محللون إسرائيليون: احتلال غزة مجرد تطلعات مجنونة لا يمكن تحقيقها
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
ربط محللون إسرائيليون تدهور الوضع الدولي لإسرائيل باستمرار الحرب وتصريحات الوزراء الذين يدعون لاحتلال قطاع غزة وضم الضفة الغربية حتى لو كان الثمن حربا قد تدوم سنوات.
وأكدوا أن ما يريده بعض الوزراء ليس سوى تطلعات مجنونة لا يمكن تحقيقها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامبlist 2 of 2فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق "النصر الكامل"end of listفقد انتقدت القناة الـ13 حديث وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي تحدث فيها عن ضرورة احتلال غزة بشكل كامل، وكذلك فرض السيادة الأمنية والسياسية على الضفة.
وقالت القناة إن صدى هذه التصريحات سيكون سيئا في آذان الأوروبيين.
وكان سموتريتش قد دعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لاتخاذ قرارات عاجلة في هذا الشأن، مؤكدا أن الخرائط جاهزة وتنتظر التطبيق.
كما قال عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه سعادة، إن المهم حاليا هو الانتصار والتدمير واحتلال الأرض وفرض حكم عسكري كسبيل لتهجير السكان.
لكن الضابط السابق في جهاز الشاباك، ليئور أكرمان، قال إن من يديرون إسرائيل يتبنون رؤية الاحتلال الدائم والاستيطان وإقامة ريفييرا في غزة تحمل أسماء قادة إسرائيليين، مؤكدا أن هذه الأمور "مجرد تطلعات مجنونة لن تتحقق".
وقال أكرمان إن خروج المقاتلين الذين يلصقون عبوات ناسفة بالآليات الإسرائيلية فيقتلون الجنود يعني أننا نعيش حرب استنزاف قد تستمر سنوات، مؤكدا أن الجيش لن يصل لآخر مقاتل من مقاتلي المقاومة الذين يتجولون بالآلاف في القطاع.
الرأي نفسه تبناه القائد السابق لشعبة العمليات في الجيش يسرائيل زيف، بقوله إن الجيش "ليس ينبوعا لا ينضب، وإنما يستنزف، وهذا أمر يجب وضعه في الاعتبار"، مؤكدا أن على رئيس الأركان مراجعة نفسه.
وقال زيف إن على زامير أن يضع في حساباته احتمالية شن حزب الله اللبناني هجوما على إسرائيل بينما هي غير مستعدة بشكل جيد لما هو قادم.
وبالمثل، قال رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب ميخائيل ميلشتاين، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلقت ضربة قاسية لكنها لا ترال تعمل بشكل منظم جدا من حيث القيادة والسيطرة.
إعلانويرى ميلشتاين أن حماس ليست معنية حاليا بقبول ما تعتبره "إملاءات إسرائيلية في المفاوضات".
هجوم على زاميرووفقا لقناة "كان" الرسمية، فقد هاجم سموتريتش رئيس الأركان إيال زامير، خلال اجتماع المجلس الأمني المصغر، قائلا إنه فشل في تدمير حماس خلال 3 أشهر كما تعهد، وذلك في إشارة لعملية عربات جدعون.
كما قال سموتريتش إنه يعتذر لرئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي وإنه يشتاق إليه.
وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة ميخائيل شيمش، إن الحكومة اكتشفت أن زامير، الذي كانوا يصفونه بـ"الهجومي"، لم يكن على قدر التوقعات ومن ثم فإنهم مشتاقون لهاليفي.
وتعليقا على الوضع الميداني، قال مراسل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13، أور هيلر، إن إسرائيل عالقة تماما كما هي حالها في المفاوضات وهو ما دفع المجلس الأمني المصغر لبحث عدد من البدائل خلال اجتماعه الأخير، أمس الثلاثاء، من بينها ضم أجزاء من غزة.
أما محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" آفي يسخاروف، فقال إنه لا يعرف إن كان من يتحدثون الآن عن خيارات أسوأ كاحتلال كامل للقطاع يدركون تداعيات ما يقولونه على دولة إسرائيل أم لا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة
أصيب 3 سوريين، الثلاثاء، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بـ"إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية".
وقبل أن تعلن القناة الحصيلة الجديدة، أفادت بتسجيل إصابتين ونقلهما إلى مستشفى الجولان الوطني.
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه بلدتي "جبا" و"خان أرنبة" في ريف القنيطرة، وأقام حاجزا مؤقتا بينهما.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة".
وأشارت إلى أن "قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين عسكريتين إحداهما مصفحة والأخرى من نوع همر توغلت من نقطة العدنانية".
وبينت أن القوة "قامت بنصب حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة على أوتستراد السلام في ريف القنيطرة، دون إجراء عمليات تفتيش للمارة".
وأعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.