن دون محاولة
الشعور بالتعب أو نقص الطاقة
الشعور بالضيق العام أو أعراض تشبه أعراض الانفلونزا
ما هو سرطان الكبد
سرطان الكبد هو سرطان يبدأ في خلايا الكبد. الكبد هو عضو بحجم كرة القدم يستقر في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل الحِجاب الحاجز وفوق المعدة.
قد تتكون العديد من أنواع السرطانات في الكبد والنوع الأكثر انتشارًا من سرطان الكبد هو سرطان الخلايا الكبدية، والذي يبدأ في النوع الأساسي من خلايا الكبد (الخلايا الكبدية) وتندر الأنواع الأخرى من سرطان الكبد، مثل سرطان الأقنية الصفراوية داخل الكبد والورم الأرومي الكبدي.
يشيع السرطان الذي ينتشر إلى الكبد أكثر من السرطان الذي يبدأ في خلايا الكبد والسرطان الذي يبدأ في منطقة أخرى من الجسم - مثل القولون أو الرئة أو الثدي - ثم ينتشر إلى الكبد يدعى سرطان نقيلي وليس سرطان الكبد.
وهذا النوع من السرطان يسمى باسم العضو الذي بدأ به - مثل سرطان القولون النقيلي لوصف السرطان الذي بدأ في القولون وانتشر إلى الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد سرطان الكبد المعدة عملية الهضم الأورام الانتفاخ السرطان الأوعية الدموية السرطان الذی سرطان الکبد یبدأ فی
إقرأ أيضاً:
أطعمة فعالة في علاج مرضى جرثومة المعدة وأخرى ممنوعة
تلعب التغذية الصحية دورًا داعمًا ومحوريًا في علاج جرثومة المعدة (Helicobacter pylori)، إلى جانب العلاج الدوائي الثلاثي الذي يصفه الطبيب المختص.
التغذية العلاجية تُعزز فعالية علاج جرثومة المعدة ولا تُغني عن العلاج الدوائيوأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن اتباع نظام غذائي مناسب يمكن أن يُخفف من الأعراض، ويسرّع عملية التعافي.
وقال القيعي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري: "رغم أن المضادات الحيوية هي الأساس في علاج جرثومة المعدة، فإن التغذية العلاجية تساعد في تقوية مناعة الجسم وتقليل نشاط الجرثومة، فضلًا عن تهدئة التهيج في المعدة."
وأوضح القيعي، أن من أبرز الأطعمة الموصى بها الزبادي واللبن الرايب لاحتوائهما على البروبيوتيك، والثوم النيء بكميات معتدلة نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى العسل الطبيعي وخاصة عسل المانوكا المعروف بقدرته على التئام جدار المعدة.
وأشار القيعي، إلى أهمية تناول الخضروات الورقية مثل: السبانخ والجرجير، والبروكلي لاحتوائه على مركب "السلفورافان"، إلى جانب الزنجبيل والكركم بجرعات معتدلة، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الشوفان والتفاح والفاصوليا.
كما نوه القيعي، بفوائد العرقسوس منزوع الجليسيريزين (DGL) في تخفيف الالتهاب، وزبدة جوز الهند التي تحتوي على دهون MCTs تساعد على الهضم.
وأضاف القيعي: "المورينجا أيضًا تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا قد يكون لها تأثير إيجابي في مواجهة جرثومة المعدة، لكن يجب استهلاكها باعتدال وتحت إشراف مختص."
وفي المقابل، شدد القيعي، على ضرورة تجنّب بعض الأطعمة التي تُفاقم الأعراض، مثل: الأطعمة الحارة والدهنية، والمقليات، والحمضيات، والمشروبات الغازية، والكافيين الزائد، إلى جانب اللحوم المصنعة والشوكولاتة.
واختتم القيعي نصيحته قائلًا: “الحرص على تناول وجبات صغيرة منتظمة، ومضغ الطعام جيدًا، وتجنّب الأكل قبل النوم مباشرة، إلى جانب شرب الماء بكميات مناسبة وتخفيف التوتر، كلها عوامل مهمة تُسرع من تعافي الجهاز الهضمي وتُقلل من تأثير جرثومة المعدة.”