بعد رصد 188 حالة منها 100 حالة مؤكدة، أعلنت السلطات الصحية في تعز إجراءات طارئة لمواجهة تفشي الكوليرا.

وبحسب آخر إحصائية صادرة عن إدارة الترصد الوبائي الأحد 7 أبريل, تم تسجيل 288 حالة إصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا، منها 100 حالة مؤكدة بالمختبر المركزي، وحالتا وفاة حتى الآن.

وأكدت مصادر طبية في إدارة الترصد الوبائي، أن الأعداد في تزايد مستمر، والوباء ينتشر بسرعة.

وقالت المصادر: إن هذه الإحصائيات لا تعبر عن الرقم الحقيقي، مشيرة إلى حالات لا يتم الإبلاغ عنها، ولا تقيد في سجلات الترصد الوبائي.

على صعيد متصل، أعلن مكتب صحة تعز عن إجراءات طارئة للاستجابة لمواجهة تفشي حالات الإسهالات المائية الحادة والحد من الإصابة بمرض الكوليرا.

وقال مدير مكتب الصحة الدكتور عبدالرحمن الصبري في تصريح صحفي: إن الإجراءات شملت تشكيل غرفة عمليات على مستوى المكتب ومكاتب المديريات لمكافحة الأوبئة وتوجيه جميع مديري فروع الصحة والمستشفيات لرفع الجهوزية لمواجهة انتشار المرض.

وأكد أنه تم تخصيص 5 مراكز طوارئ لمعالجة حالات الإسهالات المائية الحادة في مستشفيات المحافظة، بالإضافة إلى فتح قسم للعناية المركزة بالمستشفى الجمهوري بسعة 20 سريرا للحالات الحرجة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. كمامة والعمل عن بعد قد يعودان في أوروبا لمواجهة إنفلونزا 2025

مع اقتراب موسم الشتاء لعام 2025، عاد القلق العالمي من فيروس الإنفلونزا A(H3N2)، وسط توقعات بارتفاع حالات الإصابة في أوروبا.

وتدرس الحكومات الأوروبية تطبيق إجراءات وقائية مرنة تشمل ارتداء الكمامة والعمل عن بعد، استنادًا إلى البروتوكول الإسباني لمواجهة الفيروسات.

البروتوكول الإسباني لمواجهة الفيروسات

كشفت صحيفة الموندو الإسبانية عن البروتوكول الإسباني الذي يعتمد على 4 مستويات من المخاطر، تتراوح بين:

التوصية بالكمامة عند ظهور الأعراض.

تطبيق إجراءات استثنائية في حال الوصول لمستوى وبائي شديد.

ويعتمد هذا النظام على مؤشرات صحية دقيقة، منها: معدل الإصابة، الإجازات المرضية، رصد الوفيات اليومي، متابعة مياه الصرف الصحي، وبيانات التطعيمات.

الكمامة: العودة لأدوات الوقاية الأساسية

تعتبر الكمامة اليوم أداة أساسية للوقاية، خصوصًا في:

أقسام مرضى ضعف المناعة.

وحدات الأورام ووحدات زرع الأعضاء.

وفي فرنسا وألمانيا وبلجيكا، توصي السلطات بارتداء الكمامة للعاملين والمرضى والزوار في الأماكن عالية المخاطر؛ وعند ارتفاع الإصابات، قد تصبح الكمامة إلزامية مؤقتًا، بهدف حماية الفئات الأكثر ضعفًا ومنع انتشار العدوى.

العمل عن بعد لتخفيف تفشي الفيروس

فكرة العمل عن بعد تعود للحد من التواجد المكثف في المكاتب والمباني العامة، لتقليل انتشار العدوى. وأصدرت عدة حكومات توصيات للشركات بتطبيق العمل الهجين أو الكامل وفق مستوى الخطر المحلي؛ ويهدف هذا الإجراء إلى:

تقليل الضغط على البنية التحتية للنظام الصحي.

حماية الموظفين والموظفات في ذروة العدوى.

الرقابة الصحية وأنظمة المراقبة

تعتمد معظم الدول الأوروبية على أنظمة مراقبة مشابهة لنظام SiVIRA الإسباني، وتشمل:

معدل الإصابة بالإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.

إشغال الأسرة في وحدات العناية المركزة والمستشفيات.

عدد مراجعات الطوارئ والإجازات المرضية.

تحليل مياه الصرف الصحي لمؤشرات انتشار الفيروس.

يتيح هذا النظام تقييم مستوى المخاطر بشكل دوري، واتخاذ إجراءات وقائية مناسبة لكل مرحلة، من التوصية بالكمامة وصولًا إلى الإجراءات الاستثنائية عند تفشي واسع للفيروس.

إجراءات وقائية مرنة

تشير التوقعات إلى أن الكمامة والعمل عن بعد سيكونان أدوات ديناميكية خلال موسم الشتاء، تُطبق حسب مستوى انتشار فيروس الإنفلونزا وشدة العدوى؛ وتهدف هذه الإجراءات إلى:

حماية المواطنين.

دعم النظام الصحي.

الحد من تفشي الإنفلونزا دون فرض إجراءات ثابتة أو إلزامية طوال الموسم.

مقالات مشابهة

  • منال عوض تستعرض إجراءات مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة خلال خريف 2025
  • بالأرقام.. كمامة والعمل عن بعد قد يعودان في أوروبا لمواجهة إنفلونزا 2025
  • السودان: ترتيبات عاجلة لاحتواء تفشي الحصبة وتأهب لحمى «ماربوغ» في الولايات الحدودية
  • «المركزي للإحصاء»: 750 حالة طلاق يوميًا في مصر.. ومتوسط سن المُطلقين 40 سنة
  • 373.892 حالة طلاق في 2024.. والإيذاء والخيانة أبرز الأسباب
  • بريطانيا على أعتاب موجة صحية غير مسبوقة مع تفشي “الإنفلونزا الخارقة” وارتفاع قياسي في دخول المستشفيات
  • اجتماع في إب يقر إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية
  • السليمانية تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأمطار وتخصص رقم طوارئ
  • تفشي مخيف لمرض إلتهاب «الكبد الوبائي _ ب» في منطقة أبيي
  • متحدث الوزراء يكشف عن إجراءات صارمة لمواجهة الشائعات