وجه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الإثنين، بإنشاء وتفعيل غرف طوارئ وتعزيز مراكز العزل، لمواجهة وباء الكوليرا، على مستوى الوزارة والمحافظات، في ظل موجة من الوباء تضرب مختلف المحافظات اليمنية.

 

جاء ذلك خلال رئاسة الوزير بحيبح في العاصمة الموقتة عدن، اجتماعاً صحياً موسعاً، لمناقشة الوضع الوبائي الراهن، وخارطة انتشارها، وجملة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة لمجابهة فاشية الاسهالات المائية الحادة والكوليرا.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء استعرض الوضع الوبائي وعدد الحالات المشتبه بها والحالات المؤكدة، وتدخلات المحاور المختلفة المنضوية في اللجنة والتي شملت محاور الترصد، والمختبرات، ومكافحة العدوى والمياه والاصحاح البيئي، والمتابعة والتخطيط، واللقاحات والدعم اللوجستي وتواصل المخاطر والمشاركة المجتمعية.

 

وشدد بحيبح، على أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة بين وزارة الصحة وشركائها في المنظمات الدولية المختلفة والانصهار معا في بوتقة واحدة لمجابهة تفشي الاسهالات المائية الحادة والكوليرا، وإيجاد الحلول المناسبة القطاعات العاملة في هذا المجال.

 

ولفت إلى ضرورة بلورة الأفكار والرؤى التي استعرضت في خطة عمل موحدة بالتنسيق مع شركاء العمل الصحي وصياغتها في تقرير وخطة عمل مركزية ومحلية تكون قابلة الاستجابة الفورية وتفعيل غرف الطوارئ على مستوى الوزارة والمحافظات.

 

ودعا، شركاء الصحة، إلى زيادة وتيرة الاهتمام والتنسيق للاستجابة بفاعلية تجنباً لزيادة الحالات المهددة للنظام الصحي والعمل بشفافية لاسيما في التعاطي مع المعلومات الخاصة بالوضع الوبائي في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

كما شدد الاجتماع، على ضرورة تفعيل العمل الجماعي المنظم، وتكثيف الرسالة التوعوية والتثقيفية بمخاطر الاسهالات المائية الحادة والكوليرا، وكيفية الوقاية منها، وحث المجتمع على التفاعل مع الرسائل التوعوية والإرشادية وتطبيقها على الواقع ورفع وتيرة التواصل عبر الوسائط الإعلامية المتعددة وتحديد فئات الاستهداف.

 

كما تضمنت مخرجات الاجتماع الدعوة إلى تعزيز عمل مراكز العزل ونقاط الارواء ورفدها بالامكانات اللازمة لانجاح عملها والتحضير لجولتي تحصين في المحافظات المحررة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الصحة بحيبح الكوليرا اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يطالب بإنشاء ممر يربط السويداء بـ إسرائيل

دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى إقامة ما سماه ممرا إنسانيا لإدخال الغذاء والدواء للدروز في السويداء، جنوبي سوريا.

وقال سموتريتش "قمت الآن رفقة رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ورئيس منتدى السلطات الدرزية ياسر غضبان، بزيارة غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة في جولس (شمالي الأراضي المحتلة) للتواصل مع إخوانهم الدروز في السويداء ومتابعة وضعهم".

وزعم أن الوضع في السويداء صعب للغاية، وأن وقف إطلاق النار الحالي "نوع من الهدوء المخادع لمحاصرة الدروز، وتخريب بعض قراهم في المنطقة، والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة" وفق تعبيره.



وفي وقت سابق الأربعاء، قال متحدث وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، إن مزاعم حصار الحكومة لمحافظة السويداء، كاذبة وترمي إلى “فتح ممرات بهدف إعادة تجارة المخدرات.

وقال البابا، إن “مزاعم حصار السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل، فالحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية”.

ومنذ أيام، تعمل الحكومة السورية بوتيرة مستمرة، على إدخال قوافل مساعدات إنسانية بمشاركة منظمات دولية إلى داخل السويداء، لصالح المتضررين في المحافظة من أحداث إطلاق النار.

وادّعى سموتريتش، الذي تعاقبه دول غربية على تطرفه وتصريحاته الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة، أن الدروز تعرّضوا لمجزرة في سوريا، متهما العالم الغربي بالنفاق لأنه يواصل الانشغال بغزة ويتجاهل تماما ما يحدث في جنوب سوريا.

وأكد أن "التزام إسرائيل بحماية حياة الدروز وأمنهم في سوريا، هو عمل إنساني وأخلاقي ضروري، ومصلحة أمنية إسرائيلية”.

وأضاف "علينا أن نطالب ونحصل على ممر إنساني فوري يتيح إدخال مساعدات من طعام وأدوية ومعدات ضرورية للدروز المحاصرين، والاستعداد عسكريا للدفاع عنهم، ولتدفيع النظام السوري ثمنا باهظا، وخلق ردع قوي يمنع تجدد الهجوم".

ورغم دعوة سموتريتش إلى ما أسماه "ممرا إنسانيا لإغاثة الدروز، لا تربط إسرائيل حدود برية مشتركة مع محافظة السويداء التي تفصلها عن مرتفعات الجولان السورية المحتلة محافظة كاملة هي درعا".

ومنذ مساء 19 تموز/ يوليو الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.

وتحت ذريعة “حماية الدروز” استغلت دولة الاحتلال تلك الأوضاع وصعّدت عدوانها على سوريا، وشنّت في 16 تموز/ يوليو الجاري غارات مكثفة على أربعة محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق.

وأعلنت الحكومة السورية أربعة اتفاقات لوقف إطلاق النار في السويداء، آخرها في 19 تموز/ يوليو.

مقالات مشابهة

  • جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ
  • سموتريتش يطالب بإنشاء ممر يربط السويداء بـ إسرائيل
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • حرائق تفرض حالة طوارئ في البرتغال وإسبانيا
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
  • تسجيل إصابات جديدة بـ”الكوليرا” في دارفور
  • مشروب صباحي خارق.. عصير البنجر مع بذور الشيا لتنقية الجسم وتعزيز الصحة
  • نشرة المرأة والمنوعات | التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا.. أطعمة تقوى الذاكرة للأطفال
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا