3 علامات غير متوقعة تكشف عن إصابتك بسرطان المعدة
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
يبدأ سرطان المعدة، المعروف أيضًا بسرطان المعدة، بعلامات وأعراض خفية غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ أو تُخلط بينها وبين مشاكل الهضم الشائعة، وهذا أيضًا أحد أسباب عدم اكتشاف سرطان المعدة لفترات طويلة حتى فوات الأوان، مع ذلك، يُمكن علاجه إذا كُشف مبكرًا، لذا من المهم الانتباه إلى العلامات التحذيرية البسيطة، نذكر هنا بعض العلامات المبكرة لسرطان المعدة التي غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ، ولكن لا ينبغي تجاهلها، خاصةً إذا كانت مستمرة.
- عسر الهضم أو حرقة المعدة المستمرة
إن المعاناة المتكررة من عسر الهضم أو حرقة المعدة، والتي لا تزول حتى مع تناول الأدوية، قد تكون علامة خفية على سرطان المعدة، ورغم أن هذه الأعراض شائعة وغير ضارة في كثير من الأحيان، إلا أن الانزعاج المزمن قد يشير إلى مشكلة صحية أكثر خطورة، إذا كنت تعاني باستمرار من عسر الهضم والانتفاخ حتى بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، فقد يكون ذلك من علامات الإنذار المبكرة لسرطان المعدة ، إذا استمرت هذه المشاكل لفترة طويلة، فاستشر طبيبك لإجراء مزيد من التقييم
- الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام
هل لاحظتَ مع مرور الوقت فقدان شهيتك، وأصبحت تشعر بالشبع بسرعة بعد تناول القليل جدًا من الطعام؟ قد يكون هذا علامة مبكرة على سرطان المعدة، الشعور بالشبع بعد بضع لقيمات فقط هو أحد الأعراض التي قد تشير إلى وجود ورم يؤثر على وظائف المعدة، مع مرور الوقت، قد يؤدي تناول القليل جدًا من الطعام إلى فقدان الوزن غير المقصود، وحتى إلى نقص التغذية، في حين أن العديد من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى قد تؤدي أيضًا إلى ذلك، إذا استمر انخفاض شهيتك لأسابيع، فعليك أخذ الأمر على محمل الجد واستشارة الطبيب في أقرب وقت
- الغثيان والقيء
يُعد الشعور بالغثيان أو القيء أحيانًا أمرًا شائعًا، وقد يحدث لأسباب مختلفة مثل ضربة الشمس، وحرقة المعدة، والتسمم الغذائي، وغيرها، ولكن إذا استمر - وخاصةً إذا كان مصحوبًا بدم - فقد يكون علامة مبكرة على سرطان المعدة، ولا ينبغي تجاهله، قد يحدث هذا بسبب انسداد أو تهيج بطانة المعدة بسبب الورم.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعدة سرطان المعدة اعراض سرطان المعدة سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
أبرزها السبانخ.. أطعمة تقي الجسم من السموم
تنقية الجسم من السموم ليست مجرد موضة صحية، بل عملية ضرورية للحفاظ على نشاط الأعضاء الحيوية وتقوية المناعة وتحسين الهضم، وفي ظل التعرض اليومي للأطعمة المصنعة والهواء الملوث والضغوط النفسية، يصبح من المهم إدخال مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي تساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل تدريجي وآمن.
تأتي الخضروات الورقية على رأس هذه القائمة، مثل السبانخ والجرجير والخس، لأنها غنية بالكلوروفيل الذي يعمل على امتصاص المواد الضارة من مجرى الدم، كما يدعم وظائف الكبد المسؤول الأول عن تنقية الجسم، وتساعد هذه الخضروات أيضًا في تحسين حركة الأمعاء، ما يقلل من تراكم الفضلات.
ويُعد الليمون عنصرًا أساسيًا في أي نظام تنظيف طبيعي، فاحتواؤه على فيتامين C يجعله داعمًا ممتازًا للمناعة، كما يُحفّز إنتاج إنزيمات الكبد، ويعزز عملية الهضم، ويُنصح بتناول كوب ماء دافئ مع عصير نصف ليمونة صباحًا لتنشيط الجسم وتحسين قدرة الجهاز الهضمي على العمل.
أما الثوم، فهو يمتلك خصائص مضادة للفيروسات ومطهّرة، ويحتوي على مركبات الكبريت النشطة التي تساعد في تنشيط الكبد وإزالة السموم الثقيلة مثل المعادن الضارة. إدخاله في الطعام بانتظام يمنح الجسم دعمًا قويًا في محاربة الالتهابات وإزالة السموم.
كذلك تلعب الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثرى دورًا مهمًا في تنظيف القولون، إذ تعمل الألياف على حمل السموم خارج الجسم وتقليل الالتهابات داخل الجهاز الهضمي. كما أن البكتين الموجود في التفاح يساعد على خفض الكوليسترول والتخلص من السموم المرتبطة بالدهون.
وتُعد الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والبليلة، من أفضل الأطعمة التي تحمي الجسم من تراكم السموم، لأنها تمنح شعورًا بالشبع، وتنظم مستوى السكر في الدم، وتحسّن حركة الأمعاء، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.
ولا يمكن إغفال دور البروكلي والقرنبيط، لاحتوائهما على مركبات سلفورافين الفعالة في دعم الكبد ومحاربة الجذور الحرة. بينما يساعد الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وطرد السموم عبر العرق، إضافة إلى دوره في تخفيف الانتفاخ وتحسين الهضم.
وأخيرًا، فإن شرب الماء بانتظام يُعد الخطوة الأهم في عملية التخلص من السموم، فهو يحافظ على كفاءة الكلى ويساعد على التخلص من الفضلات بسرعة أكبر.